أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !















المزيد.....

لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 308 - 2002 / 11 / 15 - 04:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                                        

  طلع علينا أحد مروجي أطروحات المعارضة العراقية المتأمركة وهو المهندس والضابط الحكومي  السابق ،والذي اعترف قبل أيام قليلة بأنه أرسل  قبل عدة سنوات من قبل النظام الشمولي المستبد  للدراسة في أرقى الكليات الأمريكية بمقالة ضحلة كمستواه الفكري والخلقي  يهدد فيها إخواننا الفلسطينيين من ضيوف العراق بالمجازر والطرد من بلاد الرافدين بمجرد وصول جماعته على ظهور الدبابات الأمريكية الى السلطة !

   وقد كنا في مناسبة سابقة قد تطرقنا لتعهد سياسي  قدمه  شخص عراقي آخر  من أصدقاء  هذا الشخص صاحب التهديد، تعهد فيه بأنه (( سيشرفه !))  أن يكون هو من يغلق السفارة الفلسطينية ويسلم مفاتيحها الى السفير الصهيوني في بغداد . واعتبرنا أن هذا التعهد والذي تكرر بكيفيات  أخرى على ألسنة رموز حزب المؤتمر الجلبي الموحد هو محاولة مقصودة ومخطط لها للثأر من الزعيم الإيراني الأمام الخميني الذي أقفل السفارة الصهيونية بعد الثورة في إيران وسلم مفاتيحها  الى لفلسطينيين ، وقد اتضح لنا لاحقا أننا كنا على خطأ  لأن ذلك الشخص بريء  من هذا التعهد، وأن صاحبه الحقيقي والذي أعلنه  بصوته خلال مناقشة في أحد النوادي على  شبكة  الإنترنيت هو صاحب التهديد الجديد  بالمجازر ضد  الفلسطينيين  نفسه والذي نربأ بأنفسنا عن ذكر اسمه . أما رفيق نضاله فهو حقا  بريء من هذه التهمة مع أنه انفضح أخيرا كنشال متخصص في سرقة الساعات التايلندية وانه ضبط متلبسا ونشرت فضيحته في الصحف النرويجية  حيث يقيم ، كما  ورد  في مقالة نشرت قبل يومين على موقع عراقي معروف .

  إنه لمن العار حقا على شخص أو مجموعة أشخاص يعيش شعبهم تحت وطأة الحصار والتهديد بالمحرقة النووية  الأمريكية ،إضافة الى القمع الشامل الذي يمارسه النظام القمعي الفاشي والذي أنجب هذه الحثالات من الضباط المنشقين  والموظفين الهاربين بأموال الدولة الى معارضة من طينتهم  ذاتها ، من العار على هذا الشخص  أن يهدد  أناس عزل طردوا من وطنهم ويأخذهم بجريرة بعض الزعران والمرتزقة في جبهة التحرير العربية وغيرها بسبب مشاركتهم في قمع انتفاضة شعبنا في ربيع 1991 المجيدة  وكان حريا بهم أن يوجهوا سهامهم المسمومة لمن ساهم فعلا في إجهاض الانتفاضة ألا وهو سيدهم الأمريكي البشع وحلفائه في المنطقة .

  إن الصمت على صهاينة المعارضة العراقية المتأمركة وبخاصة في حزبي السيدين الجلبي وعلي بن حسين لم يعد يحتمل ، فهؤلاء النفر الذي استعملته جميع الأطراف كما تستعمل  خرقة مسح الطاولات ،تارة بيد النظام الشمولي العراقي، وأخرى بأيدي المخابرات السورية، و ثالثة بيد بعض الجهات  الكويتية  ، يلحق بكلامه المدان هذا ضررا شديدا بسمعة العراق والمعارضة العراقية الشريفة وبكافة انتماءاتها الفكرية والاجتماعية .

  وإذا كان هؤلاء الأشخاص قد وجدوا في أنفسهم الجرأة اليوم  وبسبب تعقيدات الوضع العام وصمت الشرفاء غير المبرر  فرفعوا شعارات الانتقام من الأخوة الفلسطينيين فعليهم أن يعلموا أن نجوم الظهر أقرب إليهم من النيل من ضيوف العراق ، وأن أمريكا ومعها كل شياطين الجحيم لن تنقذهم من غضبة العراقيين الرافضين للعبودية الأمريكية ، وحتى إذا أفلح أسيادهم الأمريكان   في إيصالهم الى السلطة في جبل من الرماد والدم اسمه بغداد فهم لن يهنأوا  بها وسيلتحقون بطليعة ركبهم الى مزبلة التاريخ يقودهم رائدهم في درب الخيانة والولاء للغرب نوري سعيد الداغستاني والمجرم عبد الإله وغيرهم من تلاميذ العبودية اللندنية البائدة .

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على مقالة - مبادرة للانفتاح الديموقراطي - للأستاذ باق ...
- ما المطلوب ، مجلة جديدة أم صوت جديد ؟ حول الدعوة لإصدار مجلة ...
- مديح لصبية أوروبية !
- قرار إيران بالزج بقوات - بدر - خلال الغزو :هل هي صفقة إيرا ...
- صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا ...
- العفو الرئاسي في العراق والتفاصيل الخفية : بداية تغيير حقي ...
- اللازم والمتعدي في الظلم !
- نعم لعروبة الحضارة لا لعروبة العنصر والدم !
- عروبة العراق ليست قبوطا !
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة- الجزء الثالث والأخ ...
- كتاب جديد عن العراق : نقد المثلث الأسود: النظام والمعارضة ...
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* -الجزء الثاني
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* - الجزء الأول
- الصحف الإسرائيلية تعترف : إعادة الملكية الى العراق جزء من مش ...
- السينما المتربة
- ملاحظات سريعة على مقالة الأخ مالك جاسم ..
- الحزب الشيوعي العمالي و العدوان الوشيك على العراق : دوغما ست ...
- لكلٍّ منا إمبراطورهُ .
- دعوا الانتفاضة تنتصر وإلا فانسحبوا من الواجهة !
- لبراليون من نوع آخر !


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !