أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلتَّكليم وٱلتَّنزيل














المزيد.....

ٱلتَّكليم وٱلتَّنزيل


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 07:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تعقيب على مقال "هل خَطَّ أُمِّىّ ٱلقُرءَانَ بيمينه؟"

فى صناعة ٱلناس للكومبيوتر ومناهجه. وسيلتان لنسخ ونقل ٱلمعلومات:
ٱلأولى تحدث بتكليم (طبع) ٱلمعلومات حرقا على لوحٍ ليزرى.
وٱلثانية تحدث بتنزيل ٱلمعلومات لباسا مغناطيسيّا على هارد ٱلكومبيوتر (سوفت وير).
فهل فى ٱلقرءان بيان لتكليم ٱلمعلومات وتنزيلها؟

فيه أنَّ ٱللَّـه كلَّمَ رسلا:
"تِلكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلنَا بَعضَهُم عَلَىٰ بَعضٍ مِّنهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّـهُ وَرَفَعَ بَعضَهُمـ دَرَجَـٰـتٍ وَءَاتَينَا عِيسَى ٱبنَ مَريَمَ ٱلبَيِّنَـٰـتِ وَأَيَّدنَـٰـهُ بِرُوحِ ٱلقُدُسِ وَلَو شَآءَ ٱللَّـهُ مَا ٱقتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِن بَعدِهِم مِّن بَعدِ مَا جَآءَتهُمُـ ٱلبَيِّنَـٰـتُ وَلَـٰـكِنِ ٱختَلَفُواْ فَمِنهُم مَّن ءَامَنَ وَمِنهُم مَّن كَفَرَ وَلَو شَآءَ ٱللَّـهُ مَا ٱقتَتَلُواْ وَلَـٰـكِنَّ ٱللَّـهَ يَفعَلُ مَا يُرِيدُ" 253 ٱلبقرة.
وفيه أنَّ "موسى" من ٱلمكلَّمين:
"وَرُسُلًا قَد قَصَصنَـٰـهُم عَلَيكَ مِن قَبلُ وَرُسُلًا لَّم نَقصُصهُم عَلَيكَ وَكَلَّمَ ٱللَّـهُ مُوسَىٰ تَكليمًا" 164 ٱلنِّسَآء.
وليس فيه أنَّ ٱللَّـه كلَّم "محمّد" تكليما. لكنّه نزّل عليه ٱلقرءان تنزيلا:
"إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا عَلَيكَ ٱلقُرءَانَ تَنزِيلًا" 23 ٱلإنسان.
"وَبِٱلحَقِّ أَنزَلنَـٰـهُ وَبِٱلحَقِّ نَزَلَ وَمَآ أَرسَلنَـٰـكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(105) وَقُرءَانًا فَرَقنَـٰـهُ لِتَقرَأَهُ عَلَىٰ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكثٍ وَنَزَّلنَـٰـهُ تَنزِيلًا(106)" ٱلإسرآء.

ٱلتكليم وٱلكَلِمُ وٱلكلمة. جميعها تأخذ دليل ومفهوم ٱلفعل "كَلَمَ". وٱلكَلِمُ (حرف فى تحريف ٱللغة) هو ما يبقى من أثر للفعل من بعد زواله. كأثر ٱلجرح من بعد ٱلشفآء. وٱلتكليم فعل يريد فاعله ترك أثره. وٱلكَلِم هو ٱلأثر ٱلحادث بمقدار ضوئىّ يلوح. وفاعل ٱلتكليم للرسل هو ٱللَّـه. وهو ٱلذى عنده كلّ شىء بمقدار. وٱلشىء هو كلمة حدث كلَمُها بحركة مقدار ٱنفطر فى أبعاد. وٱلكلمة هى ٱلأثر ٱلباقى من ٱلحدث وٱلدَّال على حركة ٱلمقدار ٱلمفطور. وٱلمثل عليه ٱلكَلِمُ ٱلحادث لمقدار من ٱلضوء بلوح برق على CD. وٱللوح مقدار من ٱلضوء يظهر ويختفى بسرعة (برق).

وفى ٱلقرءان أنَّ ٱللَّـه كتب لموسى فى ٱلألواح:
"وكتبنا لهُ فى ٱلألواح من كلِّ شىءٍ مَّوعِظَةً وتفصيلًا لِّكلِّ شىءٍ" 145 ٱلأعراف.
وفيه أنَّ لموسى كتاب:
".. وَمِن قَبلِهِ كِتَـٰـبُ مُوسَىٰۤ إِمَامًا وَرَحمَةً .." 17 هود.
فهل تبيّن نسبة ٱلكتاب إلى موسى أنّه هو مَن كتبه؟
وهل ما كتبه ٱللَّـه له. هو ضوء أتىۤ إليه وبه كُلِمَ قلبه تكليما (نُقش على قلبه)؟
وهل صار قلب موسى مكلومًا بما كتبه ٱللَّـه فى ٱلألواح؟
وهل لنا على ما حدث مع موسى. مثل بتفعيل كومبيوتر بمنهاج مكلوم على CD؟

ما كتبه موسى فى صحفٍ "صحف إبرٰهيم وموسى" هو كتابه. وما فى صحفه شرع توحيد بين "ٱثنا عشر أممًا أسباطا". ولكلِّ أمّة شرعة ومنهاج. وكان ما كلَّمه ٱللَّـه به من معلومات وخطٍّ. هو مصدره فيما كتبه فى كتابه. وهذا ٱلمصدر جعل "كِتَـٰـبُ مُوسَىٰۤ إِمَامًا وَرَحمَةً".
فهل ٱلقرءان كتاب مكلوم على قلب محمّد تكليمًا؟
وهل هو كتاب محمّد؟

ٱلقرءان كتاب ٱللَّـه وليس كتاب محمّد. وٱللَّـهُ هو مَن كتبه وجمعه وقرأه. وليس محمّد.
لم يكلِّم ٱللَّـه محمّدا تكليما. بل نزَّل ٱلقرءان عليه تنزيلا "سوفت وير":
"إنَّا نحن نزَّلنا عليك ٱلقرءان تنزيلا" 23 ٱلإنسان.
وثبّت فؤاده به. وجمعه وقرأه من قلبه نطقا بلسانه وخطًّا بيمينه. فٱتبع قرءانه ولم يلحد لمن يمليه عليه. إذ مَن يستطيع أن يخطّه غير ٱلمنزَّل عليه تنزيلا؟
ٱلتثبيت يبيّن ٱلتعريف بما نُزِّل تنزيلا خطًّا ونطقا وفهمًا. وبٱلتثبيت خطَّه محمّد بيمينه بٱلخطِّ ٱلمنزَّل. ومحمّد لم يكن من قبله. يتلوا من كتاب ولا يخطّه بيمينه.
وٱلمثل عليه هو بتنزيل كتابى على هارد كومبيوتر لشخص يهتم. وسيكون لديه كتابى ٱلمخطوط بخطى.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلأزهر مؤسسة طاغوت تروّج لدين شيطان ٱلعبيد
- أرآء ٱلدكتور سامى ٱلذيب فى -القرآن- ظنون
- مسودة ٱلدستور ٱلتونسى
- ٱلمسلمون كَرهًا ليسوا مؤمنين وهم أعدآء للَّه ولرسوله و ...
- ٱلمطلوب دين توحيد لا دستور تفريق
- هو شرعُ مشركين نجس
- ما هو مفهوم ٱلدِّين؟ وما هو مفهوم ٱلشّرع منه؟
- شرع ٱلرَّبِّ وشرع ٱللَّه
- أَذِّن فى ٱلنَّاسِ بِٱلحَجِّ
- قوم ٱلرّسول كافرون يتسلط عليهم عبيد
- ٱلديموقراطية هى ديكتاتورية جاهلين
- لا حكم للمسلمين ولا للجنود فى شرع ٱللَّه
- لرؤية ٱلمفهوم بداية
- قالتِ ٱلأعرابُ
- ٱلمؤمنون قوَّامون على ٱلمسلمين
- هل خَطَّ أُمِّىّ ٱلقُرءَانَ بيمينه؟
- شريعة ٱ-;-لمسلمين شريعة أنثى!!
- شريعة ٱلمسلمين ليست ممَّا شرعه ٱللَّه للمؤمنين
- ٱلإقصآء فعل يصدر عن كافرين
- إنذار لأرباب ٱلمُلك وهم ٱلمؤمنون!!


المزيد.....




- الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب -الكراه ...
- حرب غزة ومعضلة الهوية في المجتمع اليهودي بالولايات المتحدة
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات.. متع طفلك الأن
- مشروع -الرقعة اليهودية- ينهي حلم الدولة الفلسطينية
- الرئاسة الروحية للدروز بالسويداء: نرفض دخول الأمن العام إلى ...
- دمية عالم سمسم تثير الجدل على إكس وتدعو إلى تدمير اليهود
- الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله جنوب المسجد الأقصى
- أولمرت: يهود يقتلون فلسطينيين في الضفة ويرتكبون جرائم حرب
- في ذكراها الثامنة.. كيف يمكن استلهام تجربة هبّة الأسباط لحما ...
- العمود الثامن: الثورة ومعارك الطائفية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلتَّكليم وٱلتَّنزيل