أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - لن نفترق ابدا














المزيد.....

لن نفترق ابدا


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 12:13
المحور: الادب والفن
    


يهمس لي الهوى ليلا ونهارا
كصف الرفوف
لم يولد هذا الهوى اليوم
بقدر ما لدي من حب
يتلوه مئة ألف من الموسيقيين
نعم، نعم، نعم
انه يأتي يركض ورائي
نعم، نعم، نعم
يجعلني دوما أتذكره
نعم، نعم، نعم

يوم واحد جعلني بحبك مجنونا
الف مئة مرة أردت أن أقول لماذا
لكن قلبي ركع امامي
وقال انه يتحدث دائما قبلي
و صوته يغرق صوتي

نعم، نعم، نعم
انه يأتي يركض ورائي
نعم، نعم، نعم
يجعلني دوما أتذكره
نعم، نعم، نعم

هكذا هو يريد
أنا اجري خلفي مثل خطأ مضحك
والهواء يعرف كل شيء عن ظهر قلب
ويقول: "تذكر حبك
تذكر أنه قد حان دورك
ليس هناك أي سبب لعدم البكاء فرحا
مع ذكريات السلاح "
نعم، نعم، نعم
انه يأتي يركض ورائي
نعم، نعم، نعم
يجعلني دوما أتذكره
نعم، نعم، نعم
وأنا لا ازال ارى أولئك الذين ما زالوا
طبول الحرب في بلادي
كي ارى فتات جميع كوميديا الحب
سيكون هذا ا دائما

نعم، نعم، نعم
"أنا أحبك" أربعة عشر قمرا
نعم، نعم، نعم
"دوما " نشتري الخصم

نعم، نعم، نعم
سيكون لكم في الجمع حياة
و كل شيء يجب أن تقع قاب قوسين أو أدنى
بهوى من اعترفت لي

رغم ان الحرب جعلتني
كما كل الرجال رقم في قائمة
وجعلت الحزن دائما
الا ان في عاصفة عشقي
دقات قلبي
ضرب الدفوف
نعم، نعم، نعم
انه يأتي يركض ورائي
نعم، نعم، نعم
يجعلني دوما أتذكره
نعم، نعم، نعم
الى من وحده إياه
لا معبود سواه
لن نفترق ابدا
عبد الصمد السويلم
يجب علينا أن ننسى فقط
كي نكون الذكرى
نعم ، يمكننا أن ننسى
كل ما هو وراء
وكل ماجرى
دعونا ننسى الوقت
سوء فهم
الوقت الضائع
لمعرفة النيسان
أن ننسى الزمان الهارب
المكان المغادر
حتى وان قتل أحيانا
ضربات القلب البهيجة
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
اهديك
ماهو لك
قلبي
هيتلك
لؤلؤ المطر
من ارضك والفلك
مطر دائم
وسفرعالم
وبعد موتي
ساذهب في ضوئك
واكن مملكتك
حبك هو الملك
حبك هو القانون
ونفسي مليكتك
لبيك قد لبيت لك
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا

لن نفترق ابدا،
وحبك جنون
والشعر فيك هي الفنون
لقد كنت من محبيك منذ الازل وسابقى بك
سرمدا
شوهدت مرتين
في حريق قلبي والرماد
وفي تفاصيل انبعاث
كطائر الفنيق
وفي انعتاقي أقول لك
انت اخترت ان اعبدك
ايها الملك
ميت، من وجود لا
جئت لك.
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
أحيانا
النيران تضيء من جديد
من بركان قديمة جدا
لتحرق الحقول
كي تعطي المزيد من الثمار
وتكون النار من أفضل من الينابيع.
وعنما يأتي المساء ،
في هذه السماء الحارقة
الأحمر والماء و الليل
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا

لن نفترق ابدا
سوف ابكيك أكثر
اناجيك لا أكثر
سوف أحاول إخفاء ذلك اكثر
الا انني افشل في ذلك اكثر
بمجرد ان اراك اكثر
و أن أسمعك
اسمح لي أن أكون لك
ظلك
ظل ظلك
ظل يدك
ظل وجهك
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا
لن نفترق ابدا .

الحب هو الحياة
عبد الصمد السويلم
الحب هو القلب
الحب هو للرب
الحب
الحب
الحب
الحب
يجعل الليل ضياء
الحب
الحب
الحب
الحب
يقلب الأرض سماء
الحب هو النور
الحب الألم السرور
الحب لذة عذاب
الحب القرب عين الغياب
الحب
الحب
الحب
الحب
الحب تضحية العطاء
الحب
الحب
الحب
الحب
الحب هتك الحياء
الحب
الحب
الحب
الحب
الحب نسمة الهواء
الحب
الحب
الحب
الحب
الحب زوال البقاء
الحب
الحب
الحب
الحب
الحب فناء الوفاء
الحب
الحب
الحب
الحب



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا كافر وبكفري نلت حريتي
- طلاسم
- دين الحب العقلي والدين الداعشي
- كذب الساسة في العراق وان صدقوا
- بعد وكت
- التجلي الحر
- صح النوم ياشعب العراق
- مفاعل طهران بين بيروت داعش جينف 2 في الانبار ورواتب تقاعد نا ...
- داعش وفالنتين الدم
- بالصيف ضيعت اللبن
- كي احياة الحياة
- الويل للعظام من العظام
- محكمة داعش ونقودهاحكومة داعش في الفلوجة
- سعودية العودة الى الصحراء
- أيها المنتقدون للبرلمان اخرسوا
- تساؤلات مشروعة لليسار الثوري في العراق
- صائد الزهور
- المحطة الاخيرة
- صراع الاخوة الأعداء داعش والغبراء
- داعش وراعش


المزيد.....




- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...
- عبد الكريم البليخ في -بكاء الحقل الأخير-... ثلاثون قصة عن ال ...
- استقالة مفاجئة لأشرف زكي من نقابة المهن التمثيلية استعدادا ل ...
- سعيد يقطين: أمريكا توجه دفة الإبادة والتطهير العرقي بدعمها ل ...
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- -شومان- تستعيد أمجد ناصر: أنا هنا في لغتكم
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- سطو -سينمائي- بكاليفورنيا.. عصابة تستخدم فؤوسا لسرقة محل مجو ...
- فيلم -ني تشا 2-.. الأسطورة الصينية تعيد تجديد نفسها بالرسوم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - لن نفترق ابدا