أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - اعادة القراءة














المزيد.....

اعادة القراءة


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


لم يتسن للكثير منا أن يعيد قراءة ما مرت عليه عيناه قبل سنين او شهور وبذلك احرزنا الريادة في ذوبان الذاكرة واندلاقها في مهاوي النسيان . يجب علينا ان نعيد القراءة حسب كل مرحلة عمرية وحسب الحقب الممتدة بين مسافة مد الاصبع وهو يؤشر باتجاه حقيقة أو وهم وفي أغلب الاحيان يدل هذا الاصبع على سرابية الظنون المترسخة في قلوبنا حسب المثل العراقي الحقيقي
(الشوف بالقلب مو بالعين) الذي هو عصارة تجربة إنسانية عاشها العراقي منذ لحظات السنين.يجب علينا ان نعيد قراءة كل شيء حتى الوهم المتجسد كما الحقيقة كي نعلم على أية أرضية نقف وتقف معنا احزمة الافكار التي حملناها بلاعقلانية في اغلب الازمنة المفترض بنا ان نعيشه. قراءة الاعادة تحتاج إلى أمور كثيرة لنخرج من حجم الوهم الكبير الذي ألقى بظلاله المقيتة علينا لنستظل بعلمية ما قرأناه منذ فترات بعيدة كانت أم قريبة. لا نعلم كم من الوقت المتبقي لنا كي نستدرك كل الذي قد فاتنا ونحن أسرى القراءة الأولى التي جعلت أكثر الأدمغة تعيش حالة إنتعاش واهم بالمعرفة وهي بالاصل لا تعرف شيئا مما قرأته. الأوضاع بكل ملابساتها الواقعية وغير الواقعية تجعلنا بعد اعادة القراءة نعيش في اجواء صادمة وقاهرة وتجعلنا نتساءل : هل كنا نعلم ؟ الموضوع يحتاج إلى بعض السنين الضوئية للبعض ولكن الذي يدرك ما نذكر وربما قد اعاد القراءة لأكثر من مرة يعلم حقيقة ما نذهب إليه. الرؤيا لا تنعدم بغياب نعمة البصر ولكن تصدأ وتتآكل وتمحى بغياب نعمة البصيرة وعلى هذا تدور كل الامور التي توكل للعقل الظاهر والباطن لتعاطي بقية الرؤى المحتملة للتصدي لمواضيع الخرف والتشظي الفكري. المشهد التاريخي والديني هو أكثر ما نحتاج إلى اعادة القراءة فيه وكذلك مع الثقافي والفكري والسياسي وبقية مفاصل الصيرورة الانسانية بكل تشعباتها فليس من المعقول أن نعيش في زمن كان الانسان لا يرتدي فيه السراويل التي لا تقيه من الحر والبرد . بل يجب فيه علينا أن نتوصل لنقطة النهاية قبل النهاية.



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب على الذكورية
- للانسان بقية
- عراق بلا عراق
- حافظة الاسرار / دراسة نقدية
- على حساب العراق
- الشهيد في زمن العماية
- فشل الاحزاب العراقية في احتواء الرؤى الشعبية
- إنثيال
- خزانة الذاكرة
- الخاتم
- خارطة اللسان
- الاقاليم الثلاثة
- بعيدون من الشواطئ
- وئيد الإختيار
- أنت لست لي
- تسبيحة عارية دراسة أدبية
- شهوة السفح
- المتنبي وشهادة الجنسية العراقية
- كذبة الربيع العربي
- الم واثق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - اعادة القراءة