أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - فلسفة الجمال ..البعد المغيب من المشهد العقلي















المزيد.....

فلسفة الجمال ..البعد المغيب من المشهد العقلي


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 11:11
المحور: الادب والفن
    



مفهوم الذات الجمعية بات بحاجة ماسة الى الترميم وكذلك الى الوصول لمشتركات باتت بيد الانغلاق المادي لمفهوم العقل
طه الخزرجي
لطالما شدني موضوع الفيلسوف الجميل واثق الجلبي عن نشر الحب في المجتمع وحاجتنا الفعلية لهذه الثقافة المغيبة تحت سلطة العقل المادي ذي سمات الانغلاق الجدلي او العقائدي اوالايديولوجي وبتنا نحلم بفلسفة الجميل والجليل في ابدع صور الخلق التي تحيطنا وما سخر لنا من نعم الطبيعة وجمال اشجارها وزرقة سمائهاورقة تربتها فتصور لو ان لون السماء احمرا وان الارض قاسية كالحديد فما حجم انفعالاتنا معاناتنا تصور لو ان الجليل احدث ثقبا في السماء ماذا سنرى وهل سنبقى لنرى ولك ان تتصور فلسفة الجليل في الخلق لاجسادنا من اجمل نظام للدوافع الرغبات اللذة المصاحبة للالم فتصور ارضاع الطفل وهذه الحميمية بين الطفل والام وهذا الامان والهدوء والاحساس بالحماية ولم تقتصر فلسفة الجليل وصنعه على متعة الارضاع للام فان كان الرضيع يحتاج هذا الثدي لحولين فان الزوج يحتاج لهذا الثدي خمسين حولا فيا جمال الخالق ويا جمال الخلق وكان لسان حالنا يقول رهبان سرنا بدوحة خالق ملوك كل شيء لنا وفيض وزرقة في السماء زينة لدارنا هي الدار وما البيت الا غرفة نوم ومضيف ولسان حالي يقول انا ماهية الوجد من رب الوجود انا اللاوعي الكامن لسر الخلود انا خليفة المعبود هذا الجمال سر بقائنا لو فعلناه الى كل مدياته ولذهبت كل ماديات الارض الى الجحيم ويبقى خليفة الجليل في جنات الجليل على ارضه او سمائه استميحكم عذرا سادتي الافاضل والله لو نعلم ما لاجسادنا الاليات الضخمة للحماية وما للدين الاليات الضخمة لحماية المجتمع عيال الجليل وما للدولة الياتها الضخمة لادارة المجتمع لو احسن العقل فهم فلسفة الجمال للجليل وفهمنا ما لهذه الفلسفة تلك السعادة الداخلية ومتعة الحياة والحس الحظاري العالي بدلا من ان نعيش الاحتراق الداخلي الذي ياكلنا شيئا فشيئا بامراضنا السايكوسوماتية ان هذه المقدمة التي اتمنى ان تكون مهدئة لاعصابنا هي مدخل لموضوع قد ينغصنا بعض الشيء ولا بد من عرضه لشدة احتياجاتنا لفتح هذه المواضيع باعتبارها ضروره وليست ترفا فكريا ولطالما استشعرنا خطورة تناوله فان احكام العقل على المشهد المادي والسير به الى اتون الانغلاق المادي المبني على حقائق ذات نظرة ذاتية قد تكون مشرعنة من العقل نفسة والانا الواقعية والقائلة اننا نملك الحقيقة المطلقة والتي شكلت لنا تلك المباني الفكرية ذات الاسوار العالية التي وصدت بمئات الابواب والسلاسل وبتنا اسارى في ممراتها وشوارعها مرعوبين من خارج الاسوار وكاننا في عالم كتبناه على انفسنا كهدية لسنوات نضال خلت متنمرين على الحقيقة بنظرتها الموضوعية .
وبتنا الان في واقع لانحسد عليه كثر فيه الوصف وابتعدنا عن التحليل هل نحن في الزمن الصعب الذي بات عملية الوصول الى مخرجات مستحيلة او ممكنة الحدوث هل نحتاج الى عصرنة الواقع واعتماد سياقات مابعد الحداثة مثال التنوع والاختلاف والابتعاد عن التصورات العقلية لمفهوم الذات العاقلة واللجوء الى سياقت وقياسات عالمية لهذا الفكر الذي انطلق بعد النصف الثاني للقرن التاسع عشر ان السؤال الاكثر اهمية في الطرح الحالي هل نحن مؤهلين للدخول في هذه المرحلة من هذه العصرنة بجميع مدياتها ام ان مفهوم الذات الجمعية بات بحاجة ماسة الى الترميم وكذلك الى الوصول لمشتركات باتت بيد الانغلاق المادي لمفهوم العقل .ان نرمم اولا ماتم استهدافه من خلال النظرية الصراعية الحادثة في المنطقة خاصة والعالم بصورة عامة ومديات التسلط السلطوي الذي باتت فيه الانا المثالية عامل بحث عن صراعات جانبية افقية داخل النسيج الاجنماعي للمحافظة على نوع من تقدير الذات الذي فقدت الكثير منه نتاج الفشل في التصدي للتسلط السلطوي الذي يؤدي بها الى مجاهيل العدم لقساوة هذا التسلط وعدم اعترافه بكل الاسس المنطقية لحقوق الانسان وبتنا مشاريع استشهاد دائم لقدسية ايدلوجيتة وبذلك انتج المقدس السياسي والتي باتت ايدلوجيتة الثابت الارتكازي الاول وبعدها حق الحياة.
اذن هل نحتاج ان نحاكي العقل اوالفطرة او هل بتنا بحاجة الى نظرية المثل بعد ان لعب العقل دوره في الوصول لما وصلنا الية من خلال بعده المادي الذي انحاز لذاته الفردية وذاته الجمعية بعد ان ساندته الانا الواقعية الذاتية والجمعية(نعني بها مفهوم الجماعة) هل يجب ان نحاكي العقل الذي قد يحاول جرنا الى قواعده البدائية وخاصة من خلال استمتاعة باي نصر من خلال بحثه عن البقاء وحتى لو ادى ذلك الى انواع متعددة من النفاق الاجتماعي وكلما يعلم في اوقات الحروب كيف كانت مجموعة من البشرقريبة جدا من حلقات السلطان الاستخبارية تكتب تقاريرها في اسوأ بعد اجتماعي لكي لاتذهب الى الخطوط الامامية .ان البعد الكبر اذا حملت المناطق البدائية للعقل السلطان في الاستمتاع بانواع من الانتصارات الوهمية التي ترضي هذه المناطق ويتصور ان مجرد بقائه داخل منطقة الصراع هو انتصار بالرغم من كل التهديم على شعبه او دولته.
ان العقل في بدايته قد ينتج الواقع وهذا مااكد علية هيغل (ان الشكل الحادثي للواقع نتاج فكرة)وقد يكون ضابطا لهذا الواقع.ولنبحث قليلا في سمات العقل المنتج للواقع الحالي . كلما احاول ان اركن الى اطار نظري لتمتين هذا المقال اجد نفسي امام الواقع الذي يحمل الكثيرمن الاطر العقلية كافية للاستدلال بها والمغنية عن التنظير مع جل احترامن لعلماء ساهموا في نقد العقل والوصول للسمات العقلية للشخصية الغربية .ولذلك ان عملية الوصول للحرية باعتبارها مفهوما عقليا للوصول للامن النفسي وهذا ماعبر عنه فروم اذن علينا ان نعيد صياغة المفاهيم وانشاء الاحكام ضمن السياقات الكانتية . ومن هذه المفاهيم اختزال العقل المادي الغربي في دوائر القرار السياسي والاقتصادي وابتعاده عن النسيج الاجتماعي ولذلك نجد ثقافة المجتمعات الغربية والتي اندمج بها المهاجرون تختلف عن نطرياتهم الصراعية وحروبهم وسياساتهم التدميرية وخاصة داخل المنضومات العقائدية في تناغمية حرفية قل نظيرها.في فصل العقل الاجتماعي عن العقل السياسي وهذه احدى اهم مشاكلنا في مجارات العقل الاجتماعي للجماعة للعقل السياسي او العقل العقائدي باكثر طروحاته والاكثر خطورة ايجاد التبريرات(التبرير وسيلة نفسية دفاعية لاشعوريه قد تكون شاذه في بعض الاحيان) للعقل السياسي او الايديولوجي لقادة الجماعة ومن هنا بات لنا الاصطفاف والانقسام الايديولوجي وقد تصل الامور خارج الجدل الحادث الى الصراع المسلح مع العلم ان العقل قد يعلم انه في حالة من التناشز المعرفي (فجوه بين مانعتقده وما نسلكه) سادتي الافاضل نستميحكم عذرا في الاستفاضة ولكننا في اغلب مقالاتنا نحذر بما اسميناه التهديم الفكري الممنهج للايديلوجيات.من خلال استهداف منظومة العمليات العقلية العليا وتعطيلها باي شحنة انفعالية طائفية كانت او اثنية وخاصة اذا ما عملوا اتساق بين العقل الاجتماعي والعقل الايديولوجي لقادة الجماعة وهنا نود ان نشير الى التفاتة من العالم النفسي يونج واللاشعور الجمعي للجماعة اي ان اي شحنه انفعالية بالنتيجة قد تشل العقل الجمعي للجماعة اي عملياتها العقلية العليا وهنا نجد احتياج للعقل الجمعي الموجه للجماعة والمنطلق من الفقيه للسيطرة على صولجان الجماعة. وباتت فلسفة المرجعيات صمام امان . ان من الفلسفات الشرقية ما يعتمد على عملية كبح وتنظيم كل الدوافع النفسية او البايلوجية وتحديد اسس عقلية ضابطة لكل عمليات الانحراف العقلي للوصول الى بناء قواعد اجتماعية محققة للعدالة الاجتماعية وبالتالي اجبار العقل المغرق بالمادية الرضوخ لمجموعة قوانين قسريه تنظم سلوكه وفق المنهج الذي يركن الى دراسات معمقة تابعة للتجربة العلمية وضرورة اخذ الانسان كاداة للتنمية الصناعية وبناء قواعد اقتصادية متينة تعتمد على تهدبم كل مظاهر الترف السلطوي وعمليات الاستعراض الادائي للمسؤول وعدم التطافر على الابجديات السياسبة وان تكون سياسة الدولة واضحة بشان المحورية الدولية وان لانكون ساحة لتصارع المحاور الدولية وبالتالي الاحكام على المنضومات الدافعة نحو التسلط من قبل الشخصيات المغامرة والتي داثما ما تكون سمة سائدة لال السياسة واعتماد حسابات كلفة حقيقية واستثمار الميزان التشغيلي للانتاج وحماية الاسواق من المستورد بدلا من ان نتمنى من المسؤول ان يشعر بعملية جلد ذاتي ويغير من سماته وقد تكون شبه مستحيلة فهنالك بعض السمات سيادية حسب مفاهيم البورت وتكون قائدة للشخصية فعلينا اولا ان نحكم سيطرتنا على العقل المادي وننطلق لفلسفة جمال تؤسس لنا واقعا كالذي تمناه استاذنا وفيلسوفنا واثق الجلبي.



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعات
- اجواء
- هل قرات ؟
- حصار الضوء
- حمى
- اعتقال ذات
- الكتابة بسيولة الاستحضار
- من الهامش الى المتن
- تسبيحة عارية _ ديوان شعر للشاعر واثق الجلبي
- ميتاتاريخ
- لعنة المجنون
- اعادة القراءة
- الانقلاب على الذكورية
- للانسان بقية
- عراق بلا عراق
- حافظة الاسرار / دراسة نقدية
- على حساب العراق
- الشهيد في زمن العماية
- فشل الاحزاب العراقية في احتواء الرؤى الشعبية
- إنثيال


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - فلسفة الجمال ..البعد المغيب من المشهد العقلي