أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمالي - الثورة السورية وطائفة السنسماعيليين















المزيد.....

الثورة السورية وطائفة السنسماعيليين


محمد الشمالي

الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلمية، المدينة الفقيرة ماديا( التي قال عنها ابنها المرحوم محمد الماغوط : يحدها من الشمال الرعب ومن الجنوب الحزن ومن الشرق ‏الغبار ومن الغرب الأطلال والغربان ) تقع جغرافيا على بعد 30 كم إلى الشرق من مدينة حماة وعلى بعد 45 كم إلى الشمال الشرقي من ‏مدينة حمص ، فهي بذالك توجد مقابل وادي العاصي الملتهب بنار الثورة : حماة و الرستن وتلبيسة و حمص .
ديموغرافياً : يتقاسم مدينة السلمية حوالي 150 ألف نسمه أغلبهم من الطائفة الإسماعيلية والذين قدموا إليها في منتصف القرن التاسع ‏عشر من مناطق غربية جبلية محصنة بقلاع تاريخية اسماعيلية : مصياف والقدموس ونهر الخوابي.
اقتصادياً : السلمية ، اليوم ، هي بطلة العالم بالعطش ، رغم أنها لاتبعد أكثر من 15 كم عن مجرى العاصي الوارف الظلال ! في بداياتها ‏كانت فخورة بقطعانها الكبيرة من الغنم وبمياهها السطحية التي كنت تجعل منها واحة خلابة. لكن مع انتشار زراعة القطن في بداية ‏الخمسينات جفت ينابيعها شيئا فشيئا. حتى غدت لاتتلون بالأخضر إلاّ في ربيع ( بلا ثورة ) لايزيد عمره أكثر من شهرين . اليوم تعتمد ‏حاضرة البادية في معيشتها على أموال موظفيها وكوادرها العلمية والثقافية وعلى مغتربيها الذين يبحثوا عن رغيفهم في مختلف أصقاع ‏الأرض .
إنسانياً : السلمية ست الكل بقلبها الذي يضبط إيقاع قلوب من يعيشون فيها وبهوائها الحر النقي وبروحها المشمسة التي تطلع كل يوم ‏على كل أهلها بنفس الساعة وبنفس الدقيقة رغم تعدد طوائفهم وتمايز معتقداتهم وطقوسهم واختلافهم حول طبيعة الثورة .

ارتبط اسم مدينة السلمية باسم الطائفة الإسماعيلية ارتباطا كليا ، كارتباط الروح بالجسد رغم كل شيء وأصبحت هذه الظاهرة عرف وعادة ‏لكثرة الإحترام والتقدير بين الأهل .وانعكست هذه الظاهرة في ذهن الآخر : أي أنت تبقى فيها اسماعيليا حتى ولو كتبت على قميصك ‏الأبيض بخط عريض أسود : " أنا سني ابن سني " الأسباب كثيرة ... ‏
• ‏ فيها الاسماعيلي الملتزم والاسماعيلي العلماني اللامبالي فيها السني المتعصب والسني الغير آبه لأي فرض ، فيها العلوي ‏والعشائري والشركسي . ولكن تبقى المدينة ملونة من داخلها بلونين : الإسماعيلي والسني.
معرفة نسبة كل من هاتين الطا ئفتين من مجموع السكان أصبحت مهمة صعبة وذلك بفعل ما أحدثه التزاوج بين الأجيال المتعاقبة ‏من تهميش لكل الفوارق بينهما . فغالبية أولاد المدينة والريف يحملون على أكتافهم هموم الأخوال و هموم الأعمام من الطائفتين .

وكما ذكرنا آنفا تبقى السلمية مغروسة بقوة بطابعها الإسماعيلي وبلونها التاريخي الذي يرمي أبنائها عاطفيا في حضن الدولة ‏الفاطمية .فهم يفتخرون بأنهم أصحاب القاهرة ... ومما يميّز هذا اللون وينشطه هو ” مجلسها الإسماعيلي الأعلى “ الذي يعتبر ‏مركزا ثقافيا واجتماعيا ليس فقط لأبناء الطائفة ولكن لكل أبناء المدينة بغض النظر عن انتماءاتهم عندما يتعلق الأمر في قضايا ‏المجتمع المدني وفض النزاع والطلاق والزواج على سنة الله ورسوله .

وأخير، من يريد أن يعرّف السلمية ويتكلم عن خصوصياتها فلا بد له من أن يتمهل ولو قليلا عند حركة هذه المدينة الفكرية ‏والسياسية والثقافية . فيها أنشئت أول ثانوية زراعية في الشرق الأوسط حيث درس فيها بعض الشخصيات السورية السياسية . منها ‏خرج للساحة السورية قادة بارزين في حزب البعث العربي الإشتراكي …و منها خرج الماغوط ليشع بأدبه السياسي على العالم ‏العربي ...

ولكن هناك جانب هام ينسى الكثيرون التحدث عنه عندما يتكلمون عن خصوصيات السلمية السياسية : السلمية بحكم موقعها ‏الجغرافي بين حماة من الغرب والبادية من الشرق ، بين البيكوات وبين وشيوخ العشائر العربية العريقة استطاعت بكبرياء الحفاظ ‏على أمرائها الذين كانوا يمثلون فيها وجها عشائريا أكثر منه طائفيا ومعنويا أكثر منه ماديا . فكانو ـ بالإضافة لدورهم كناطقين بإسم ‏الطائفة ـ نخبة المدينة على المستوى السياسي لفترة طويلة انتهت بقدوم البعث إلى السلطة في عام 1963

حتى بداية الثورة كانت الحياة السياسية في منطقة السلمية تخضع بشكل غير مباشر لمؤثرات واعتبارات مذهبية حاولت دوما ‏تحييدها عن الصراعات السياسية التزاما منها بسياسة الحكومة الراهنة بغض النظر عن شكل هذه السياسة . وهذا ليس سوى نتيجة ‏‏ لتوجيهات السلطة الروحية العليا التي جعلت من هذا النهج التقليدي قاعدة تهذف إلى إ بعاد طائفة ( محدودة العدد وذات تجارب ‏تاريخية قاسية) عن بؤر التوتر ووضعها تحت جناح سلطة الدولة، محترمة وماثلة لقراراتها مهما كانت هويتها . لذلك لم تدخل ‏الطائفة في أي نوع من أنواع المعارضة السياسية اوالتحالفات العلنية والسرية .‏
• قبل وصول البعث للسلطة كانت المدينة وريفها وعشائرها تدخل في منافسات شبه ديمقراطية في كل موعد وطني مع صناديق ‏الإقتراع لإنتخاب البرلمان. وكان يتصارع على الفوز ا أمراء الطائفة ضد مرشحي حزب البعث وحزب الإشتراكي العربي أو الحزب ‏الشيوعي أو المستقلين ومما يجدر الذكر أنه في كل الأحوال كانت النتائج تحسم دوما لصالح مرشحي المدينة التقليديين والذين كان آ ‏ىخرهم الأمير مصطفى ميرزا والأمير مصطفى تامر. والحالة هذه ، يمكننا الجزم بأن الأغلبية السياسية في منطقة السلمية وقراها ‏كانت دوما أغلبية مرتكزة على اعتبارات مذهبية وشخصية واجتماعية أكثر منها ديمقراطية حقيقية وذلك لغياب وعي سياسي ‏حقيقي .
مع غياب أي برنامج سياسي تنموي على المستويات الإقتصادية والإجتماعية والتربوية كانت المنطقة تواجه مشاكلها وأزماتها ‏لوحدها , فازدادت فقرا امام موجات الجفاف وسلك العديد من أهلها درب الهجرة الإقتصادية ا بحثا عن لقمة العيش في العاصمة ‏أولبنان أو الكويت .
لم تستطع منطقة السلمية حل مشاكلها الإقتصادية بعد سيطرة البعث على السلطة في 8 آذار 1963 رغم وجود العديد من أبنائها في ‏الصف الأول من القيادة السياسية . حصتها الوحيدة من منجزات الثورة البعثية كانت معمل البصل " أبو صنه " ويمكننا القول أن ‏السلمية خسرت في المقايضة : فمقابل معمل البصل وشعبة حزب مثالية حالمة فقدت المدينة دورها العشائري وأمارتها ونخبتها ‏الإجتماعية .
الربيع البعثي السلموني الهزيل لم يدم طويلا بسبب الصراعات على السلطة في داخل البعث والتي ذهب ضحيتها السلامنة سنة ‏واسماعل يين ضباطا وقادة سياسيين مدنيين ... وكانت الحركة التصحيحية على يد حافظ الآسد 1971 تعتبر بمثابة ضربة الخلاص ‏للطائفة سياسيا . ‏
• عندما وصل بشار الأسد للسلطة في عام 2000 كانت قد عرفت منطقة السلمية تراكم عدة طبقات من المعارضة السياسية التي ناضلت ‏في الداخل أو في الخارج وقد أودِعَت اعداد كبيرة من نشطائها معتقلات النظام ولسنوات عديدة : من بين ما نتذكره من هذه الأحزاب : ‏البعثيين القوميين وجماعة 23 شباط وجماعة المكتب السياسي ورابطة العمل الشيوعي والإتحاد الإشتراكي وحتى الإخوان المسلمين ‏‏…‏
كيف كا نت ردة الفعل السلمونية على أول مجزرة اقترفها النظام في مدينة درعا ؟

الجواب يحمل الكثير من المفارقات . النخب السياسية المثقفة التي نادت قبل الثورة بالحرية وبالديمقراطية ،ودخلت ، بسبب التزامها ‏بفكر يساري حر ، قابلت انتفاضة الكرامة با لتشكيك في أهدافها وأسبابها وتاريخيتها ورددت ادعاءات النظام وأبواقه. بالنسبة لمعظمهم ‏الثورة السورية ليست سوى مؤامرة خارجية سلفية تهدف لتحويل سوريا إلى دولة اسلاميه تكفيرية تابعة للسعودية . فأكثرت من ‏العرائض والبيانات والتصريحات التي تبرر من خلالها تخلفها عن ركب الثورة .إلى هذه الفئة ينضم فصيل كبير من الشباب الإسماعيلي ‏الذي تشده لشخص الرئيس بشار الأسد اعتبارات خاصة تتوافق مع النهج التقليدي للمجلس الإسماعيلي وللعلاقات الثنائية التي قوت ‏الروابط بين القصر الرئاسي السوري والإمامية الإسماعيلية خلال فترة حكم بشار .

وأخيرا يمكننا أن نضيف إلى هؤلاء المترددين من علمانيين ومتدينين، طبقة الشبيحة من مرتزقة و بعثيين و سنيين وعلوييين ‏واسماعيليين التي تقف إلى جانب القوة الأمنية للنظام من أجل قمع الثورة والتحكم بمصير العباد.

ومع ذلك لم تستطع هذه الفئات المحايدة أو المولية للنظام من التأثير على الوجه الثوري لمدينة السلمية التي خرجت ( اسماعيليين وسنة) ‏‏ تهتف بإسقاط النظام ومحاكمة القتلة . عشرون ألفا من أحرار وحرائر السلمية خرجوا ليقولوا بعزم : يا حما نحنا ماعاكي للموت .

كانت السلمية ميزان الحرارة الذي يعكس لنا صحة وسلامة الثورة السورية لما لهذه المدينة من خصوصيات طائفية و فكرية ‏
‏1 ـ حطمت السلمية مقولات النظام وادعاءاته التي كانت ترمي لإيهام العالم بأنه حام وضامن لمصلحة الأقليات الدينية والطائفية .‏
‏2 ـ استقبلت السلمية عشرات الألوف من المهجرين واصبحت شيئا فشيئا العمق الإستراتيجي للجيش الحر في حماه والغاب .‏
كل المحاولات التي قام بها شبيحة النظام لكسر اللحمة الثورية في مدينة السلمية باءت بالفشل . التهديد والترهيب والعقاب الجماعي ‏والإعتقالات ... كل ذلك لم يكن ليثني يوما عزيمة الشارع السلموني ويخمد نار ثورته : حرائره وأحراره قادوا وشاركوا في مظاهرات المدن ‏الكبيرة وأدوا واجبهم في العمل الإغاثي بين حمص وحماة وتلبيسه والرستن .

بالرغم من التردد الكبير الذي انتاب قسما مهما من أهالي مدينة السلمية من مثقفين ، ورموز سياسية ظلت بوابة البادية حرة باختيار ‏موقفها وآثرت بفضل تنوعها الطائفي صناعة التاريخعلى تحمل أعبائه وأخطائه . فهي لم تكن لتصدق يوما أكاذيب النظام الحاكم وادعاءاته ‏‏. فهي أدركت بحسها وبتجاربهاا بأن حرياتها الفردية لن تُصا درُ يوما كما صادرها الحكم الطا ئفي الأسدي .‏
‏ تثبت الأحداث الأخيرة من قمع وحشي مجرم ومن استهداف مقصود لأبناء الطائفة الإسماعيلية في القدموس ومصياف أن الحس ‏السلموني ورهاناته على انحطاط النظام وخداعه كانت دوما صحيحة . وأن آلة القتل الطائفية الأسدية لم تميز يوما بين طائفة وأخرى وأن ‏المواقف الوطنية الحرة لطائفة أو لأقلية عرقية لن يصيبها من النظام سوى الحقد والانتقام . مذبحة القبو التي اقترفتها يد شبيحة علويين ‏‏ والتي يشيب لهولها الطفل والتي ذهب ضحيتها عائلة من القدموس، مسقط رأس أجيال خلت من أهل السلمية،لهي تأكيدا على ذلك وبداية ‏شرخ عميق في جسم الفئة المترددة أو الموالية للنظام من الأخوة الإسماعيليين . ‏
في الختام نقول :التجربة السلمونية في الثورة تضعنا أمام عدة حقائق :‏
أولا ، السلمية ليست المناخ الطبيعي للتدجين والتطبيع .فشل النظام باستدراج الطائفة الإسماعيلية لفخه وذلك لان هذه الحاضرة لم تكن ‏يوما منغلقة على نفسها متعصبة لدينها مهمشة للأقليات التي عاشت معها . الإسماعيلي فيه من طباع العشائر ومن طباع الحضر .‏
ثانيا ، التزاوج الغير محدود بين الطائفتين السنية والإسماعيلية جعل من مناصرة الطائفة الإسماعيلية للأسد أمرا مستحيلا .التعاطف ‏موجود عند البعض ولكن تبرره المخاوف من البديل المتطرف . ‏
ثالثا ، الحضور الكبير للأخوة السنة في السلمية ساهم في تشكيل جبهة حقيقية ضد النظام مما ساهم في إفشال محاولات هذا الأخير في ‏اختراق حيادية المجلس الإسماعيلي الأعلى و خطط دفاعه عن السلم الأهلي الذي حاول النظام نسفه مرات عديدة . ‏
رابعا : حقائق عديدة ومهمة في تجربة الثورة السورية تتمخض عن واقع التوزيع السكاني الغير مبني على اعتبارات طائفية أو عرقية . ‏فمدينة السلمية تحتضن طوائف رضعت من نفس الحليب وتآخت في أيام الرخاء كما في المحن . من هذه الزاوية تلحق مدينة السلمية ركب ‏المدن السورية الأخرى في تجسيد الروح الوطنية المفعمة بالثورة.‏



#محمد_الشمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان صادر عن التكتل الوطني الثوري مجزرة القبو
- البيان التأسيسي للتكتل الوطني الثوري
- التدخل الأمريكي : أهدافه وتداعياته
- من درعا إلى الغوطة : جريمة ضد سوري
- عندما تصبح الطائفة تهمة


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمالي - الثورة السورية وطائفة السنسماعيليين