بيان للدكتور محمد الشمالي

محمد الشمالي

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان من محمد الشمالي عضو التجمع الثوري السوري ومؤسس التكتل الوطني الثوري

أيها الأخوة :

كلمتين وبس

كنت أقول بيني وبين نفسي منذ فترة : لقد ظلمت أحبتي ورفاقي .
أتركوني مع هذا الكابوس ... إنه أهون على ألف مرة من أستفيق على حقيقة أقسى وأصعب... .
عندما تأكدت أن ما كنت اخافه لربما كان حقيقة من كثرة ما عرفناه وسمعناه ، وهو ان الثورة السورية ليست أكثر من كذبة صنعها زنادقة وسفلة ممن أكلوا لحم كتف الوطن واستغلوا هويتهم من أجل دخول التاريخ .
ولكن أنا مقتنع أن الثورة ليست كذبة لأنها أعمق من هذا بكثير ولأن شرارتها مقدسة وطاهرة كنار الله على جبل موسى .
بالأمس كنتم يا أخوتي تصرخون يا لعار الجنيفيون يا لغدرهم ...واليوم تحملون بأيديكم صحون بصاقهم وتفتفاتهم في مؤتمر قرطبة العار ، الذي لا يهدف إلا لضربكم من الخلف ... ...أنتم ستكونون أحقر ما أنتجته المؤامرة الصهيونية الأسدية على الوطن إذا لم تنسحبوا من هذا الفخ . و ستكونون أقذر ما تعلّق بجسم الثورة الطاهر بعد ثلاث سنوات من التضحيات ومئات الألاف من القتلى : هذا الكلام موجه لكل من شارك باللجنة التحضيرية للتجمع الثوري السوري صيف 2013 وبالخصوص للضباط الأمراء والقادة الذين قرأت أسمائهم بين أسماء المدعويين لمؤتمر قرطبة . لا لا لا . أنتم أحرار ...لا تحرقوا أنفسكم بنار الخيانة . أنتم أكبر من ذلك . نحن معاكم للموت إن أردتم ...لكن لاتذهبو...إنه موتكم المبرمج ...وموت أولادكم . والله أكبر على الطغاة

الدكتور محمد الشمالي أخوكم في الثورة

#محمد_الشمالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل