أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - مغاوير الداخلية وبائعات الهوى














المزيد.....

مغاوير الداخلية وبائعات الهوى


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 22:21
المحور: كتابات ساخرة
    


مغاوير الداخلية وبائعات الهوى
***************************
عنوان غريب ومضمون قد يكون اغرب ، الصراحة أبطال هم مغاوير الداخلية ، الذين يبذلون الجهد الجهيد من اجل إحلال الأمن والأمان ، ليل ونهار ، يجولون في الشوارع والطرقات من اجل راحة المواطنين ، فلا يهابون الإرهاب ، ويقاتلونه بل أصبحوا يلاحقونه إلى عقر داره ، فتقوقع على نفسه ، حيث أوجعوه ضربا ، وإنا لنفرح عندما نراهم اسود تحمي الوطن وتسهر على حماية المواطن ..............
والسؤال يأتي فما بائعات الهوى وكيف دخلت فيما نكتب ؟ والى أين سيذهب بنا العنوان ؟!! .
يقال إن كل من يعمل يخطأ ؛ لنا أن نسأل : هل نتركه على خطأه دون نصيحة أو إصلاح ؟!...
والآن نعود مع بائعات الهوى ، هن بطلات أيضا وفي كل شئ ، وعلى رأي إحداهن ( ما عدي شئ اخسره) ، كسرن حاجز الليل المخيف في بغداد .. وخرجن يجبن في الشوارع والطرقات ... يطلبن الهوى وما ورائه ... يسهرن على راحة المواطنين !! .. فالتقى الاثنان (مغاوير الداخلية وبائعات الهوى) أثناء الدوام الرسمي لهما (الليل) ........
فالاول يسهر على حماية المواطنين والثاني يسهر لارضاء رغبات المواطنين!!!...
وليس لنا ان نعترض على شئ وانى لنا هذا؟ ..
لكن شكا لي بعض الشباب ، الذين ذهبوا لجلب إحداهن ، ليقضوا معها ليلتهم فلم يجدوا أي واحدة منهن !! ، مع كثرتهن ورخصهن !! ، وبعد أن وجدوا إحداهن ، جاءت دورية المغاوير وقالوا لهم : أنها محجوزة لهم ...!! ، وما كان لي إلا أن أجيبهم خصوصا واني دائما أقف مدافعا عن المغاوير، فقلت لهم : لعلهن وجدن فيهم أبطال حقيقيون ، وهم كذلك في كل شئ وخصوصا الشئ الذي يبحثن عنه ...
فبدءآ يسهران كلاهما على راحة الأخر من جهة اولى ، وعلى راحة المواطنين من جهة ثانية ، حتى غدت الجهة الأولى هي صاحبة الأولوية ... إلى أن تطور الموضوع إلى الدخول إلى البيوت والمحلات الخالية والغير مسكونة (إلا من الشيطان) لقضاء المتعة والحاجة ...
وهنا ياتي السؤال المهم : هل وجب علينا الآن أن نرد لهم الجميل ؟! ، ونسهر على راحتهم كما فعلوا معنا ؟!!..... فقد تكون هذه إحدى استراتيجيات خطة فرض القانون حيث نرى إعلان " كله چان حرام " وكأنه ليس حرام ؟!! ....
وعلى رأي إحداهن(ولهن اراء افضل من بعض السياسين) ... علاقة إسلامية ، وبيرة إسلامية ، وعباية إسلامية ، وأغنية إسلامية و.... وبلكن الله يهديهم ويسولنه ملهى ومرقص إسلامي !!
وطير يا مولانا طير ..... واحنا خلفك كلنا نسير .............. والشيطان وليهم ، فبئس المولى وبئس العشير .....


[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية اخر المطاف
- السياسيون والفطرة
- اليدري يدري والمايدري كضبة عدس
- منهج الفكر السياسي بين الايثار والحسد
- الاعلام والسياسة
- بحرٌ هاج
- هاجس البحث عن الخلود
- داعش والصحراء
- قصيدة - انا الحب -
- بخيت وعديلة في البرلمان العراقي
- الحب والزواج
- الرمز والرمزية
- عذر اقبح من فعل
- شعرة من جلد خنزير
- قصيدة - عادة -
- حاوريني
- في اسطبل الحمير
- ألقرموطي العراقي من جديد


المزيد.....




- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - مغاوير الداخلية وبائعات الهوى