أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - البارجة Potemkin














المزيد.....

البارجة Potemkin


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 21:35
المحور: الادب والفن
    


مهداة إلى القوة البحرية والدفاع الساحلي في شط العرب!..

فيلم صامت سوفييتي تصاحبه الموسيقى الأصل التي تعد تحفة موسيقية لكل العصور كتبها Edmund Meisel نمساوي الأصل كان يعمل في ألمانيا. وقد منع عرض الفيلم في ألمانيا عام 1926م بعد أن اعتبرت السلطات أن موسيقى الفيلم لها تأثير تحريضي شديد على الجمهور. جاء ذلك بعد أن فشلت محاولة منع الرقابة الفيلم بدعوى أنه يحمل دعاية شيوعية. فيلم أنتج عام 1925م في السنة الأولى لتنظيم السينما في الاتحاد السوفيتي الاشتراكي عرض صبيحة مثل هذا اليوم 21 كانون الأول 1925م في مسرح البولشوي بموسكو. وامتد إلى جمهور برلين ولندن وباريس وكل العواصم حتى القاهرة.

مخرج الفيلم Sergei Eisenstein كتب عام 1939م دراسة قيمة عن الوحدة العضوية والانفعال النفسي في فيلم البارجة Potemkin قال فيها: «يبدو فيلم البارجة Potemkin من الظاهر على أنه تاريخ لأحداث. لكنه يترك تأثيره في المتفرج كدراما. والسر في هذا التأثير يكمن في الخطة التي بنيناها متمشية مع قوانين التكوين الصارم للمأساة. إن العمل الفني لا يصبح عملا عضويا ، ولا يصل إلى قمة الانفعال الحقيقي إلا عندما يصبح موضوع ومضمون وفكرة العمل كلا عضويا مستمرا مع أفكار وأحاسيس المؤلف، بل ومع أنفاسه نفسها. ويعود النجاح العالمي الكبير الذي لقيه هذا الفيلم إلى شكله الفني السينمي المحض. وإلى مستوى عال من الإتفاق لا مثيل لهما. كما يعود على الخصوص إلى الحرارة الإنسانية».

الفيلم مقتبس من قصة حقيقية يؤرخ للثورة العمالية في مدينة "سان بطرسبيرغ" عام 1905م تبدأ أحداثه في احتجاج عمال البارجة البحرية الحربية Battleship Potemkin على الأوضاع المزرية واشتعال الثورة في الميناء - جاء هذا الحدث في صفحة واحدة من نص السيناريو المكتوب. الحدث دون تخطيط مسبق من الحزب الشيوعي (شرط لأي عمل ثوري حسب ما كتبه قائد ثورة أكتوبر لاحقا لينين!)، الأمر الذي يجعلهم عرضة للعقاب من الضباط، حينها يثور العمال ضد الضباط ويسيطرون على البارجة، وعند عودتهم يستقبلهم 3 آلآف من أهالي سان بطرسبيرغ بالتحية والترحاب. وأثناء ذهابهم للقيصر الروسي لإخباره باحتجاجهم. لنظرتهم له حينها على أنه الأب الحاني على الشعب الروسي، إلا أنهم تفاجئوا بقرار الملك بإطلاق الرصاص عليهم بواسطة الجنود القوقاز ما تسبب في مقتل 1000 مدني وجرح 2000 آخرين في مشهد دموي مهيب على مدرجات الأوديسا. الفيلم من كلاسيكيات السينما في قائمة أحسن عشرة أفلام في تاريخ السينما في العالم عام 1948م، اختير عام 1958م كأفضل فيلم في تاريخ السينما في معرض عالمي في بروكسل. وإحدى مشاهده المسماة المذبحة على درجات الأوديسة تعتبر من أشهر المشاهد السينمية.

http://www.youtube.com/watch?v=7TgWoSHUn8c



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغائبُ نائمُ
- الْعِراقُ الجديد
- تِدِ سَيِّداً أيِّداً!.. يا أنا ويّاكَ
- أربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014م
- طائر الحُبّ Lovebird
- مشاعر امرأة Juliet
- أتَحَرَّكُ كَيْ ألْقاكْ الظَّافِرْ
- عشتار وادي الرافدين بنت حضارة عريقة
- طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له
- كريم أبو عين الكريمة 3
- كريم أبو عين الكريمة
- Venezia العرب نعمة المطر والنفط
- العراقان بُندقية العرب!
- المُلْك يا مالكي مع الكفر يدوم!
- الأمومة والطفولة المفقودة في العراق والشام والباكستان
- جَرايِد گَبُلْ 132
- جَرايِد گَبُلْ 130
- جَرايِد گَبُلْ 129
- جَرايِد گَبُلْ 128
- جَرايِد گَبُلْ 127


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - البارجة Potemkin