أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - التصريحات الأخيرة للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني : مواجهة النزعة الانتقامية بلغة السلام والإنصاف .















المزيد.....



التصريحات الأخيرة للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني : مواجهة النزعة الانتقامية بلغة السلام والإنصاف .


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 314 - 2002 / 11 / 21 - 03:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                                  

  تثير التصريحات  الأخيرة للزعيم الكردي العراقي الأستاذ مسعود البرزاني لإحدى الصحف العربية واسعة الانتشار يوم 9/11/2002 ،  والتي استذكر فيها تجربة المفاوضات التي أجرتها الأحزاب  الكردية مع  الحكم في العراق سنة 1991    اهتماما خاصا وتفكيرا  عميقا لعدة أسباب لعل من أهمها : إنها المرة الأولى التي يتطرق فيها سياسي عراقي بوضوح وجرأة لموضوع ضحايا القمع والاضطهاد السياسي والإثني الذي امتد لثلاثة عقود تقريبا وشمل جميع مكونات الشعب العراقي . والسبب الثاني هو ما تميزت به لغة الأخ مسعود  وهو المعروف بمزايا خلقية يعترف له بها حتى خصومه ، من روح تسامحية تنأى عن عقلية الثأر و تكريس  الانتقام والانتقام المضاد كطريقة في التعامل السياسي والاجتماعي  مع أنه شخصيا  وأسرته وعشيرة "برزان " من أشهر ضحايا حملات الاضطهاد والقمع الحكومي خصوصا في حملة الأنفال سيئة الصيت.

  غير أن السيد البرزاني  لم  يتنازل ،على الرغم من تلك النزعة التصالحية التي سادت كلامه ، عن مطلب إحقاق الحقوق للضحايا وإنصاف الذين وقع عليه الظلم والاضطهاد وإعادة الاعتبار لمن فارق الحياة منهم مع التعويض على ذويهم  . أما السبب الثالث فيكمن في طبيعة البرهة التاريخية التي يمر بها العراق بلدا وشعبا ونظاما ومعارضة ،حيث النظام العراقي الشمولي يراوح مكانه ويتحلل بهدوء خارج الزمن الفعلي، ولا يريد التسليم بمطالب الشعب في الديموقراطية والسيادة وإنهاء الدكتاتورية  على الرغم من أن البلاد واقعة تحت  وطأة تهديد بالغزو الشامل والتدمير الفعلي  وفي ضوء صدور قرار دولي  لا سابق له يمزق السيادة الوطنية العراقية الى شظايا .

  هذه الأسباب وغيرها هي التي  تجعل لكلمات مسعود البرزاني مذاقا فريدا فيه من الوعود الباعثة على التفاؤل مستقبلا الشيء الكثير   . ومما يزيد من خصوصية المغازي التي تحملها تلك التصريحات هو أن  السيد مسعود البرزاني قارب تلك المشكلة/ المأساة من داخلها، وبوصفه أحد أطرافها الأكثر تضررا فهو الذي  فقد  في حملة الأنفال التي سلف ذكرها مائة وثمانين ألف مواطن كردي ، بينهم  ثمانية آلاف شخص من أفراد عشيرته " برزان " ، ومن بين هؤلاء وسبعة وثلاثين شخصا من أفراد أسرته ،من بينهم ثلاثة من أخوته المباشرين وأبنائهم وعدد من أبناء أعمامه وكان قسم من هؤلاء الضحايا يقيمون  في بغداد ويعيشون حياة عادية ولا علاقة لهم بالسياسة  كما ذكر هو شخصيا .

    وقبل أن نناقش بعض الملاحظات التي بدت لنا ذات أهمية خاصة في تلك التصريحات، يرى كاتب هذه السطور أن من واجبه ،ولكي لا يتهم بالتناقض،  أن يكرر سريعا  موقفا قديما عبر عنه بصدد مفاوضات الأحزاب  الكردستانية  مع النظام الدكتاتوري الحاكم عقب انتفاضة ربيع 1991 مباشرة .فقد سجلنا حينها  رفضنا لتلك المفاوضات كموقف سياسي لا زلنا نعتقد بصحته ( بصحة رفض تلك المفاوضات ) من حيث التوقيت والدوافع والمبادئ والنتائج المتحققة أو المجهضة وحسب ادعاءات كل طرف . ولكن انشغالنا هذه المرة ليس ذا سياقات سياسية مباشرة بل إنه ينصب على موضوع الكيفية الصحيحة التي تنبغي أن تطرح بها مجموعة المشاكل و الإشكاليات المتعلقة بموضوع ضحايا القمع السلطوي والاستبداد السياسي . إن هذا المفصل من أكثر مفاصل القضية الوطنية حساسية وخطورة بسبب  اندغامه المباشر بمعاناة مازالت مستمرة، معاناة  يزيد من حدتها صمت النظام ورفضه تقديم أية تفسيرات معقولة لموضوع السجناء المعتقلين السياسيين الذين لم يعد منهم الى بيوتهم في أغلب مدن العراق إلا قلة قليلة بعد قرار العفو الرئاسي الأخير  .

نطوي سريعا تحفظنا السياسي على تلك المفاوضات لأنه أصبح خلفنا تاريخيا ،شأنه شأنها ، ونعود لتفحص المغازي والمعاني الإيجابية التي حملتها تلك التصريحات  :

-  يؤكد السيد مسعود البرزاني بعد استعراض تاريخي مكثف لمأساة الشعب الكردي أنه أُخبر من قبل السيد جلال الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني والذي قاد الوفد الكردي في  المفاوضات مع النظام في بغداد سنة 1991 بأن النظام ألحَّ على أن يقوم البرزاني بزيارة الى بغداد ليلتقي برموز النظام . ويسجل السيد البرزاني  انه لو كان أصغى لمشاعره الشخصية لما كان قد وافق على الذهاب الى بغداد ،ولكنه نحى جانبا تلك المشاعر ، وأشاح عما قاله له مستشاروه و زملاؤه في القيادة  الذين تحدث بعضهم عن احتمال تنظيم مظاهرات كردية تعارض قيامه باللقاء مع  قيادة النظام ( فكرت في مصلحة شعبي واستبعدت الجانب الشخصي وقررت ألا أتخذ أي موقف يمكن أن  يتسبب في وقف الحوار الذي كنا نأمل في أن يساهم في خفض  المعاناة ) يقول البرزاني .   إن القيمة الحقيقية لهذا الموقف لا تتعلق أبدا بصحته السياسية ،وكنا قد سجلنا تحفظنا على الجانب السياسي  قبل قليل ولكنها تأتي من الجوهر الإنساني التسامحي والنازع الى تجريب الحوار كطريق لاكتشاف إمكانية حقيقية لخفض أو إنهاء المعاناة . إن هذا الجانب الإنساني التسامحي والتصالحي  ليس مطروقا كثيرا في التاريخ السياسي العربي  الحديث عموما، والعراقي خصوصا ،على أهمية بعض المحطات الرائعة فيه ،ومنها ممارسات مؤسس الجمهورية العراقية عبد الكريم قاسم وصاحب القولة المشهورة ( الرحمة فوق العدل ) والتي طبقها حتى على من حاولوا اغتياله وأصابوه بجراح بليغة وقتلوا سائقه ، ومنها أيضا بعض مواقف الرئيس العراقي الأسبق عبد الرحمن عارف والذي عاقب من حاولوا القيام بانقلاب عسكري عليه بأن قال لهم ( لا وفقكم الله ) ثم أطلق سراحهم بعد عدة أيام . ولكون تصريحات البرزاني تنتمي لهذا الجوهر  الأصيل والذي غمرته إفرازات  الصراع السياسي العنيف ومخلفات قمع النظام الشمولي  الذي لا مثيل له على امتداد التاريخ ،فهي تكتسي أهمية استثنائية على صعيد التمثل وإعلاء الشأن كطريق للحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه من العراق المهدد بالتدمير، وأيضا كسبيل نحو التصالح مع الذات و مع الآخر والاحتكام الى العقلانية النقدية التسامحية التي لا تتنازل عن حق  ولا تعلق المشانق كجسر نحو الحرية  ، بل تحاول تجريب طرق وأساليب أخرى سلكتها شعوب العالم ،لن يكون آخرها شعب جنوب أفريقيا الذي دفن عدة قرون من القمع والاضطهاد والمجازر العنصرية بمجرفة لجنة "جيزموند تيتو" المسماة ( لجنة الحقيقة و المصالحة ) والتي اعتبر نشاطها   والنتائج التي توصلت إليها بمثابة ثورة حقيقية من ثورات اللاعنف .

-  إن السيد مسعود البرزاني ، وبسبب ما تقدم من كلام عن مأساته الشخصية ، أحق من غيره بالكلام عن خيار اللاعنف والحوار كأسلوب لا بديل عنه في التعامل  بين مكونات المجتمع العراقي الذي فككه  وأضعفه  وجعله عنف السلطة وقمعها الشامل وغير المحدود متعاديا ومتناقضا ومأزوما. هذه الأحقية ليست كما هو واضح ذات طبيعة مناوراتية  أو تكتيكية فهو يقول حرفيا ( قلت لرفاقي في القيادة لن أذهب – الى بغداد – في إطار التكتيك والمناورة بل أذهب للاتفاق إذا كانت هناك فرصة .) وهذا يعني أو ينبغي أن يعني أن هذا الخيار ليس ابن لحظته في الماضي، أو أنه سيكون مشروطا بأجواء منتقاة في الحاضر والمستقبل، وإنما هو خيار ثابت ولازم ينبغي تجريبه والعودة في حالة الفشل الى تجريبه مجددا حتى بلوغ ثمرته التي لا تقدر بثمن  ألا وهي السلام  وإنهاء المعاناة .

-  إن الاعتراف بمأساة الكرد العراقيين ومعاناتهم الشديدة من القمع السلطوي ذي الطبيعة الشوفينية ينبغي أن يؤول الى اعتبارها جزءً  أكيدا من مأساة الشعب العراقي ككل ، ويترتب على ذلك رفض منطق إحصاء الجثث والشهداء على أساس الأصل القومي أو الطائفي الديني أو الحزبي لكي لا يترتب على ذلك المنطق  امتيازات غير مشروعة للأحياء باسم الموتى والمظلومين .

-  إن حاجة العراق اليوم الى صوت العقلانية والتسامح  وإنصاف المظلومين تعني ،ضمن ما تعني، التخلي عن العقلية الانتقامية ، ولكن أيضا عن طريقة طي الملفات وتبويس اللحى من أجل أهداف ذاتية ضيقة، وهي تعني إنصاف كل مظلوم وصاحب حق دون تمييز وكل ذلك يستلزم شفافية وعلنية في الطرح والنقاش والبحث عن حلول و بحاجة أيضا الى مشروعية قانونية في ظل سلطة قضاء مستقل ونزيه مستقبلا .

-  إن دفاع صاحب الحق عن حقه ،وطلب صاحب المظلومية رفع الظلم عنه لا ينبغي -إنسانيا وقانونيا - أن يترتب عليه  التنكر لمظلومية أو تجاوزات مهما كان حجمها تقع على  الطرف المقابل . فقد أنكر الأخ مسعود البرزاني أن يكون أسير عسكري  واحد قد قتل في إقليم كردستان العراق خلال انتفاضة ربيع 1991 باستثناء عدد من منتسبي المؤسسات الأمنية الذين قاوموا الجماهير المنتفضة ،وأن قيادته قد رفضت أن تأخذ مسمارا واحدا من  الشركة الوطنية للنفط . ونسجل على هذا الكلام بدافع الحرص والتسامي بالنقاش والمعاني النبيلة التي حواها  الى أقصاه التحفظين التاليين : إذا كان كلام الأخ مسعود عن المنشأة الوطنية لاستخراج وتصدير النفط صحيحا ،وهو صحيح فعلا، فإن من غير الصحيح تعميمه فيما يخص معامل ومؤسسات حكومية وأهلية أخرى  نقلت بكاملها من كردستان العراق وبيعت الى الإيرانيين أفرادا وجهات رسمية ، بدءا من  معامل السكر  وليس انتهاء بالمحولات الكهربائية الضخمة وهذا هو التحفظ الأول ، أما بخصوص الثاني فنقول : لا يمكن تعميم ما حصل في مدينة أربيل على كافة أرجاء  إقليم كردستان ، فالجميع يعلم أن الجنود العراقيين الذين استسلموا خلال الانتفاضة في هذه المدينة قد عوملوا معاملة غاية في الإنسانية وقد جمعوا في مساجد المدينة ،وكان الناس يفضلون إطعام هؤلاء الأسرى على إطعام أسرهم في وقت ندر فيه الطعام على الجميع .كل هذا صحيح ، وهو موضع اعتزاز  الشرفاء من أبناء العراق عربا وكردا و أقليات غير أن مجازر بحق الأسرى قد ارتكبت في أماكن أخرى ، ولم تعط  أحيانا حتى فرصة  لاستسلام المئات من المسلحين الحكوميين في بناية مديرية أمن السليمانية المعروفة بـ "السوركه" التي أحرقت بمن فيها وكانوا زهاء ثلاثمائة شخص ، وارتكبت مجازر أخرى في شوارع هذه المدينة بحق من استسلم حيث ذبح العشرات ووزع بعض الأسرى على ذوي المفقودين وضحايا القمع الحكومي فذبحوا ومنهم أسير ذبحته امرأة في مشهد دموي لا يشرف أحدا . وعلى طريق "ستين" حول مدينة السليمانية قتل العشرات من الجنود العراقيين العرب بعد استسلامهم . وهذه مجرد أمثلة قليلة ، ليس هدفنا من طرحها أن ننكأ الجراح ،بل تنشيط الحس الأخلاقي في معسكرنا نحن  المظلومين وطلاب الحق  ،و تكريس الصدق والشعور بمسئولية الكلمة، فليس من مصلحتنا كعراقيين ديموقراطيين نعادي الظلم والنزعة الانتقامية أن  ننفي حدوثها أو نطمس مظلومية أصحابها .

 

  وأخيرا : فقد فتح الأخ مسعود البرزاني بتصريحاته الجديدة وتفكيره الجريء  الباب واسعا أمام  أصحاب الفكر السلامي والمدافعين عن أفكار اللاعنف والكفاح السلمي والداعين الى المصالحة والتغيير الحقيقي بالوسائل الملائمة لحالة الشعب العراقي المحاصر والمنهك  والجائع والمهدد بالإبادة على أيدي الهمج الإمبرياليين ، وبهدف اختصار الطريق على هذا الشعب المضحي ،والذي طال عذابه، نحو الحرية وقيام نظام ديموقراطي تعددي وإنهاء الدكتاتورية  الحاكمة والتي دخلت طور التحلل والاحتضار كنظام وحالة وطريقة في التفكير والتعامل والحكم .

    وأيا يكن المؤدى السياسي الذي ستنتهي إليه الأحداث الراهنة فإن من حق ضحايا القمع والاضطهاد السياسي أن يتمسكوا بحقهم في العفو والغفران  الذي هو حق فردي وشخصي يمكن للضحية أن يمنحه لجلاديه أو يمنعه عنهم ، وبواجبهم في عدم النسيان إذ أن النسيان سيتمخض عن دكتاتور جديد قد يكون أبشع من سلفه .

باختصار شديد : إن  من حق الضحايا العراقيين جميعا  وكاتب هذه السطور مثله مثل الأخ مسعود البرزاني من بينهم  أن يكرر : قد نغفر لمن ظلمنا ولكننا لن ننسى !

 

النص الكامل للمقالة كما نشر في يومية " القدس العربي " عدد 19/11/2002



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن مبدأ المواطَنة وليس عن فخري كريم !
- المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الج ...
- لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !
- تعقيبا على مقالة - مبادرة للانفتاح الديموقراطي - للأستاذ باق ...
- ما المطلوب ، مجلة جديدة أم صوت جديد ؟ حول الدعوة لإصدار مجلة ...
- مديح لصبية أوروبية !
- قرار إيران بالزج بقوات - بدر - خلال الغزو :هل هي صفقة إيرا ...
- صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا ...
- العفو الرئاسي في العراق والتفاصيل الخفية : بداية تغيير حقي ...
- اللازم والمتعدي في الظلم !
- نعم لعروبة الحضارة لا لعروبة العنصر والدم !
- عروبة العراق ليست قبوطا !
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة- الجزء الثالث والأخ ...
- كتاب جديد عن العراق : نقد المثلث الأسود: النظام والمعارضة ...
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* -الجزء الثاني
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* - الجزء الأول
- الصحف الإسرائيلية تعترف : إعادة الملكية الى العراق جزء من مش ...
- السينما المتربة
- ملاحظات سريعة على مقالة الأخ مالك جاسم ..
- الحزب الشيوعي العمالي و العدوان الوشيك على العراق : دوغما ست ...


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - التصريحات الأخيرة للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني : مواجهة النزعة الانتقامية بلغة السلام والإنصاف .