سالم الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 21:16
المحور:
الادب والفن
كلُّ عامٍ وأنتمُ الأحياءُ
يشهدُ اللُه أنتمُ الشرفاءُ
أيُّها الشامخون في كلِّ عصرٍ
يا جلالَ الخلودِ يا شهداءُ
هذه الأرضُ لا تليقُ بشهْبٍ
فدعتكم إلى علاها السماء
لا لحزنٍ عليكمُ قد بكينا
بل علينا يضجُّ هذا البكاء
إن نكَسنا رؤوَسنا فلأنَّا
سامناالذلُّ وازدرانا الحياء
كلُّ عامٍ والقلب ما زال فيه
غصةٌ مُرَّةٌ وقهرٌ وداءُ
كلُّ عامٍ ونحن أشقى وأزرى
ضاعَ منا التقى وخابَ الرجاء
أنكرتنا أخوةٌ وعهودٌ
واستباحتْ بلادنا الغرباءُ
خذلونا بصمتهم فتمادى
في ثرانا حثالةٌ لقطاءُ
يا شآمَ الوليد في كلِ شبرٍ
أثخنَ الطعنَ عصبةٌ جبناء
أبشعُ الغدرِ أن بعضَ بنيها
في الخيانات والأعادي سواء
كم أدرْنا ظهورَنا ووثقنا
بذئاب ما كان فيهمْ وفاء
يا ترابَ الشآم إن باعدتنا
غصصُ الدهرِ واصطفانا البلاء
فالظلامُ الأثيمُ لا بدَّ يوماً
أن يدمِّيهِ في عماهُ الضياء
#سالم_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟