أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - قُبْحُ نَضْحِ الإفْتئاتِ الدَّنيءِ














المزيد.....

قُبْحُ نَضْحِ الإفْتئاتِ الدَّنيءِ


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 15:23
المحور: الادب والفن
    


إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ Truly! We will suffice you against the scoffers فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ So overlook their faults with gracious forgiveness (سُوْرَةُ الحِجْرِ 95- 85).

الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري (100- 170هـ/ 718- 786م)، مِنْ أئمة اللغة والأدب، واضع علم العروض، قال:القُبْحُ والقَباحةُ: نقيضُ الحُسْنِ، عامٌّ في كلّ شيء.

أبو منصور محمد بن أحمد الهرويّ، الملقب بالأزهري نسبة إلى جَدَّه الأزهر مِنْ علماء اللغة العربية، عاش في العصر العباسي بين (282- 370هـ/ 895ـ 980م) ولد في هراة في خراسان، ثم انتقل إلى بغداد، ألف العديد من الكتب والمصنفات في فقه اللغة أشهرها تهذيب اللغة، قال: قبُحَ فلان يقبُحُ قَباحةً وقُبْحاً فهو قبيحٌ، وهو نقيضُ الحُسْنِ، عامٌّ في كلِّ شيء.
علي بن إسماعيل المعروف بابن سِيدَه/ سَيِّده (26 ربيع الآخر 398هـ/ 27 آذار 1065م) كاتب معاجم أندلسي ولد في مرسية، قال: القُبْحُ ضدُّ الحسنِ، يكونُ في الصورةِ والفعل. أبو القاسم الخوارزمي الزَمَخْشَري ولد في زَمَخْشَر يوم الأربعاء 27 رجب 467هـ توفي ليلة عرفة 538هـ/ 1143م في جرجانية خوارزم بعد رجوعه مِنْ مكة، قال: هذا أمرٌ قبيحٌ مُسْتقبَحٌ، وأحسنتَ وأقبحَ أخوك: جاءَ بفعلٍ قبيح، وقَبَحْت عليه فعلَه. محمد ابن منظور (630 هـ/ 1232م) أديب مؤرّخ وعالم في الفقه الإسلامي واللغة العربية أشهر مؤلّفاته معجم لسان العرب، قال: القُبْحُ ضدُّ الحسنِ، يكونُ في الصورة.

فِيهَا دِفْءٌ In them there is warmth وَفِيهَا جَمَالٌ And wherein is beauty امْرَأَةٌ فَتَّانَة الْمَحَاسِن، بَارِعَة الشَّكْلِ، حَسَنَة الأَعْضَاءِ، مَلِيحَة الْمَعَارِف، لَطِيفَة التَّكْوِين، جَمِيلَة الْمُجَرَّد، وَإِنَّهُ لَقَسِيم، وَوَسِيم، وَضِيء الطَّلْعَة، صَبِيح الْوَجْه، وَاضِح السُّنَّةِ، غَرِير الْخَلْق، أَغَرّ الطَّلْعَة، أَبْلَج الْغُرَّة، أَزْهَراللَّوْن، مُشْرِق الْجَبِينِ، وَضَّاح الْمُحَيَّا «ظ.غ».

عند مشرق الشمس في آخر اليابسة ساحل بلدة الكنائس والعجائز Adelaide Australia روى جبران خليل جبران في كتابه «التائه»: تقابل القُبْحُ والجَمَال عند شاطئ البحر فطلب القُبْحُ من الجَمَال ان يسبحا قليلا فى الماء فخلع الجَمَال والقُبْحُ ملابسهما ونزلا إلى الماء وأخذا فى السباحة لكن بعد برهة.. استدار القُبْحُ وخرج من الماء ولبس ملابس الجَمَال ومضى بها! ولما خرج الجَمَال من الماء لم يجد ملابسة! فخجل كل الخجل من ان يكون عارياً! ولم يجد.. إلا ثياب القُبْح فأرتداها ومضى أيضاً فى طريقة بين الناس وأصبح القليل جداً من البشر يعرفون القُبْح رغم ملابس الجَمَال التى يرتديها! وأيضاً يميزون الجَمَال رغم القُبْح الظاهر لهم من ملابسه!. إن كل هذه التناقضات بين القُبْح والجَمَال حولنا فيها الخير للإنسان.. إلا شيء واحد لا نحتاجه في هذا التضاد والاختلاف، لأنه قبح مطلق.. إنه الظلم! أمر يقابله جمال مطلق هو العدل. العدل في الأحكام والمعاملات، وهنا يكمن جمال الإنسان!. إنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم والصبر بالتصبر والجمال بالتجمل. لا يكفي أن يكون المرء نقي سريرة، حسن طوية وكريم فعال، بل ينبغي أن يتبدى ذلك في تضاعيف سلوكه ويظهر في فلتات لسانه و على قسمات وجهه، الأمر الذي لا يتأتى دون مران وتدريب وإصرار في الغالب. أن الجميل/الخير/ النقي في كثير من الأحيان لا يسعى لتسويق نفسه بصورة كافية، على عكس نقيضه الذي يملك جلداً هائلاً في ترويج بضاعته المزجاة!.
عادل مقتبس من المهدي الذي يملأ الأرض عدلاً هذا نوع من (عدل!) الإسلام الرسمي:
http://www.youtube.com/watch?v=UfwLJswYU74
وهذا..
http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?
id=149946#axzz2oUJwaTDu



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تكون سعفة النخيل شعارنا؟
- بيادر خير البَصْرَة في المَنفى المَنسى، كيف نحن جوعى؟
- البارجة Potemkin
- الغائبُ نائمُ
- الْعِراقُ الجديد
- تِدِ سَيِّداً أيِّداً!.. يا أنا ويّاكَ
- أربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014م
- طائر الحُبّ Lovebird
- مشاعر امرأة Juliet
- أتَحَرَّكُ كَيْ ألْقاكْ الظَّافِرْ
- عشتار وادي الرافدين بنت حضارة عريقة
- طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له
- كريم أبو عين الكريمة 3
- كريم أبو عين الكريمة
- Venezia العرب نعمة المطر والنفط
- العراقان بُندقية العرب!
- المُلْك يا مالكي مع الكفر يدوم!
- الأمومة والطفولة المفقودة في العراق والشام والباكستان
- جَرايِد گَبُلْ 132
- جَرايِد گَبُلْ 130


المزيد.....




- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - قُبْحُ نَضْحِ الإفْتئاتِ الدَّنيءِ