أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أُذُن الحِمار














المزيد.....

أُذُن الحِمار


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 14:53
المحور: كتابات ساخرة
    


في حكايةٍ تراثية قديمة " .. أن مَلِكاً ، كانَ مولعاً بالصَيد ، فكانَ يعتمِدُ على مُستشارهِ ، في معرفة أحوال الطقس ، وهل سيكون مُلائماً لخروجه أم لا . وكان المُستشار ، قبلَ كُل مُناسبة ، يُراقب النجوم والقَمَر ، ويضرب ( تخت رَمُل ) ، ثم يخبر الملك ، عن الطقس المتوقع . في أحد الأيام ، قّرَرَ الملك ، أن يصطحب معه ، الملكة والأميرة ، وسأل مُستشاره ، هل ان يوم غد سيكون مُناسباً للصيد في الغابة ؟ فأجابه المُستشار : نعم يا مولاي ، سيكون الجو صحواً وجميلاً . فخرج الملك ، عازماً على ، ان يُري الملكة والأميرة ، مدى مهارتهِ في الصيد . وما أن تَوّغلَ في الغابة .. حتى إكفهَرتْ السماء ، وهطلتْ أمطارٌ غزيرة .. ( بهدلَتْ ) أوضاع الملكة والأميرة والملك ، وغاصوا في الطين ! . في هذه الأثناء ، شاهدَ الملكُ كوخاً لِحّطابٍ ، يتصاعدُ الدُخان من مدخنته .. فتوجَهَ اليه على الفور .. فرّحبَ بهم الحطاب . سألهُ الملك : لماذا لم تخرج اليوم للعمل ؟ أجابهُ الحّطاب : لأنني كنتُ أعرف ، بأن الطقس اليوم سيكون سيئاً يامولاي . وكيف عرفت ؟ قال الحّطاب : لديّ حمار .. فإذا كانتْ أذناه منتصبتان ، فهذا يعني ، ان الجو سيكون سيئاً ، أما لو كانتا متهدلتَين ، فذلك يعني ، ان الطقس حسن ! . أعجب الملك ، بالفكرة كثيراً . فأقالَ مُستشاره الأحمق .. وعّينَ الحّطاب مُستشاراً ، وحمارهُ وزيراً لشؤون الطقس !! " .
.............................
يبدو ، ان " بعض " كِبار مُستشاري حُكامِنا الأشاوِس .. كانوا بالأصل حّطابين ، كما في الحكاية أعلاه .. وكما يظهر ، فأن توقعاتهم ، تعتمدُ عادةً ، على وضعية أذن الحِمار .. ولهذا السبب ، ترانا .. ندخُل في أزمةٍ حادة ، ثم نغوص في مُشكلةٍ مُستعصية .. وما أن تلوح في الأُفق ، بعض ملامح الحَل .. حتى تتفتق ، أذهان المُستشارين وأعوانهم .. عن مُقترحات ، تُدخلنا في متاهاتٍ ، لها أوّل وليسَ لها آخر !! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يفعلونَ في بغداد ؟
- سيدتي .. لا أملكُ غير كلمات
- إنتبهوا الى فَرق التوقيت
- رُبَّ ضّارةٍ .. نافعة
- إنترنيت يشتغل ب - الكباب - !
- أحد أسباب أزمتنا المالية
- - كِذبَة نيسان - والدعاية الإنتخابية
- لا حَميرَ في أقليم كُردستان
- أزمَة الرواتب في أقليم كردستان
- قَبْلَ ... وبَعدَ
- الإنتخابات .. إذا جَرَتْ
- على هامش الأزمة المالية في الأقليم
- همومٌ كُردستانية
- أوضاعنا المُتأزمة
- مَنْ س ( يلوكِلْنا ) بعد إنتخابات نيسان 2014 ؟
- - لعبة - تشكيل حكومة الأقليم
- - حركة التغيير - بحاجة الى بعض التغيير
- أينَ حّقي ؟
- هل هنالك أمل ؟
- بين هَورامي والشهرستاني ، ضاعتْ الأماني


المزيد.....




- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أُذُن الحِمار