أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - ديوان يَقِين أحمد الگبانچي














المزيد.....

ديوان يَقِين أحمد الگبانچي


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 15:47
المحور: الادب والفن
    


الگبانچي على الخليج - بلمو على المحيط..
‘رماد اليَقِين’ ديوان الشاعر المغربي «محمد بلمو» في طبعته الأولى من تصميم وطباعة مطبعة دار المناهل, الغلاف من إبداع الفنان «محمد المنصوري الإدريسي», يقع في 10 قصائد (عنوانه عنوان قصيدته العاشرة) في 76 صفحة قطع كبير, صدر ضمن سلسلة إبداع من منشورات وزارة الثقافة المغربية. المقدمة بعنوان ‘حين يضرب الحمام عن الهديل’ بقلم الناقد «د. عبدالجليل بن محمد الأزدي» جاء فيها:‘… في ديوان محمد بلمو تتعاضد النصوص والشذرات أو النصوص التي تنحو منحى الكتابة الشذرية في سبيل إنتاج معاني ودلالات الكلية والكمال والعودة إلى الوحدة الشاملة والانسجام الكلي مع الطبيعة ضمن مستوى أول، ويستهدف التدلال ضمن مستوى ثان على رمزية الإبداع الكوني مع توكيد جذور الطبيعة الأبدية ومنابعها ورسم صورة الكلية وهي في حالة سيرورة وصيرورة دائمتين ص 4.

مفردات اليَقِين في الديوان:
1ـ العنوان: رماد اليَقِين ص 72.
2ـ تقول لي: اكتب/ وانثر جسدك رمادا/ على الأغاني ص20.
3ـ أنت هذا الربيع الواقف/ من رماد النسيان/ دخان الوقت ص48.
4ـ الحزب/ إمارة صغيرة/ شديدة الشبه بالرماد ص59.
5ـ هل يحدث أن/ تتقمص موقع خصم شره/ خلف نافذة رمادية ص68.
6ـ أمتيقن/ أن الذي يقرأ هذا الرماد/ سيمضي إلى أول الحريق ص74 ( جمع مفردتي: الرماد واليَقِين).
القصيدة:
1ـ أمتيقن/ أن النقر على هذا البياض الكهربائي/ يطهو خبزا لجوعك؟ / وأن بردا قارسا لن يجرك عنوة/ لتقبع في جرحك الجبلي؟.
2ـ متيقن/ أن الشموس التي طلعت/ ليست سرابا/ وأنك ستؤدي فاتورة الكهرباء في موعدها؟.
3 متيقن/ أنك لن تتسل بين دروب ضيقة/ كي يجرك صديق إلى مقهى رديء/ وأن الحذاء الذي اشتريت منذ قرون/ لن يخذلك في بداية الشوك؟.
4ـ متيقن؟/ أمتيقن/ أن الحروف لن تتهيب من حليب الرموز/ وأن الصبح لن يتألم غدا/ وأن الكنايات تصلح خلل الربيع/ وأن استعارة بوسعها هدم سياقات النزول؟.
5 متيقن/ أن زهرة الجمر التي أشعلت/ لن تتمادى في إحراقك/ وأنك لن تتيه بعد كل حرف/ وأن الشعرة التي تشدك للحياة/ لن تضيع/ وأنك لن تقف أمام بائع السردين/ لا أمل؟ / أمتيقن؟.
6ـ متيقن./ أن أملا ضئيلا يراودك مثل برق/ كاف لمفلس مثلك./ كي ينهض / وأن ماء عنيفا لن يجرف مدنا أخرى؟.
7ـ متيقن/ أن الذي يقرأ هذا الرماد/ سيمضي إلى أول الحريق؟.
8ـ متيقن/ أن لك أحبة وأصدقاء. أن الجب ليس سحيقا/ وأن الصياح سيهدي إليك غير الذئب / وأن في الغابة متسعا ليوسف.
9ـ متيقن/ أنك أنت/ وأن البلاد بلاد/ وأن الأرض تدور كما كانت/ وأن الشمس طالعة كل صباح ص72/ 73/ 74. كتبت في مدينة زرهون في 14 كانون الثاني 2005م من 9 مقاطع مستقلة. خطابها إلى الذات أولا والمونولوج حوار داخلي. بنية المخاطبة تبدأ بلازمة ‘أمتيقن؟.

اليسار: مستقبل نائم/ عندما كان يحبو/ خاصم عظامه الرخوة/ نسي أزهاره/ غرقى في محبرة/هو أيضا/ نحت آلهة لدينه/ ومقبرة (…).
اليأس: يشعل في العروق/ حرائق مبهمة/ يومن كثيرا بالخرافات/ لذلك يسهل ركوب ظهره.
المرأة: خيمة/ أكبر من عينين/ ونهدين/ وقد./ هي مهد العالم/ فجر الغد.
الزهرة: كانت صديقتي/ في الحقل/ جميلة.. هشة/ لذلك/ لا تخطئها الحوافر.
الجريدة: على أسطح طازجة/ تنشر الغسيل المتاح/ وتنسى ملابسها الداخلية/ عند المحقق.
الصبا: شمس تشرق/ مرة واحدة/ رائحة فاكهة/ حين تغيب/ لا تعود في الصباح.
المثقف: مولع بالمآزق/ خانته سحب/ أو استعاده ركن صغير/ يسأل الكتب عن سر هذه الضوضاء/ والبلاد الغامضة.

من قصيدة ‘حلم ‘:

لن تذهب الشمس/ إلى سريرها/ ستترك وسادتها/ لسحابة يتيمة،/ وحساءها / لقمر طرده رب العمل ص17.
أنا المداد/ تتحرش بي العطالة/ إذا لم أكتب/ سأغضب ص22.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الخميني الظافر في 11 شباط إلى «ظ.غ»
- يَقِين!.. أحمد الگبانچي
- الإله Hanuman
- القارئ والقصيدة لا يهمّ (تعليق) «ظ.غ.»
- ترقبوا«عالم القذافي السري» 3 شباط BBC4
- أنبياء ومجاهدون على facebook
- الفن أبو الدين حتى زمن داعش
- أنْشودَةُ «داعِش» الفُراتين *
- قصِيدَتانٍ لِلْبَصْرَةَ
- سفارات العراق وضحايا خطايا الصنم وفساد خلفاء الصنم !
- صَبري على البصْري «ظ. غ.»
- الجندول بلم عشاري- بصري
- بُندقية العرب بصرة- «قرن المِعزى»
- إهْداء 2014م مِنْ «زَهْرَةِ الْحَيَاةِ» إلى المَدْعوَ «ظ. غ. ...
- «قثعَم» وَ زَهْرَةُ الْحَيَاةِ
- قُبْحُ نَضْحِ الإفْتئاتِ الدَّنيءِ
- لماذا لا تكون سعفة النخيل شعارنا؟
- بيادر خير البَصْرَة في المَنفى المَنسى، كيف نحن جوعى؟
- البارجة Potemkin
- الغائبُ نائمُ


المزيد.....




- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - ديوان يَقِين أحمد الگبانچي