أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - إلى الشعب العراقي المبتلى بهذه الطغمة السياسية الفاسدة














المزيد.....

إلى الشعب العراقي المبتلى بهذه الطغمة السياسية الفاسدة


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الشعب العراقي المبتلى بهذه الطغمة السياسية الفاسدة
أيها الشعب العراقي المبتلى ... لقد أثبتت هذه الطغمة السياسية الحاكمة بتشريعها قانون التقاعد العام الموّحد بشكله الحالي , إنها طبقة لصوصية وفاسدة وأنانية وغير معنية بهموم الشعب ومطالبه العادلة , كما إنّ الذين صوّتوا لصالح هذا القانون المخزي من النوّاب والكتل السياسية , قد أثبتوا أنّهم أعداء لهذا الشعب وليس ممثلين عنه , فهم بتصويتهم على هذا القانون الفاسد قد داسوا بأقدامهم على مطالب الشعب العادلة والمتمّثلة بإلغاء الرواتب والامتيازات الخرافية والفاحشة لهذه الطبقة السياسية الفاسدة والطفيلية , وداسوا كذلك على كل الندائات التي وجهتها المرجعيات الدينية المطالبة هي أيضا بإلغاء هذه الامتيازات الفاحشة وتقليل الفوارق بين أبناء الشعب تحقيقا للعدالة الاجتماعية التي ينشدها الجميع , فليس من المنطق أن نطلب من فقراء الناس أن يتّحلوا بزهد علي ويعيش ساستهم بترف ورفاه معاوية .
وها هم لصوص هذه الطغمة الفاسدة يحاولون من جديد امتصاص غضبكم ونقمتكم من خلال الضحك من جديد على ذقونكم بالطعن في قانونية هذا القانون أمام المحكمة الاتحادية العليا , فاعلموا أيها العراقيون الغيارى , إنّ هذه التصريحات ما هي إلا مزايدات رخيصة ومبتذلة يراد منها امتصاص غضبكم وفورتكم , فالقانون صحيح من الناحية القانونية ولا سبيل للطعن به أمام المحكمة الاتحادية العليا , والسبيل الوحيد لإسقاط هذا القانون العار هو من خلال الضغط الجماهيري الغاضب على رئاسة الجمهورية من أجل عدم التصديق عليه ورفضه وإعادته مرة أخرى لمجلس النوّاب , فالحراك الجماهيري وزلزلة الأرض تحت أقدام هذه الطغمة الفاسدة هو السبيل الوحيد لتنفيذ مطالب الشعب العادلة , وكذلك بالضغط على المرجعيات الدينية بالدعوة لرفض هذا القانون وإعادته إلى البرلمان مرة أخرى , وفي حالة عدم استجابة رئاسة الجمهورية لمطالبكم في رفض هذا القانون وإعادته للبرلمان , فينبغي على الشعب إعلان العصيان المدني والاعتصام في الساحات العامة حتى يسقط هذا القانون وهذا البرلمان المعادي للشعب .
أيها العراقيون الغيارى ... المصريون ليسوا بأفضل منكم عندما هبوّا جميعا لاقتلاع دستور وحكومة الأخوان المسلمين الذين أرادوا إرجاع الشعب المصري إلى عهود التخلف والظلام , مع العلم أنّ الأخوان لم يتمكنوا من سرقة موارد الشعب المصري كما سرقت هذه الطغمة الفاسدة مواردكم وموارد أجيالكم القادمة , ومن يقول لكم إنّ هذا القانون إنجازا كبيرا للشعب العراقي , إبصقوا في وجهه وأرموه بأحذيتكم , لأنه كاذب ومخادع يريد أن يمرر هذا القانون المخزي .
أيها الشعب العراقي المبتلى بهذه الطغمة الفاسدة ... ليس أمامكم من حل سوى إعلان الغضب العارم على هذه الطغمة الفاسدة من أجل عدم التصديق عليه من قبل رئاسة الجمهورية , فالشخص الوحيد القادر الآن بموجب القانون على إعادة هذا القانون إلى مجلس النوّاب , هو رئيس الجمهورية بالوكالة خضير الخزاعي , إفعلوها أيها العراقيون الأبطال وزلزلوا الأرض تحت أقدامهم , وبرهنوا للعالم أنكم شعب لا ينام على ضيم , وإنكم ورثتم الإباء والثورة من قائد الثوار والأحرار أبي عبد الله الحسين حين هتف بوجه الظالمين هيهات منّا الذّلة .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كلوجية مجلس النوّاب العراقي اللامحترمون
- قانون التقاعد الجديد كارثة وطنية والتفاف شيطاني على قرار الم ...
- البترودولار ومظلومية محافظة المثنى
- لمصلحة من هذا التآمر على منع تسليح الجيش العراقي ؟
- ملاحظات عابرة حول الانتخابات العامة الجديدة
- لا مجال للقبول بمبادرات تستغفل الشعب وتمدّ طوق النجاة للمجرم ...
- حتى لا تختلط الأوراق يا قناة البغدادية الفضائية
- مبادرة قناة البغدادية لحل أزمة الأنبار سخيفة بامتياز
- بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية
- نوري المالكي يضع أساسا جديدا للشراكة السياسية
- حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان
- المناطق المتنازع عليها
- شبهات للخيانة والتآمر على الوطن في زيارات بعض المسؤولين العر ...
- نفطنا لنا ....... ونفطكم لكم
- أيها البرلماني العراقي وطنيتك وشرفك أمام الامتحان التاريخي
- مواقف لا تعبّر عن الشعور بالمسؤولية الوطنية
- ساعة المصخمة
- موقف حازم يحسب للحكومة
- من الذي يحرض على الفتنة الطائفية في العراق ؟
- لن يكون التهديد مجديا ما لم يأخذ طريقه للتنفيذ


المزيد.....




- -مستحيل-.. الشرع يرد على مطالب تقسيم سوريا و-الاستقواء- بإسر ...
- لاريجاني: اختراق إسرائيل لإيران موضوع جدي وتجب مواجهته
- عاجل | مصدر بمستشفى المعمداني: 7 شهداء في قصف من مسيرة إسرائ ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب دعا عددًا من القادة الأوروبيين لحض ...
- خطة ماكرون الجديدة في أفريقيا
- نائب رئيس الحكومة اللبنانية للجزيرة: علينا تجنب التخوين والت ...
- هل تغير موقف ترامب بعد قمة ألاسكا؟
- انفجار عبوة ناسفة في سيارة قديمة بدمشق دون إصابات
- ليست حربا للانتقام بل للإبادة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - إلى الشعب العراقي المبتلى بهذه الطغمة السياسية الفاسدة