أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - فى ذكرى جيمس جويس!














المزيد.....

فى ذكرى جيمس جويس!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


ولد جيمس جويس فى دبلن فى 2 شباط العام 1882.و خاض من خلال معترك الحياه الكثير
سواء على مستوى المرض و التنقل او على مستوى التجريب فى الادب و استخدم اسلوب (تيار الوعى) حيث تداعى المعانى و الافكار و هو الاسلوب الذى اشتهرت به ايضا فيرجينيا وولف.كان له موقف رافض لكل من الاحتلال البريطانى لايرلندا فى ذلك الوقت ,هذا الاحتلال الذى تم التعبير عنه اكثر بقوه الشاعر وليام ييتس خاصه بعد التمرد الارلندى ضد الانكليز حيث اعدم المئات من قبل السلطات الانكليزيه.كان لجويس موقف رافض للثقافه الدينيه. بعد الدراسه غادر ايرلنده وسط رفض العائله, و كان قد التقى بنورا و هى شابه تعمل فى فندق فى دبلن. ذهبا معا و عاشا فى امكنه عده مثل باريس و روما و زيزريخ, و كان اثناءها يؤمن معيشتهما من خلال وظائف كان يحصل عليها فى تدريس اللغه الانكليزيه .

فى هذه الاثناء وصلت الى النخب الادبيه فى اوروبا دعوه الشاعر الامريكى عيزرا باوند (ساكتب عنه فى قراءه لاحقه) حول ضروره ان يكون القرن الجديد قرن تجديد فى الادب و المسرح و الموسيقى.كتابات جيمس جويس الاولى خاصه فى قصته (بورتريت لشاب صغير!) التى هى ربما اشبه بسيره ذاتيه لم تلقى نجاحا كما كان يظن .لكن كتاباته اللاحقه خاصه الاكثر انتشارا كانت (يوليسس) و ( الدبلنيون اى سكان دبلن ) التى لقيت اهتماما كبيرا و جعتله بلا شك يقف فى مصاف اهم كتاب ارلنده .

فى روايته (سكان دبلن) يرسم لنا عبر مجموعه القصص حكايات مدينه تبدو لنا كانها مظلمه .يرسم لنا فى الاغلب شخصيات قلقه فى اجواء مدينه حزينه .
نرى ذلك فى العديد من القصص حيث يفشل الابطال من اتخاذ روح المبادره فى الحياه بسبب التقاليد و الواجب.
.و حتى عندما يكون هناك ممكنا من خلال مشاعر الحب كسر روتين الحزن هذا , كما عندما وضعت اميلى يده على خدها فانه يهرب و كانه لا يرغب فى مغادرة عالمه .و اكتشافه الحقيقه متاخرا لن يحل المشكله لان اميلى توفيت, و عاد هو الى حاله الحزن و العزله التى يعيشها .ان حاله الشلل التى يعيشها ابطال قصصه فى ( سكان دبلن) تعكس الشلل الذى تعيشه المدينه بل و ربما ارلنده كلها .هل كانت قصه دعوه منه لسكان دبلن الى الخروج من واقعهم و الانتفاض عليه خاصه فى ظل ضغط التقاليد و قمع السلطات البريطانيه , لا ادرى , فقد كان يحب دبلن كثيرا و لعل حبه للمدينه
و رغبته فى دبلن افضل
كان دافعه لكى يرسم شخصيات قلقه فى دبلن فى مرحله من اصعب مراحل التاريخ الايرلندى .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الاديب اليابانى يوكيو ميشيما و عن الحياه القصيره و شجر ال ...
- عام على رحيل المناضل و القائد نمر مرقص
- نهايه الحلم الامريكى فى مصرع بائع متجول!
- مفهوم الخير و الشر فى مسرحيه عرس الدم لغارسيا لوركا !
- مات ابو عمر ديراوى ؟لن يسمع بعد الان صوته يوقظ الناس للصلاه!
- تراجيديا الانسان العادى فى مسرحيه الخال فانيا !
- هذا ممكن !
- بانتظار عوده ابو يوسف الفران !
- بشاره مفرحه بعوده ابو يوسف الفران, ابو ضرغام المقعد يقوم من ...
- العرب و ثقافة الوهم و البارانويا و ضروره التخلص منها ؟
- القريه تواجه اعصارا رهيبا قبيل عوده ابو يوسف الفران!
- لاجل مواجه الفكر الدينى المتطرف
- قبيل عوده ابو يوسف الفران. اهالى القريه يستعدون ليوم القيامه ...
- طائرات ورقيه فوق سماء القريه قبيل عوده ابو يوسف الفران!
- تجدد الامل بعوده ابو يوسف الفران!
- لا بد من عصف فكرى و مراجعات جذريه لحاضرنا و مستقبلنا !
- من اخبار ازمنه الفتنه قبيل عوده ابو يوسف الفران!
- نحو حكم فيدرالى و برلمانى فى بلاد الشام
- بعض من الاخبار الغير مؤكده عن عوده ابو يوسف الفران !
- بعض من اخبار البلاد اثناء غياب ابو يوسف الفران!


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - فى ذكرى جيمس جويس!