أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - كامل النجار و اصلاح الاسلام /1















المزيد.....


كامل النجار و اصلاح الاسلام /1


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 16:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشر كامل النجار موضوعا بعنوان :الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحها 2-2
بتاريخ 05/05/2013 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=357739
و بمناسبة مرور عام على الندوة التي عقدت في روما بتاريخ 7 ـ 8/12/2012 و التي شارك فيها كامل النجار كما اشار الى ذلك في موضوعه المشار اليه
نناقش كامل النجار فيما طرحه (ليس في الندوة انما في موضعه اعلاه) و نبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدء بقول مهم له يمكن ان نعتبره حكمــــــــــــــــــــــــــــــــة:
يقول كامل النجار في موضوعه المعنون : نقد الاسلام و تعقيبات القراء 03/10/2011 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=277989
(إن إظهار حقيقة الكاتب أو المقال هو أسمى واجب يقوم به كاتب أي مقال، وإظهار هذه الحقيقة أكبر من أي كاتب)انتهى
هذه الحكمــــــــــــــــــــــــــة التي اطلقها كامل النجار... رغم ان فيها من عدم الدقة الكثير لكن نأخذ منها الجزء الاول و نتمنى ان نوفق في اظهار حقيقة الكاتب و أي مقال نناقشه.
يقــــــــــــــــول في موضوعه: الاسلام منظومة سياسية لا يمكن اصلاحها 2 ـ 2 :
(لا يخامرني أدنى شك أن الإسلام منظومة سياسية تقمصت لبوس الدين، والدين منها براء.) انتهى
أقــــــــــــــــــــــول :
هذا ما تؤمن به و تسعى لإبرازه و هذا شيء جيد ان تمكنت منه و اعطيته .... لكن نتمنى ان توضح ردكم على ت رقم 1
الذي كان :( أرجو فقط ان توضح لي عبارة-الدين منها براء-التي جاء ت في السطر الاول.كيف يكون الدين بريء وهو سبب أغلب المصائب التي لحقت بالإنسانية ؟) انتهى
رد كامل النجار بالتالي :
شكري لك على التعقيب والسؤال الوجيه. ربما خانني التعبير فيما قصدت. قصدت أن أقول إذا كان الدين من عند إله في السماء كما يعتقد المؤمنون، فإن ما جاء به محمد لا يمت إلى الدين بشيء لأن تعاليمه لا يمكن أن تكون قد أتت من إله في السماء
أرجو أن أكون قد وضحت قصدي) انتهى



اقــــــــــــــــــــــــــول :
افهم من السؤال ان الفاضلة التي وجهت السؤال تعني الدين بشكل عام(كل الاديان) و يُفهم من جواب كامل النجار في جزؤه الاول أنه يتقبل وجود إله في السماء له أقوال صارت اديان لكن ما جاء به محمد يختلف عن تلك الاقوال لذلك هي ( أقوال محمد) ليست من إله في السماء.
هذا الرد و استنتاجنا يؤكده كامل النجار عندما قال بعد ذلك القول التالي : (الأديان يمكن إصلاحها كما حدث مع المسيحية واليهودية دون التعرض للنص المقدس لأتباع تلك الديانات.) انتهى
هنا افصح كامل النجار عن أقوال إله السماء التي منها الديانتين المسيحية و اليهودية وهو هنا يعترف بشكل واضح و صريح انهما ديانتين سماويتين
السؤال هنا لكامل النجار نريد عليه جواب واضح و صريح :هل تؤمن بوجود إله في السماء يرسل اقوال؟ و سبب السؤال هو ان كامل النجار وضع نفسة بصف "اديان معينه و ضد دين بعينه" هو الاسلام الذي يقول عنه انه منظومة سياسية تقمصت لبوس الدين ويؤكد رفضه له بقوله ان الدين منه براء...لماذا قال كامل النجار هنا الدين منه براء و ليس الاديان منه براء؟ هل يؤمن بدين معين؟.
وهنا و بعد ان رفض حساب الاسلام على "الاديان" و تأكيده على "الديانتين" المسيحية و اليهودية... يبرز سؤال أخر و هو : كيف يثبت كامل النجار ان المسيحية و اليهودية ديانات؟ و يبدوا انها من إله في السماء و ليست منظومة سياسية.(مع احترامي لمعتنقيها و نصوصها)
ثم كيف يتم الاصلاح دون المساس بالمقدس؟ .... هل يعني عدم المساس بالمقدس أن المقدس هنا صحيح و صالح لكل عصر و زمان ؟ أم يعني أن يتم اهماله ؟ او يتم انتزاعه من بقية النصوص و وضعه على الرف او في المتحف؟.
يقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول :
(الإصلاح يكون عن طريق تغيير الخطاب الديني الذي ينطق به رجالات الدين أو بغض الطرف عن بعض الآيات التي تحدث إشكالاً مع متطلبات العصر. فهاهي المسيحية اضطرت للخضوع لمجاراة العصر وسمحت بتعميد النساء والقساوسة المثليين بعد أن نفضت يدها عن السياسة مجبرةً.) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــول : هل أن القول (غض الطرف) صحيح هنا؟...غض الطرف يعني في بعض مما يعنيه هو التسامح فيها او عدم اخذها على محمل الجد او عدم اثارتها أو التركيز عليها...الخ
لماذاً إذاً لا تغض الطرف عن بعض ما ورد في الاسلام؟...سواء كان دين او منظومة سياسية...أن غض الطرف عن الخطأ لا يعالجه و انما يمكن اعتبار ذلك قبولاً به.
انا لا اعرف تلك الطقوس و لا ارغب ان اتدخل فيها أو في اجتهادات او عبادات معتنقيها...لكن يبدو من طرح كامل النجار لها ان فيها شيء من التطور و الانفتاح على الحاضر...
السؤال هنا الى كامل النجار ...هل وافقت كل الكنائس في العالم على هذا الاجراء او التطور؟ و هل تم تعميذ النساء في كل مكان؟... أو هل تم تعميذ النساء المولودات قبل هذا التطور... القرار؟
ثم ما علاقة السياسة بتعميذ النساء و القساوسة المثليين؟ هل كان المنع تحت تأثير السياسة حتى تقول بعد ان "نفضت" يدها من السياسة مجبرة...أم أن المنع كان بنصوص مقدسة تم تجاوزها؟ ام أنه كان نتيجة اجتهادات من رجال الدين تُستغل لأغراض سياسية تم تجاوزها أو اعادة تفسيرها او صياغتها مع ما يتناسب مع العصر بعد الخروج من السياسة؟.
و على كل حال...ان كان كذلك فهذا ممتاز و يمكن ان يكون حافز لتشجيع المسلمين للتخلص من اطنان الفتاوى الغير صالحه لا في و قتها و لا الأن و لا للمستقبل ... بل المخزية التي تدفع الغير لعدم احترام النصوص التي يعتبرونها مقدسة.
إنْ تحقق ذلك سنجد ان الاسلام (سواء دين او منظومة سياسية) بعد تخلصه من تلك الاثقال التي عليه و التي وضعها اتباعه عليه و على الاخرين لا يعدو ان يكون اكثر من ممارسات شخصية و قناعات لا يتعدى حدودها دُورْ العبادة و بذلك نصل الى ما نريد و هو ان يعتقد كل شخص بما يعتقد على ان لا يمس بمعتقد الأخر و ان يكون الوطن للجميع يُدار وفق قانون او نصوص تتناسب مع شرعة حقوق الانسان. و بذلك سيتم قبر كل الكراهية و الاحقاد و الارهاب و الانتقاص و الاهانة و الاذلال...و يمنع الدول الكبرى و الصغرى التي تدير الارهاب و تشجعه و تمده بالدعم السياسي و المالي و العسكري و اولهم الولايات المتحدة الامريكية و ربيبتها العصابات السعودية التكفيرية التي تسمى السعودية و ولاية الفقيه و كل الاحزاب التابعة لهما او المتلَّحفة بغطاء ديني....من الاستمرار بالعمل تحت غطاء نصوص عفى عليها الزمن.
و اعتقد ان الخطوة الاولى هو قرار أممي يدين الارهاب الوهابي و يحضر الفكر الوهابي العفن و يقطع عنه كل اسباب توسعه في الطريق الى اضمحلاله ليتم التخلص و الى الابد من هذه النزعة التدميرية الاجرامية و ان يُحاسب حساب النازية كما اشرنا سابقاً و أن يتضمن القرار حق الفرد بعد السن القانونية في اختيار العقيدة التي يريد (دين او منظومة سياسية)و يمنع اغتصاب الاطفال من خلال تأشير ديانة الآباء في الاوراق الثبوتية.
مخطئ من يفكر ولو للحظة واحده ان القوة تقتلع عقيده من اعماق معتنقيها ...لا يستطيع أحد يا كامل النجار ان يقتلع شيء عمرة اكثر من 1400 عام بأدوات غير علمية....بأدوات الحقد المفضوح...بأساليب ركيكة...بمراوغات و لف و دوران ... بأوهام و محاولة الايهام سواء بالأسماء الوهمية او الافكار و التحليلات الوهمية ...الوهم و هن و ضعف سواء كان اسم او ايهام بالتحليل...الوهم وهم و من يتخفى خلف او تحت وهم ...هو واهم و لن يحصل الا على الوهم الذي يدغدغ الوهم فيه و لن يلتم عليه سوى المهووسين بالوهم ...الذين يخجلون من حقيقتهم فيتبرقعون بالوهم ليشعروا واهمين انهم بالوهم يسطرون نجاحات او ينالون من الغير.
لقد تعرض الصابئة الى الضغط حد الابادة و لجأ البعض منهم للأهوار لا ليحموا انفسهم انما ليحموا عقيدتهم... وهم لليوم يمارسون شعائرهم و طقوسهم حموا و حافظوا على أقدم اللغات و اجمل الطقوس...
و تعرض المسيحيين على يد اتباع محمد للتقتيل و الاذلال و لكنهم لليوم رقم صعب في تلك المنطقة و يزدادون اصراراً على اداء شعائرهم و طقوسهم و عباداتهم و يدافعون بقوة عن حقهم في كل ما يريدون و قد ساهموا مساهمة كبيره في حفظ تاريخ المشرق في اسمائهم و ملابسهم و طقوسهم و مطابخهم و لغاتهم و اعيادهم
...تَّحَمَلَ الأيزيديين ( اليزيديين) كل موجات الابادة و اعتكفوا في كهوف الجبال للدفاع عما يؤمنون به...و واجهوا كل موجات الجراد الاصفر الذي ارادت ان تقضم ربوع انفسهم الخضراء و انتصروا ببقائهم...
و تعرض اليهود الى ما تعرضوا له لكنهم موجودين و كان لمعاناتهم دافع كبير لتنظيم انفسهم و النهوض مما كانوا فيه... كان يتصور من أذلهم أنه لن تقوم لهم قائمة...لكنهم جمعوا شتاتهم وفرضوا نفسهم كقوة مؤثرة في الحياة مستغلين و مستخدمين كل الطرق و الاساليب...
تعرض الارمن للإبادة على يد المسلمين في تركيا و انتشروا في كل المعمورة و لليوم هم احياء في ممارساتهم و طقوسهم و شكلوا مجاميع ضغط فاعله في كل مكان تواجدوا فيه في مشرقها و في مغربها....
وهناك طوائف و اديان قديمة لا تزال موجوده و تمارس طقوسها في الخفاء و في العلن...
الأفكار لا تُقتل و لا تموت و لا توضع في المتاحف ....الافكار يمكن ان يُغيَّرها او يشذبها الصفاء و النقاء و الوضوح و الاحتكام للعقل و المنطق....الافكار تواجه القتل بالصبر او الاختفاء او حتى التقية...وكلها اساليب اختفاء و تقوقع و لكن الوضوح و الامان و العلم يطلب منها الخروج للنور و النقاش بصراحة. سيقول قائل أنك تطالب بالحجر على الفكر الوهابي...أقول نعم و ربطت ذلك بالأمم المتحدة و شرعة حقوق الانسان لتجفيف منابعه لأنه خَطِرْ و يشكل خَطَرْ على البشرية و بيئتها.
القول بعدم امكانية الاصلاح...هو قول غير المسؤولين...لأنهم سيكونون بعيدين عن اوارها و متفرجين يضحكون على ما سيحصل للجميع... وهو هزيمة للعقل و المنطق لأن "الإصلاح" خطوة سهلة يمكن بتظافر الجهود ان تتم ...لكن اقصاء او محاولة الغاء الاسلام فقط (سواء كان دين او منظومة سياسية) هذا جنون لا يفكر به عاقل... عدو الاصلاح بشكل عام حاقد مريض . أما من يرفض الدفاع عن معتقده بالنقاش فهذا مرفوض و يجب ان يُحاصر وأن يُضَّيَقْ علية إذا كان ما يحمل يشكل خطر على الانسانية...أو يتوقف عن الإيذاء
ثم هذا القول "اصلاح الاسلام"...الذي يقول كامل النجار ان مؤتمراً عُقِدَ في روما من اجله نهاية العام الذي عَبَرْ "الماضي" غير دقيق....الإصلاح معالجة شيء عاطل او تبديل شيء في شيء موجود لا يعمل بشكل جيد او متوقف عن العمل...هذا المؤتمر يمكن ان يكون تقويم او تشذيب او حتى تنظيف ...لأنه لا يمكن تبديل او تغيير اي شيء في الاسلام لأنه مقدس بالنسبة لأتباعه...اما التقويم و التشذيب و التنظيف يمكن ان يكون بإزالة ما اضيف عليه او تعديل مسار سار عليه او تطهيره من الشوائب التي علقت به و حتى رفع ما يُقال عنه "المنسوخ" من التعامل اليومي لانتفاء الحاجة اليه و ثبوت عدم صلاحيته بنص المعتقد. و المسلمين يقولون انه دين محبة و تسامح و إخاء ...هنا المدخل ...أذن عليهم أن يزيلوا كل ما يتعارض مع تلك القيم النبيلة من نصوص او ممارسات ...و الشيوخ جاهزين اكثر من غيرهم لذلك بالضغوط و المحاصرة و المحاججة...دون تمييع او تسويف....سيفاجئ العالم أنهم سيسرعون لحذف الكثير مما هو اليوم.
السؤال هنا : هل اصاب الاسلام عطب او عُطل حتى يتم تحويلة الى الورشة لإصلاحه؟
اذا كان عنوان المؤتمر "إصلاح الاسلام" كما قلنا فهذا غير دقيق ...أما اذا كانت ندوة في طريق ندوات حوار الحضارات أو كما وصفها دكتور عبد الخالق حسين و هو احد المشاركين فيها حيث قال في موضوعه المعنون ( غفلة الغرب عن مخاطر الاسلام) 0 الموضوع الذي شارك فيه بتلك الندوة) بتاريخ 16/12/2012الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=336912
قال : ( لوضع إستراتيجية من أجل مصالحة الإسلام مع الحرية والعلمانية والديمقراطية والمرأة والحداثة) انتهى
(انظروا الفرق بين إصلاح و مصالحة الإسلام مع الحرية و العلمانية و الديمقراطية و المرأة و العدالة...لو تحققت تلك المصالحة سيكون العالم قد خطى خطوة كبيره نحو السلم و الأمان و الحرية و تساهم تلك الخطوة في تكسير سيوف الارهاب...و ستبدأ حرب طاحنه بين الارهاب بدرجاته وبدون غطاء ديني او سياسي او دعم مالي ليُكَسِر الارهاب سيوفه بنفسه او في رقاب بعضه الجية و الفكرية ليتحول بعد ذلك لصراع حاد بين التنوير و التجديد من جهة و بين من يتقوقع على ما قال السلف...ليصلوا الى قناعة ان العقيدة بين الشخص و نفسه داخل حدود ضيقة جداً غير مسموع بإعلانها او الاشارة اليها في الاماكن العامة و اماكن العمل و الساحات الرياضية و المدارس.)
ومثل هذا النشاط نعتقد خطوه مهمة وجيده و نتمنى ان تتكرر و ان تتم في احدى البلدان التي تدين بالإسلام كأن تكون في مكة او المدينة او الازهر او الزيتونة أو قم أو النجف او الجامع الاموي او القدس ...ليس في جامعة الفاتيكان كما جرت ندوة العام الماضي...(مع الشكر للفاتيكان على ما قدمته لتلك الندوة)...وان يتم فيها( الندوة) الحديث الصريح و الواضح دون مجاملة لأحد و أن يطرح كل صاحب رأي رأيه بكل وضوح و صراحة و أن تُحدد لذلك برامج...أولها واهمها موضوع تكفير الغير و دعوات القتل و ان تُقام هذه الندوة في عقر دار الارهاب أي السعودية و بقرار دولي و حماية دولية و أن تُنقل وقائعها بكل اللغات و لكل العالم نقلاً مباشراً...( اتوقع ان لا يشترك فيها بعض ممن اشتركوا في ندوة روما للعام الماضي من العرب). قد يقول قائل ان تلك الدول لا تقبل أو تتقبل ذلك...أقول أن الموضوع يخص مستقبل البشرية و التسامح في ذلك خطير و هؤلاء التكفيريين القتلة ان تمكنوا من الحصول على الاسلحة الفتاكة ...سيستخدمونها بكل ارتياح و فخر وهم يكبرون و يهللون ... فرحين و هم يذبحون بها الاطفال و الكبار
أن مجرد انعقاد الندوة في الفاتيكان يثير عند البعض ان في ذلك وصاية او تعمد للإساءة للإسلام او الانتقاص منه.. (هناك في نهاية الموضوع رابط لمن يرغب للاطلاع على بعض مما دار في تلك الندوة وهي مواضيع لأربعة اساتذة ممن شاركوا فيها و هم (هاشم صالح و عبد الحميد الانصاري و عبد الخالق حسين والراحل العفيف الاخضر ).
(.يقول كامل النجار انه الصوت الوحيد الذي قال في ذلك المؤتمر بعدم امكانية اصلاح الاسلام...)...لكني لم اجد اشارة لذلك من أحد كما ستقرؤون.
اليكم ما يقوله احد المساهمين في تلك الندوة وهو الدكتور شاكر النابلسي بعد اقل من سنة واحده من تلك الندوة: في موضوعه المعنون : ( من ـ الإسلام السياسي ـ الى ـ الإسلام الليبرالي) بتاريخ21/08/2013 الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=374179
(فعلى الليبرالية العربية أن تغير فوراً من طروحاتها وتتبنى الخطوات التي ذكرناها في المقال السابق، إذا أرادت أن تنفذ فعلاً في العالم العربي، وتفوز بما تحلم أن تحققه. فالبحث في الإسلام عن طروحات ليبرالية ضرورة، لكي تتبناها الليبرالية العربية، كما سبق وفعل الزعيم الحبيب بورقيبة. فإن عجزت هذه الليبرالية عن ذلك فلتتخل عن المبدأ الليبرالي، حيث لا منفذ لليبرالية العربية غير باب الإسلام في العالم العربي المتدين. فإذا كان باب "الإسلام الليبرالي" مغلقاً، ولا منفذ منه، فلا ليبرالية حقيقية وواقعية ستحقق في يوم ما، في العالم العربي.
فما هو باب الإسلام الليبرالي؟
وهل هناك باب في الإسلام لليبرالية العربية؟
كثيرون من المتطرفين والمتشددين ينكرون ذلك.) انتهى...و اليكم موضوع اخر(السابق) هو :فرصة الليبراليين العرب الذهبية بتاريخ 15/08/2013
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=373258
قارنوا لطفاً ما نُقِلَ عنه في تلك الندوة و ما يقوله هنا.(ورد في موضوع السيد هاشم صالح و السيد عبد الحميد الأنصاري).
يقــــــــــــــــــــــــــــول كامل النجار :
(أما اليهودية فقد حاول حاخاماتها الاحتفاظ بنصوصها كما هي وتطبيقها على أرض الواقع. ) انتهى
أقــــــــــــــــــــــــول :
هل تجد هذا القول مفهوم او مقبول او مضبوط او صحيح ؟
هذا يعني انهم لم يغيروا فيها شيء...كيف يحتفظون بالنصوص كما هي و يطبقونها على ارض الواقع؟....فسر لنا ذلك لطفاً ؟ وفق قولك اعلاه (الأديان يمكن إصلاحها كما حدث مع المسيحية واليهودية دون التعرض للنص المقدس لأتباع تلك الديانات.) انتهى
في موضوعه سحقاً للأديان بتاريخ 22/07/2006الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=70601
يقـــــــــــــــــــــــــــول :
(ففي الحرب الحالية بين حزب الله وإسرائيل، أصدر مجلس الحاخامات في الضفة الغربية، بياناً يُحث الحكومة الاسرائيلية على اصدار اوامرها للجيش الاسرائيلي لقتل المدنيين في لبنان وغزة. وفي بيان صادر عن اجتماع لمجلس الحاخامات ونقلته القناة الاسرائيلية السابعة اكدوا ان التوراة يجيز قتل النساء والاطفال في زمن الحرب . وجاء في البيان "من يترحم على أطفال غزة ولبنان ينظر الى أطفال اسرائيل بوحشية". وطالب البيان الحكومة بان تأمر بقتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين بصفتهم موالين للعدو"، وذلك بحسب ما تنص عليه التوراة" (إيلاف 18 يوليو 2006). فالتوراة التي يُجزم اليهود بأنها من عند إله السماء "يهوه" تبيح قتل الأطفال والنساء في الحرب. وهناك آيات عديدة في التوراة تحث موسى وأتباعه على قتل النساء والأطفال والحيوانات وحرق معابد غير اليهود. فكل هذا الدمار الذي حدث وما زال يحدث في لبنان، وكل جثث الأطفال التي تطل علينا من شاشات التلفزيون لم تُشبع شهية الحاخامات وإلههم للقتل، فحثوا الحكومة على المزيد.)انتهى
أذن كيف تقول أنه تم اصلاح اليهودية أن كان ما ذكرته دقيق؟
يقــــــــــــــــــــــــــــــول :
(ورغم أن بعض الحاخامات المتشددين في إسرائيل ما زالوا يطبقون نفس النصوص الجامدة التي تحدد ما يمكن أن يفعله اليهودي يوم السبت، وما يجب أن يتحقق منه الرجل أو المرأة قبل الزواج، ) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــول:
ما الفرق بين هذه العبارة و سابقتها؟ ألم تجد ان هناك خلط وتيهان ؟ كيف تم الاصلاح و كيف تقول ما تقول؟
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول :
( فإن غالبية الشعب الإسرائيلي قد اضطرهم المجتمع الحديث للعمل يوم السبت والزواج من الزميلة الموظفة ذات الدخل الكبير حتى وإن لم تكن يهودية).انتهى
.....................................................................................................
الى اللقاء في الجزء التالي الذي سيبدأ بالمقطع السابق
اليكم بعض ما نُشر عن ندوة روما "لإصلاح الإسلام" في ديسمبر 2012
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=708324&issueno=12433#.UrHa6fTuJim
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=2DCC36E2-1EB1-46EB-8DE7-37FFCFD6EB0A&d=20131212&writer=0
http://www.alawan.org/%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-11588.html
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=336912



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كامل النجار : القرآن صناعة بشريه بحته/4 الخاتمه
- كامل النجار : القرآن صناعة بشرية صرفة /3
- كامل النجار : القرآن صناعة بشرية بحته/2
- كامل النجار : القرآن صناعة بشرية بحتة /1
- كامل النجار و مؤلف القرآن / 3 تعليق طويل
- كامل النجار و مؤلف القرآن /2 تعليق طويل
- كامل النجار و مؤلف القرآن /1 تعليق طويل
- رد الى الاستاذ هشام حتاته / 3 تعليق طويل
- رد الى الاستاذ هشام حتاته /2 تعليق طويل
- رد الى الاستاذ هشام حتاته / تعليق طويل
- رقصتُ حتى كلمتني (كَلَّ متني)
- ستالين و بشار الاسد و فؤاد النمري
- ديفيد سنودن و حرق الشرق
- رسالة الى الرئيس أوباما
- الكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/ الخاتمة
- الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/4
- الدكتور سّيار الجميل و مقتل المك فيصل الثاني/3
- الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/2
- الدكتور سّيار الجميل ومقتل الملك فيصل الثاني
- مصر الى اين؟؟؟؟!!!!/4


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - كامل النجار و اصلاح الاسلام /1