أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا على بيان مجموعة العلماء السعوديين















المزيد.....


صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا على بيان مجموعة العلماء السعوديين


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 292 - 2002 / 10 / 30 - 03:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !

تعقيبا على بيان مجموعة العلماء السعوديين  .

 

" الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها... حديث نبوي شريف "

 

 

                                                                 

وهكذا ، وبعد مرور شهر تقريبا على  سلسلة الفتاوى والتوجيهات الدينية والسياسية التي بدأها سماحة القائد المجاهد محمد حسين فضل الله وأخوته من رجال الدين والسياسة في خندق المقاومة  والتي رفضوا بموجبها العدوان الأمريكي القادم على شعب العراق و أدانوا  التعاون والتعاطي مع الغزاة ، بعد شهر سال فيه حبر كثير ودارت خلاله  سجالات طويلة ،  ينطلق صوت ستة وخمسين شخصا  ممن أسموا أنفسهم " مجموعة من رجال الدين السعوديين " ليعلنوها حربا شعواء على أمريكا في ظاهر الأمر وعلى شعب العراق في باطنه .

 نعم ، حرب شعواء في الظاهر على أمريكا حامية مملكتهم ومجموعة المحميات النفطية المحيطة بها ، وبعد كمية سخية من الصراخ الإنشائي والتحريض الطائفي الظلامي يصفو صوت أصحاب البيان رويدا رويدا ، ويقترب من المحتوى الطائفي الرجعي فيعلنون بأن ( الاستيلاء على العراق ما هو إلا بداية لتنفيذ مخطط كبير هدفه الرئيس القضاء على الإسلام الصافي المتمثل فيما يسمونه الوهابية وإعادة رسم المنطقة ..) إذن فالجماعة خائفة على إسلامها الصافي " الوهابية " وكأن إسلام الغالبية العظمى من سكان العراق هو نوع الإسلام الكدِر " الخابط " أو المشوب .. ولماذا العجلة فبعد أسطر قليلة سيدمغ أصحاب البيان أغلبية العراقيين بأنهم من " الطوائف الضالة " !!

   وهكذا يقسم أهل البيان العراقيين الى أربعة  أقسام : قسم تجمعه عبارة الطوائف الضالة والقسم الثاني يمثله ما أسموه " النظام البعثي الخبيث " و هو الذي كان طوال عمره حليفا وفيا لدولتهم ومازالت صور رئيسه  وهو يؤدي مناسك الحج رفقة كبار مسئولي  دولتهم  معروضة  ، أما القسم الثالث فهم العلمانيون  المتغربنون ويبدو أن لرجال الدين السعوديين ثأرا خاصا مع الطائفة الأخيرة لأنها تمثل التحدي الأخطر لإرهابها الفكري وظالاميتها في الحياة اليومية ناسية بأن المجتمع العراقي مجتمع متفتح وعلماني بطبيعته ومنذ أيام الدولة العباسية ولا يشبه في شيء المجتمع المقموع والمحروم والمربوط الى الوراء كمجتمع أهل البيان ..  هؤلاء  العراقيون  كلهم  تجمعهم عبارة " الطوائف الضالة وهم يمثلون غالبية الشعب العراقي أما القسم الرابع أو الفرقة الناجية من النار فيطلقون عليهم  اسم " إخواننا من  أهل السنة " وإخواننا من أهل السنة من هؤلاء الطائفيين  براء في أغلبيتهم !! ولكي لا يسارع البعض لاتهامنا بالاقتباس المحرف سنقتبس الفقرة كاملة كما وردت في البيان أصلا ( وبالمناسبة فقد تمنى كاتب هذه السطور على الأخوة في موقع " كتابات " الذي نشر البيان إعادة الكلمات القليلة التي حذفوها من نص البيان  بحسن ظن من جانبهم  ،وبهدف عدم إثارة المشاعر الطائفية.  وبعد اتصالنا بهم ، وبعد نقاش صريح ، اتفقنا على أن من المفيد نشر البيان كما هو لتعرف الناس و وسائل الإعلام الطبيعة الطائفية التي يفكر بها بعض أعداء الشعب العراقي وترك الحكم على مشعلي الحرائق والفتن الطائفية للتاريخ والشعوب ..) تقول الفقرة الواردة في بيان المجموعة السعودية من رجال الدين ( إن الوقوف مع الشعب المسلم في العراق  ومناصرتهم واجب تحتمه الشريعة الإسلامية مع البراءة من الطوائف الضالة ومن النظام البعثي الخبيث المتسلط على رقاب المسلمين هناك ، فعلى المسلمين أن يقفوا مع إخوانهم أهل السنة في العراق ويناصروهم في رد العدوان الصليبي دون الدخول تحت راية البعث الجاهلية ..)

 

   إن عبارة الشعب المسلم ، التي تكررت في بيان الوهابيين السعوديين تعني فقط " إخوانهم من أهل السنة " أما الأغلبية العراقية من العرب الشيعة مثلا ، فقد أضيفوا  كما يبدو من سياق المعنى الى الطوائف العراقية الأخرى كالصابئة والمسيحيين والشبك واليزيديين واعتبر هؤلاء جميعا طوائف ضالة .. أما البعثيون وأهل النظام فهم طائفة جاهلية .. فهل ثمة سم طائفي و حقد مذهبي متخلف على الشعب العراقي أوضح وأشد نتانة من هذا ؟

  و دون الذهاب بعيدا في تقصي التلافيف الداخلية لهذا السم الطائفي الذي يرفضه منطق العصر والفكر الإنساني الذي ينطلق منه الوطنيون والديموقراطيون والثوريون العراقيون ، ذلك الفكر المعادي للدولة الثيوقراطية الطائفية سواء جاءت بجلباب وهابي سني تحت مسمى " دولة الخلافة الراشدة " أو بجلباب شيعي تحت مسمى " ولاية الفقيه "  ، دون الذهاب بعيدا في هذا المساق والتقصي  سنحاول الآن وضع البيان في سياقه السياسي الراجح ، فهو يصدر بعد ما تردد من ردود أفعال طائفية محدودة في أحد أحياء العاصمة العراقية بغداد ، وهو حي الأعظمية ، الذي تظاهرت فيه مجموعة من الناس وراحت تهتف بشعارات طائفية رافضة لما أشيع عن احتمال تكليف معارض عراقي من أسرة عربية شيعية  برئاسة الوزارة وهو السيد  عبد الأمير الركابي ، ولما قيل عن اتصالات رسمية أجريت معه من قبل النظام الحاكم نفى الركابي حدوثها في أكثر من مكان ، ومنها  هذا الموقع على شبكة الإنترنيت .

  ولأن تلك المظاهرة  ، التي أدانها العديد من أهلنا في ذلك الحي نفسه ومنهم رجال دين سنة معروفون نتحفظ الآن عن ذكر أسمائهم ، كانت سياسية فاشية  مقنعة باللغو الطائفي  بالدرجة الأولى ، وقد حرض على القيام بها -كما يعتقد أغلب المراقبين- بعض العناصر الأكثر تصلبا وفاشية في النظام . تلك العناصر  الغارقة في مسئوليات القمع التي ترفض القيام بأية محاولة للتسليم بمطالب الشعب والخروج بالبلاد والشعب من أجواء الاستبداد الدموي الخانقة ، لأنها كذلك ، فقد جاء رد الفعل السعودي الوهابي كمساند مخدوع ومغفل لشيء لا علاقة له  بالطائفية التي يدور هو في فلكها منذ قيام الدولة السعودية بدعم من حراب المستعمرين  البريطانيين الى يومنا هذا ، بل بالعالم السياسي العراقي وخصوصياته .

   بكلمات أخرى، لقد صدق رجال الدين السعوديون  مصدرو هذا البيان الكارثي  أن إخوانهم " أهل السنة " في محنة وأن الطوائف الضالة بقيادة الركابي ستجهز عليهم وعلى إسلامهم النقي ، فسارعوا الى مناصرتهم إعلاميا عبر هذا البيان أولا ، وهذا ما سيؤدي ثانيا الى زيادة حضور ممثل السعودية في المعارضة العراقية الوطنية ، والذي  تمثله بعض الشخصيات في تلك المعارضة والتي  تحتفظ بعلاقات طيبة مع الحكم السعودي ومنها مثلا  الوزير البعثي المنشق السيد صلاح عمر العلي . وعرضا نقول أن سكوت السيد العلي  على هذا التدخل الوهابي الفظ في الشأن العراقي  سيكون له مغزاه العميق ، و سيكون مفيدا ومنتظرا أن يبادر السيد العلي ليقول كلمته التي لا نعتقد بأنها ستنحو منحى طائفي لم يعرف عنه وعلى الأقل في العلن ، والأمر متروك بعد ذلك لصاحب الكلمة الأخيرة  وهو الشعب العراقي .

   لقد صدرت في الأيام القليلة الماضية إشارات سعودية حكومية تتساوق تماما مع مضامين البيان الذي لا يخفي دفاعه عن النظام السعودي رغم صياحه المفتعل والمعادي قشريا للأمريكان، ومن تلك الإشارات : إغلاق أغلب قنوات الرأي والإعلام في الصحافة الإنترنيت والتلفزيون  بوجه عدد من رموز التيار الوطني العراقي المعروفين وقد ترادف ذلك مع محاولات تسويق شخصيات عراقية معارضة و معروفة بقربها من العرش السعودي مر ذكر إحداها قبل قليل . إن مشكلة أصحاب البيان من رجال الدين السعوديين الحقيقية ليست مع رجل شيعي لأنه شيعي طائفيا فقط ،أعني إنها ليست مشكلة لمجرد كون الحاكم المحتمل لعراق  الغد ربما سيكون من الأغلبية العربية الشيعية بل لأنه لا يطرح نفسه كشيعي وإنما  كوطني ديموقراطي عراقي ، والدليل على صحة هذا المذهب هو أن السيد سعدون حمادي " العربي الشيعي " ظل رئيسا لوزراء العراق في عهد الرئيس الحالي صدام حسين لعدة سنوات فلم نسمع بوهابي يحتج ولا بهندوسي ينتحر !! أما اليوم ومصير العراق ككل يتقرر ، وبعد أن عقد أهل العراق كلهم من سنة وشيعة ومسيحيين وغيرهم بناء بديل إنساني يقطع مع عصور الدم والدمع والاستبداد فقد تذكرت بعض الأطراف والقبائل والطوائف أصولها لقطع الطريق على  الشعب العراقي نحو الحياة الحرة الكريمة .

   وبالمناسبة ، وعرضا نقول أن أهلنا ومواطنينا العراقيين من الطائفة السنية يفهمون جيدا أهداف وخلفيات  الفتنة الطائفية التي يحرض عليها في الداخل عدد من الرؤوس الفاشية المذعورة من احتمالات التغيير  في النظام  الحاكم، ومجموعة رجال الدين السعوديين في بيانهم ويعرفون بأن التدخل الوهابي السعودي الذي يضخ ملايين الدولارات في شقوق مجتمع يعاني من أبشع حصار على مر التاريخ لن تقيم طائفة وهابية في العراق ولن تشيد دولة ثيوقراطية دينية و دموية  بل ستلحق الضرر بالمجتمع العراقي ككل ، وثمة الكثير من الكلام عن الدور السعودي الوهابي في العراق خلال العقود الثلاثة المنصرمة نتحفظ عليه في الظروف الحالية ولكن يومه سيأتي ليقال بالقرائن والأرقام والدلائل .

   أما إذا فكر أهل البيان بأنهم يناصرون ويقدمون العون لأخوتهم في المذهب والطائفة من سنة العراق ضد النظام الاستبدادي في العراق فهم مخطئون هنا أيضا لأن النظام سيكون الطرف الأقوى في أي صراع طائفي وسيطرح نفسه كمنقذ للجميع وهذه هدية وهابية لا يمكن وصفها بالذكاء يقدمها مشايخ السعودية  لما يسمونها في البيان  " راية البعث الجاهلية " !

سؤال أخير نتوجه به الى أصحاب الفضيلة والدين النقي الموقعين على هذا البيان المريب  والخطير والمحرض على الفتنة  : ترى  أ لم تسمعوا  بعد بمأساة شعب جار لكم ، يذبح أمام كاميرات الصحافيين يوميا ومنذ أكثر من عامين  برصاص وقذائف أصدقائكم من أهل الكتاب " اليهود الصهاينة "   ويسمى هذا الشعب المضطهد الشعب  الفلسطيني ؟ ألم تسمعوا حقا بهذا الشعب  مع أن  لبلاده حدودا مشتركة مع بلادكم ، وهو على حد علمنا ليس من " الطوائف الضالة " كأغلبية العراقيين بل من إخوانكم " أهل السنة " فلماذا لا تعيرونه اهتماما وحماسا ومالا وتتركون أهل العراق ومشاكلهم ؟  أم إنكم تشمون رائحة الخطر القادم منذ الآن ؟ الرائحة موجودة فعلا، واليوم الذي سيأخذ فيه  الشعب العراقي مصيره بيده ، ويبني دولته الحديثة والقوية ونظامه  السياسي الديموقراطي التعددي ، هذا اليوم  ليس بعيدا ، وهذا ما سيرج دولتكم المعتمة القروسطية الظلامية رجا  شديدا وقد يطوح بها الى متحف عصور ما قبل التاريخ .

 

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العفو الرئاسي في العراق والتفاصيل الخفية : بداية تغيير حقي ...
- اللازم والمتعدي في الظلم !
- نعم لعروبة الحضارة لا لعروبة العنصر والدم !
- عروبة العراق ليست قبوطا !
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة- الجزء الثالث والأخ ...
- كتاب جديد عن العراق : نقد المثلث الأسود: النظام والمعارضة ...
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* -الجزء الثاني
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* - الجزء الأول
- الصحف الإسرائيلية تعترف : إعادة الملكية الى العراق جزء من مش ...
- السينما المتربة
- ملاحظات سريعة على مقالة الأخ مالك جاسم ..
- الحزب الشيوعي العمالي و العدوان الوشيك على العراق : دوغما ست ...
- لكلٍّ منا إمبراطورهُ .
- دعوا الانتفاضة تنتصر وإلا فانسحبوا من الواجهة !
- لبراليون من نوع آخر !
- كيف رد علي بن أبي طالب على جورج بوش زمانه !
- الإرهاب الفكري في الفضائيات
- بيان الخمسة وثلاثين مثقفا عراقيا : الصمت على العدوان الأمريك ...
- انتحار مدينة فاضلة !
- جريدة ابن الرئيس والتهجم على الشيعة : تخرصات واستفزازات خط ...


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا على بيان مجموعة العلماء السعوديين