أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - عروبة العراق ليست قبوطا !















المزيد.....


عروبة العراق ليست قبوطا !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 282 - 2002 / 10 / 20 - 16:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عروبة العراق ليست قبوطا !

                                                              

 

 نعم ، إن عروبة العراق ليست "قبوطا " معطفا  نرتديه ونخلعه متى شئنا  وكلامي موجه الى صاحب السؤال التشكيكي " هل العراق دولة عربية ؟" وهو  الزميل  أحمد عبد الحسين ؟ وأقول الزميل لأنه يحب الكرد مثلي ، ولا أظنه يحب الشوفينيين منهم - وهم قلة - الذين سفكوا دماء المئات من الجنود العراقيين العرب الذين سلموا أنفسهم للمليشيات الكردية خلال انتفاضة آذار الخالدة سنة 1991 ومقبرتهم الجماعية ما زالت موجودة على طريق أربيل دهوك .

 لا العرب ولا الأكراد ولا التركمان ملائكة ، بل هم بشر وفيهم الخِّير والشرير والطيب والخبيث ولا يجوز التعميم أو إطلاق الاتهامات جزافا ولكن الظلم  والاضطهاد يترك لنا فسحة نظهر من خلالها تضامننا وتعاطفنا الإنساني مع المظلومين وهم هنا الكرد . ولا أعتقد أن شعبنا آخر تضامن وضحى من أجل الكرد كما فعل عرب العراق ،غير أن التضامن مع الكرد  ليس شرطا لشتم العرب أو التركمان وليس مدعاة لتجريد العراق من عروبته  ، وهل يسمح الكرد أنفسهم بتجريد كردستان من هويتها الكردية ؟ كما أن التضامن مع الكرد ليس منةً من أحد سيما وأن دولتنا العراقية تضطهدهم باسم العرب والعروبة ولكنه أيضا ليس سببا لإغماض العين عن الممارسات الشوفينية والمعادية للعرب العراقيين ونتكلم عن الموثق والأكيد منها والذي لم نسمع نفيا صريحا له أو كلاما يقبله العقل بل مقالات إنشائية عاطفية تتوسل البلاغة والتهجم الشخصي طريقة في الحوار وتجعلهما مضمونا  وحيدا  .

  الصديق الحقيقي للكرد ليس هو الساكت عن أخطائهم أحزابا وتجمعات وأفرادا و ليس من مصلحة الكرد أنفسهم الصمت والتغاضي عن الممارسات والأفعال التي بلغت مستوى الجرائم .وقد تقدم ذكر المجزرة البشعة التي نفذت بحق المئات من الجنود العراقيين الأسرى الذين سلموا أنفسهم الى الميليشيات الكردية فقتلوا جميعا وبكل خسة ، وليس بعيدة عن الذاكرة مجزرة "بشتآشان" التي قامت بها قوات الاتحاد الوطني الكردستاني بتنسيق مباشر مع نظام صدام حسين ضد قاعدة  للشيوعيين العراقيين الذين جاءوا الى كردستان للدفاع عن الشعب الكردي وضحوا بمئات  الشهداء من أجل هذا الهدف ، وحين انتهت معركة بشتآشان وسلم المقاتلون الشيوعيون أنفسهم صدرت الأوامر بفصل الشيوعيين العرب عن الكرد فأطلقوا سراح الكرد ثم ذبحوا العرب وكان بينهم عدد كبير من النساء كما تذبح النعاج .

  فهل يمكن السكوت عن جريمة كهذه ؟ هل يمكن نكران حدوثها ؟ وإذا كانت قيادة الحزب الشيوعي ولأغراض انتهازية بحتة قد تنازلت عن دمائهم وأغلقت الملف فهل من الإنسانية نسيان دماء هؤلاء المظلومين وإجبار ذويهم على النسيان ؟ هل أذكركم أيضا بعملية اغتيال أصدقائي الثلاثة خليل وزهير وياسين من قادة تنظيم الشيوعيين الثوريين / جماعة الأساس والذين قتلوا سنة 1988 في مناطق سيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني ثم سجلت  الجريمة ضد مجهول ؟

فلاديمير لينين ، وأحمد يتذكر اسمه دون ريب لأنه لم يصفق بعد  لديموقراطية الجلبي ، قال ينبغي أن نفرق بين شوفينية الظالم المستعمر "بكسر الميم" وهو هنا العربي العراقي وندينها وبين شوفينية المستعمر "بفتح الميم" والمظلوم  وهو هنا الكردي ونتفهمها . والتفريق اللينيني يدعو الى التفهم فمن حق المظلوم الكردي أن ينال من ظالمه العربي ولا خلاف لي هنا مع أحمد عبد الحسين وهو بالمناسبة من محبي هادي العلوي الذي تبرأ مثلي من جنسيته العراقية التي يحملها الطيار العراقي الذي قتل أطفال حلبجة  ، وأحمد هو الكاتب والشاعر العراقي الوحيد الذي ساهم معي قبل أيام قليلة  في الملف الذي أعده موقع "نسابا" الثقافي في ذكرى رحيل العلوي الرابعة وهو يقينا مع العلوي ومعي في حبنا للكردي الأعزل الضحية وضد الوغد العراقي العربي الذي قتل الأطفال الكرد وعموم المدنيين العزل  ولكن التفهم لا يعني الموافقة المسبقة على كل ممارسة وفعل يقوم به الأكراد وقياداتهم  السياسية .

  هل يمكن أن نتصور أن الحمى الشوفينية المتصاعدة هذه الأيام حول مدينة كركوك متعددة القوميات واتخاذها عاصمة للفيدرالية الكردية أمر في مصلحة الكرد على المدى البعيد ؟ ومع أن القيادات الكردية لا تنكر أن التركمان والعرب والآشوريين يشكون أغلبية تصل الى خمسة وستين بالمائة من سكان المدينة حتى قبل وصول البعثيين الى السلطة بالقطار الأمريكي سنة 1968ولكن تلك القيادات  أصرت على التصعيد هذه الأيام وفي ظرف يتعرض العراق كله لخطر العدوان والتدمير الشامل ، فهل يعرف أحد ما دولة أو فيدرالية جعلت من مدينة لا تشكل فيها القومية الرئيسية إلا أقلية سكانية عاصمة لها ؟ وهل الاستقواء بالأجنبي حاليا وهو الأمريكي عدو الشعوب ،يمثل مانعا من انفجار الوضع مستقبلا في كركوك و وضع مستقبل العراق على كف عفريت ؟ حين كتبنا قبل عدة أشهر عن تطهير عرقي محتمل ضد العرب والتركمان في إقليم كردستان رد علينا بعض "أكراد الجلبي" بالقول ( إنكم تتكلمون عن تطهير عرقي على الورق ) واليوم ومع صدور التحذيرات  والإنذارات الى عرب كردستان بضرورة الرحيل وبيع ديارهم ألا يشكل هذا التطور انتقالا بالتطهير العرقي من الورق الى الأرض فهل يجب السكوت؟ ألا يشكل السكوت جريمة بحق العراق والكرد أنفسهم ؟

هل ينبغي أن ننسى جثث الضحايا الكرد التي خلفها الاقتتال الحزبي بين أمراء الحرب في الأحزاب الكردية القومية؟

  هل يجب أن نبقى أسرى لروماسيتنا الهزيلة والطيبة والسطحية ونترك الإنسان الكردي البسيط  طعما لرصاص أمراء الحرب والذين تحالفوا مع جميع أعداء الكرد ولم يتحالفوا يوما مع أمل الكرد في بناء حلمهم القومي والإنساني ؟ لقد صار التبرؤ من الاستقلال وحق تقرير المصير للأمة الكردية شرطا من شروط القبول في حظيرة الديموقراطية الأمريكية ولكنني وكعربي عراقي وصديق حقيقي للأمة الكردية بملايينها الخمسة والعشرين لن أخضع لهذا الابتزاز وسوف أدافع عن حقها في الوجود تحت الشمس كدولة مستقلة ولو كره أمراء الحرب وتجار السياسة .وأخيرا فلقد سقط من أكراد تركيا برصاص بعض الأحزاب الكردية في العراق أكثر  ممن سقطوا برصاص الجيش التركي فهل يجوز الصمت ؟

العروبة  أيها العزيز  أحمد ليست معطفا سياسيا نرتديه متى شئنا ونخلعه متى شاء العازف الأمريكي بل هي هوية حضارية وإرث إنساني عمرهما عشرات القرون وليست عرقية غبية  أو شوفينية عفلقية عمرها ثلاثة عقود لا غير . وإذا كان صحيحا – وهو صحيح من وجهة نظري – أن الحكم العراقي قومي وشوفيني وظالم ، فهل يجب أن يكون الثمن ورد الفعل هو التخلي عن هوية البلد واعتبار جذور الناس عارا يجب التخلص منه والانسحاب من الجامعة العربية كما يصرخ انعزاليون كثيرون اليوم ؟  إن العداء للعرب ولعروبة العراق ليس أمرا جديدا وأول من بدأ بها بعض الطائفيين الشيعة ذوي الأصل الفارسي كالشيخ حسين يزدي الذي نشر بيانا في الصحف العراقية في العشرينات رفض فيه الدعوة الى اعتبار العراق دولة عربية مستقلة ودعا علنا الى وضعه تحت الوصاية الإيرانية التركية، لماذا ؟ لأن أم العرق هي إيران كما كتب في بيانه وتركيا هي مربيته ، مع العلم بأن العرب العراقيين كانوا ومازالوا  يشكلون أغلبية حاسمة و أكبر كثيرا من الأغلبية التي يشكلها الروس في روسيا ،بل إن الفرس لا تصل نسبتهم السكانية في إيران الى النسبة التي يشكلها عرب العراق ولا الأتراك في تركيا.

  ولعلك ما زلت تذكر ماذا نقش بعض  الطائفيين الشوفينيين الشيعة من ذوي الولاء لإيران على ضريح الإمام الحسين بن علي  . لقد كتبوا على الضريح عبارة ( لعن الله أمة قتلتك ) و هم يقصدون أمة العرب التي لم تقتل الحسين كما هو معروف بل قتلة ضابط أموي اسمه شمر بن ذي الجوشن ، وهم يعلمون بأن الحسين عربي فلماذا لم يكتبوا على ضريحه مثلا ( نصر الله أمة أنجبتك ) ؟

 وقبل فترة حكى لي رجل دين شيعي معروف عن لقاء جمعه في مدينة قم برجل دين شيعي إيراني وحين سأل هذا الأخير ضيفه من أي مدينة عراقية هو ،أجاب صاحبنا بأنه من مدينة الكوت ، فما كان من الإيراني إلا أن بدأ  ينوح ويكرر عبارة :

-كوت ..كوت ..هذه مال إيران الكوت !

فرد عليه العراقي مازحا : إذا كانت صحيح مال إيران فنحن أخذناها تعويضا عن عبادان و الأحواز  يا مولانا !

 يريك هذا المثال الصغير والغني بالدلالات أن الأطماع الشوفينية التي تستهدف العراق وعروبته لا يمكن الشطب عليها والزعم بعدم وجودها لمجرد إنها في خلفية المشهد الآن .

لقد فعل القوميون العروبيون ذوو النزوع الطائفي السني بالعراق والعراقيين من جميع القوميات ما لم يفعله عدو أجنبي طوال ثلاثين عاما و أكثر، غير أن أفاعيل  هؤلاء ليست سببا للتبرؤ من هوية البلد الذي شهد أروع  حالة بناء حضاري عربية إسلامية خلال عهد الإمبراطورية العباسية وعاصمتها بغداد !

   يمكننا أن نتفهم النزوع السائد اليوم والمعادي للعرب والعروبة حتى من عرب عراقيين في ضوء ما قام به القوميون العروبيون العراقيون ، وفي ضوء مواقف الدول العربية من مأساة الشعب العراقي فلا يوجد نظام واحد تضامن مع مأساة الشعب العراقي وحتى الكويتيين والسعوديين الذين يعادون اليوم نظام صدام حسين هم أكثر من ردح وهتف لهذا النظام وأمده بالمليارات لخوض أطول حروبه .

   إن الشعوب ونخبها أولا تمتحن إرادتها وقوتها الداخلية في أوقات الأزمات والمحن فهل تدفعنا محنتنا وخذلان الأنظمة العربية لقضية حرية شعبنا الى التخلي عن أصولنا ؟ هاهم الفلسطينيون يتعرضون وحيدين ومخذولين  لأفظع مذبحة وأمام عدسات التلفزيون على أيدي عصابات القتل الصهيونية وهم يعرفون أنهم مخذولون ولا أحد يناصرهم حقيقة فهل ملوا وتخلوا عن عروبتهم أم زادوا إصرارا عليها ؟ الفلسطينيون أثبتوا عظمتهم كشعب حي و مضحي وباسل  لا تلعب به الأهواء والأحقاد على حاكم دموي بشع، ولهذا سينتصرون ، وقريبا جدا سينتصرون ،  أما الذين يخلعون هويتهم القومية والحضارية في زمن الشدائد فسوف يقضون أعمارهم وهم يركضون وراء الأمريكان وغيرهم من زبل الحضارات  ليخلصوهم من حاكمهم الهمجي .

   إن التفهم لردود أفعال الشعب المظلوم  لا يجب أن يدفعنا الى الطرف الآخر من الخندق فنتبرأ من هويتنا الحضارية . نعم ،من حق فلان أو علان من الناس أن يخلع عروبته كما يخلع الجورب القذر وهذا شأنه الشخصي وحصيلة مستواه الروحي والأخلاقي والعقلي ولكن ليس من حق أحد إهانة عرب العراق وإجبارهم على التخلي عن هويتهم . ثم لماذا من حق الكردي أن يعتز بكرديته والتركماني بتركمانيته والفارسي بفارسيته إلا العربي العراقي الذي يتوجب عليه اليوم اعتبار عروبته عارا وشتيمة وهي التي كانت رديفة للمجد ؟

 

ملاحظة : أنصح الرداحين والرداحات الذين سيسارعون الى تدبيج مقالاتهم الشتائمية بعدم تضييع الوقت والجهد فلن أرد على أي استفزاز منهم  وسأكون شاكرا لأي كردي شريف يتوخى الحقيقية والعدالة فيناقش بهدوء ما طرحناه في هذه المقالة .



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة- الجزء الثالث والأخ ...
- كتاب جديد عن العراق : نقد المثلث الأسود: النظام والمعارضة ...
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* -الجزء الثاني
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* - الجزء الأول
- الصحف الإسرائيلية تعترف : إعادة الملكية الى العراق جزء من مش ...
- السينما المتربة
- ملاحظات سريعة على مقالة الأخ مالك جاسم ..
- الحزب الشيوعي العمالي و العدوان الوشيك على العراق : دوغما ست ...
- لكلٍّ منا إمبراطورهُ .
- دعوا الانتفاضة تنتصر وإلا فانسحبوا من الواجهة !
- لبراليون من نوع آخر !
- كيف رد علي بن أبي طالب على جورج بوش زمانه !
- الإرهاب الفكري في الفضائيات
- بيان الخمسة وثلاثين مثقفا عراقيا : الصمت على العدوان الأمريك ...
- انتحار مدينة فاضلة !
- جريدة ابن الرئيس والتهجم على الشيعة : تخرصات واستفزازات خط ...
- أبو العلاء الآخر ..وهموم الحاضر .
- التاوي والسحّاب والحرب !
- الظاهرة الطائفية في العراق : التحولات والبدائل . - الجزء ال ...
- أول الغيث " بامرني " : تركيا الأطلسية تريد مياه الرافدين ونف ...


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - عروبة العراق ليست قبوطا !