أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - قصِيدَتانٍ لِلْبَصْرَةَ














المزيد.....

قصِيدَتانٍ لِلْبَصْرَةَ


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


:


لِظافِرَ أظْفارٌ ببَصْرَةَ أنْعَمُ

عليها بَقايا الخَدْشِ مِنْ عِفَّتي، الدَّمُ


لِظافِرَ أحْضانٌ ببَصْرَةَ أدْفأ

إلَيها كدِين العِفَّةِ طوعاً، أسْلِمُ


أظافِرَ ما اكتظَّ بداخلي وَيَصْهَلُ

يَطِلُّ كطَيفِ الأفْقِ، أحْداقهُ عَموا


وَرَمْحٌ لِقَوَّالٍ يَفضُّ وَيَظْفرَ

يُعَمَّدُ ذي الدِّين، وَثغرهُ ألثمُ


وَيَفعَلُ ما قالَ وَتَتْربُ كفَّهُ

غَليظُ وَفظُ الشَّوكةِ، لهُ السُّمو


ألِفْتَني في البَصْرَةَ؛ مُدْمِنُ زاهِدٍ

وَكُنتَ مُنايَ الأمس وَاليوم مُحَرَّمُ


فأرْشِفُ وَأظْمَأ بخَمْرَةٍ تُثمِلُ

تقولُ نُصَحْتُ: الحُبُّ في العِفَّةِ أرْحَمُ


رَوَيتَ فأحْسَنْتَ وَرَيُّكَ حَرَّضَ

اشتياقي، ألَقْمٌ بَعْدهُ أفْطَمُ؟.


: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=151053#ixzz2qOTjQEgf

*** *** ***

طاها يَحْيَا:


ببَصْرَةَ ميناءٌ، وعَوْدُهُ أحْمَدِ

فنارٌ عَليلُ النّورِ، أضْواهُ أحْمَدي


مُبارَكٌ لا يَكْبُرَ كُويتهُ الأصْغَرُ

وعمْقهُ في (الكوْتَ)؛ بـ(واسطَ) الأمْجَدِ


تطاولت أقزامُنا وغَرَّها الأجنبي

نَهَّازُها والزَّيغُ، نزوعُها المُعْتَدي


زَمانُهَا الخَدّاعُ ونفْسُها تُسَوّلُ

تَجَشَّأت للرِّيحِ؛ فَلْتَهْنَأ بالرّدي


مُبارَكٌ صَغارُها، سَتَرْجعُ للقهْقرى

مَقهورَةٌ، والأمْسُ يَعوْدُها في غَدِ


كنوْرَسِ يَجْأرُ لِبَصْرَةَ الفيحاءِ

لشَطّ ظليل النّخْلِ أطيارُهُ تَسْجدِ


تُسَبِّحُ وتَسْبحُ، كبَطّنا أوَزَّةٌ

تَكامَنت، تَطامَنت؛ أصْلها تَحْمُدِ


لِأمَّها الفيحاءِ، لِرَحْمِهَا الأرْحَمِ

فنارٌ إليهِ، مَنْ ضَلَّ، لا بُدَّ يَهْتَدي.


(مُراجعة البَصْري ظ.غ.).


: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=151178#ixzz2qOTwmJow






#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفارات العراق وضحايا خطايا الصنم وفساد خلفاء الصنم !
- صَبري على البصْري «ظ. غ.»
- الجندول بلم عشاري- بصري
- بُندقية العرب بصرة- «قرن المِعزى»
- إهْداء 2014م مِنْ «زَهْرَةِ الْحَيَاةِ» إلى المَدْعوَ «ظ. غ. ...
- «قثعَم» وَ زَهْرَةُ الْحَيَاةِ
- قُبْحُ نَضْحِ الإفْتئاتِ الدَّنيءِ
- لماذا لا تكون سعفة النخيل شعارنا؟
- بيادر خير البَصْرَة في المَنفى المَنسى، كيف نحن جوعى؟
- البارجة Potemkin
- الغائبُ نائمُ
- الْعِراقُ الجديد
- تِدِ سَيِّداً أيِّداً!.. يا أنا ويّاكَ
- أربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014م
- طائر الحُبّ Lovebird
- مشاعر امرأة Juliet
- أتَحَرَّكُ كَيْ ألْقاكْ الظَّافِرْ
- عشتار وادي الرافدين بنت حضارة عريقة
- طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له
- كريم أبو عين الكريمة 3


المزيد.....




- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - قصِيدَتانٍ لِلْبَصْرَةَ