أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/2















المزيد.....

الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/2


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رابط الجزء السابق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=369218
ثم يقول الدكتور:

(حاجتنا ليس إلى كلمة اعتذار .. بل الى ثقافة اعتذار
هنا أقول متسائلا : ماذا لو بدأ العراقيون ثقافة اعتذار .. إنهم سوف لن يرجعوا التاريخ إلى الوراء ، وسوف لن تأخذهم العزة بالإثم إن اعترفوا بأخطاء ارتكبت ، وجّرت على البلاد والعباد كل الكوارث والويلات .)انتهى
اقــــــــــــــــــــــــــول:
ثقافة الاعتذار مطلوبة للحياة لكن لا يمكن ان تُقرن بحادث مقتل شخص او ملك مخدوع و مقيد و لا يعلم ما يدور بمملكته...
هل تعتذر أو اعتذرت العائلة المالكة أو من بقي منها و تابعيها و اسيادها و من بقي منهم حياً عن دماء العراقيين التي سالت و التي اسست بها تلك العائلة و تلك الحكومة ما يُطلق عليه قتل السلطة لشعبها الاعزل في القرى و الجبال و السجون و الشوارع؟.
هل تعتذر أو اعتذرت العائلة المالكة لذوي ضباط حركة1941 لا لإعدامهم فقط لكن للتمثيل بجثامينهم و تعليقها في ظاهرة جديده على الشعب العراقي اجتماعياً و سياسياً و دينياً لتصل بعد ذلك الى تعليق جثامين فهد ورفاقه في الساحات العامة ليؤسسوا (العائلة المالكة و طاقم الحكم معها)لما جاء بعدها عندما تم تعليق جثامين المعدومين (التجار اليهود جماعة عزره ناجي زلخه)عام1969في ساحة التحرير /الباب الشرقي/بغداد في زمن البكر...و ليؤسسوا(العائلة المالكة و اتباعها) لكل حفلات الاعدام التي تلت ذلك و كل الاضطهاد السياسي و كل حملات القتل للشعب الاعزل في الانتفاضات و الاضرابات.....حتى نصل الى ما جرى لانتفاضة اذار عام1991 من قمع همجي تعلمه صدام من قمع السلطات الملكية لانتفاضات العراق او استخدام الطيران الانكَليزي ضد ثوار ثورة العشرين و غيرها...هذا هو الاساس الذي دفع لاستخدام الطيران الحربي بقصف حلبجة الجريحة و في الانفال و في قمع انتفاضة ادار 1991. اليس هذا ما يمكن ان يُقال لمن يتهم ثورة تموز من انها اسست لكل المآسي التي مرت على العراق حتى يومنا هذا..
ثقافة الاعتذار عامه و هي ركن اساسي... يجب ان تسير عليه الشعوب لكن لا تكون مشوه كما يريدها الدكتور سّيار الجميل و البعض من خلال ربط ذلك بالاعتذار لمقتل شخص لا يزيد من حيث القيمة الانسانية حتى لو كان ملك عن أي شخص اخر.
هل هناك فرق بين قتل صبي بالرصاص و قتل صبي بالإذلال او التسبب بتّيّتُم صبي و تشويه سمعة صبي لأن والده ساهم في عمل عسكري ام سياسي؟...كم هي التهم و حملات التشويه التي تعرضت لها الحركات السياسية كحركات و اشخاص من قبل العائلة المالكة واتباعها و وانسحبت على اطفال كثيرين ليؤسسوا (أي العائلة المالكة و اتباعها)الى قتل المتظاهرين و قتل السجناء و انتهاك الحرمات باعتقال الناشطات السياسيات ...هل تعتذر او اعتذرت العائلة المالكة واتباعها عن تشوية سمعة السجينات؟...هل تعتذر او اعتذرت العائلة المالكة عما جرى للأكراد او الاثوريين او الانتفاضات الفلاحية؟.
هل تريد يا دكتور سّيار الجميل من دولة ان تعتذر بشكل رسمي عن تصرف هنا وهناك و هي في تلك الظروف الساحقة العصيبة بسبب عداء اسياد العائلة المالكة و اتباعها وتأمرهم على الثورة و الشعب؟.
ان الاعتذار كما تتمنى هو ثقافة... والثقافة لا تُفرض من قمة الهرم انما هي بناء يجب ان تتعمق اسسه ليعلوا...وهو غابة اشجار يجب ان تتعمق جذورها لتنموا و تورق و تثمر و وتنفع.
ثم يقول الدكتور:
(وعليه، فقد كنت قد طالبت بإنصاف دور الملك فيصل الثاني ـ رحمه الله ـ ، إذ يجمع اغلب العراقيين على براءته ومحبته بشهادة كل الرواة والمؤرخين .. بل وتقديم الاعتذار لهدر دمه وسفحه في بغداد فجر يوم 14 تموز / يوليو 1958.)انتهى
أقــــــــــــول:
اولاً عن أي دور للملك فيصل الثاني يتحدث الدكتور سّيار الجميل؟ ثم ان الشعب العراقي و لليوم عندما يُذكر اسم الملك فيصل الثاني يترحم عليه و يذكره بخير و تعاطف و يؤكد على براءته...أن موجة الاعتذار التي يطالب بها البعض لا تعني الملك فيصل الثاني كما يبدو انما تعني التستر بشكل ملفوف بدم الملك فيصل الثاني ليكون الاعتذار للوصي عبد الاله و نوري السعيد...هل تمكن السيد الدكتور سيار الجميل بالغوص و البحث عن اسباب مقتل الملك غازي؟ و لماذا لم تعلن الحكومة و القصر الملكي اعتذارها للشعب العراقي لمقتل الملك غازي؟ او توضيح ما حصل للملك الجد فيصل الاول.
انقل لك و لكم ما كتبه مصطفى القره داغي عن عبد الستار العبوسي في موضوعه المعنون (مجزرة قصر الرحاب....جريمة مع سبق الاصرار و الترصد)المنشور بتاريخ 15/07/2008الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=140922
حيث كتب التالي:
(تعالوا بنا الآن نعود قليلاً الى الوراء.. إذ يروي أحد رفاق عبد الستار العبوسي بأنه "عام 1947 في منطقة الحيدرخانة وأمام بناية وقف الطبقجلي ومقهى خليل الخشالي المعروف في المنطقة كنا خارجين بمظاهرة وإذا بموكب الوصي وقد جلس بلباسه الرسمي بعربة المراسم التي تجرها الخيول وأمامه كوكبة من الحرس الملكي على صهوة خيولهم وهم يطالبون المتظاهرين بفسح المجال ليمر الموكب لإفتتاح مجلس الأمة تلك السنة حينها تقدم العبوسي بكل إقدام ليَرمي بنفسه على عبد الإله محاولاً قتله غير أن الضباط حالوا بينه وبين ما أراد وخوفاً عليه من الملاحقة لم نجد غير طريق دربونة الخشالات ليختفي بأحد بيوتها حتى إنتهاء مسيرة الموكب بعدها أقسم عبد الستار بأنه لو كان يحمل سلاحاً ولو حتى سكيناً فإنه سيقوم بذبح عبد الإله أينما تسنح له الفرصة ") انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــول :
لم يذكر الكاتب اسم (احد رفاق عبد الستار العبوسي)؟...لم يخبرنا لماذا لم يقوم الضباط باعتقال المهاجم و قد تمكنوا منه؟
والسؤال هنا هل يمكن اعتماد هذه الرواية ؟
هل قيام عبد الستار العبوسي شخصيا بقتل بعض افراد العائلة المالكة صبيحة يوم 14تموز 1958 تعود اسبابه الى ما حصل عام 1947 المشار اليها اعلاه؟ و هل يعني هذا ان هناك اسباب شخصية وراء ذلك ؟
وهذا يمكن ربطه فيما ورد في الموضوع الذي كتبه و نشره الدكتور علي عجيل منهل بتاريخ 08/07/2011المعنون (الرئيس- النقيب --عبد الستار سبع العبوسى - صاحب الجريمة النكراء - فى - أجتثاث - - -العائلة المالكة - دوره فى ثورة 14 تموز عام 1958 -وانتحاره عام1972)
الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=266383
والذي ورد فيه ان للنقيب العبوسي شقيقين قُتِلا احدهم ضابط و الاخر طالب متفوق تم اغتياله في امريكا و اتُهِم عبد الاله بذلك.
وهناك روايات كثيره اليكم التالية في الرابط
http://www.algardenia.com/alachbar/qosqsah/5396-2013-07-15-18-34-48.html
التي تقول التالي:
(وتشير محاضر تنظيم الضباط الوطنيين والمقابلات الصحفية اللاحقة لبعضهم انه، في صباح يوم 11 يوليو / تموز 1958، وقبل ثلاثة أيام من تنفيذ الحركة عقد اجتماع هام لابرز قادة الجنة العليا للتنظيم ضم كل من العميد عبد الكريم قاسم والعقيد عبد السلام محمد عارف والعقـيد عبد اللطيف الدراجي، والسيد رشيد مطلك، أحد
المقربين من عبد الكريم قاسم وتباحثوا في مصير الثلاثة الكبار والرموز المهمة من اركان النظام الملكي، الملك فيصل الثاني وعبد الإله ونوري السعيد، وكانت تسيطر على بحث هذا الموضوع مخاوف أن يفلت الثلاثة الكبار وبعض رموز النظام الملكي ويتمكنوا من استعادة السلطة كما حدث فيما بعد ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941م، وتقرر في هذا الاجتماع اعتقال الامير عبد الإله بن علي ونوري باشا السعيد واحالتهما للمحاكم اوتصفيتهما في حالة قيامهما باي عمل معادي للحركة.)انتهى
أقـــــــــــــــول:السؤال هنا هل يمكن اعتماد هذه الرواية؟ او التي قبلها.
ثم يقول الدكتور الفاضل:(ولقد علّق أحد العراقيين قائلا: إن مجرّد إنصاف ذلك الدور، أو تقديم أي اعتذار، سيعني بالضرورة التشكيك بمشروعية ثورة 14 تموز / يوليو 1958، فأجبته قائلا: لا أبدا، فربما كان التغيير سيحصل من دون سفك دماء ! إن المشكلة ليست بالتغيير ، بل بفورة الدم وسفحه ظلما وعدوانا . إننا لسنا بحاجة إلى كلمة اعتذار ، بل إلى ثقافة اعتذار ، وان هذا أو ذاك سيحصل من قبل العراقيين ، ولكن بعد مرور أكثر من جيل ، وعندما ستعرف الأجيال القادمة حقائق تاريخية أكثر مع ازدياد الوعي التاريخي ، وزوال الخصوم السياسيين الذين ناصبوا العداء لهذا العهد أو ذاك ، وسيقول العراقيون كلمتهم مع توالي الأيام والسنين في كل ما شهده العراق من مآس يندى لها الجبين سواء في عام 1958 أو عام 1959 أو عام 1963 ، وهلم جرّا ، بعيدا عن المزايدات السياسية ، أو الأحقاد الإيديولوجية ، ومقاربة من الإدراك والمعرفة والعقل .)انتهى
اقـــــــــــــــول:
لماذا تجاوز الدكتور الجميل حركة1941 ؟ الم تتم فيها اراقة دماء و اعدامات و سجن و اهانة للبعض ... الم تكن هي اول الحركات الانقلابية الدموية في العراق (اذا اعتبرنا ان انقلاب بكر صدقي عام 1936 تغيير او محاولة تغيير) اسست لما بعدها ...هل طالب الاستاذ
الكاتب بثقافة الاعتذار رغم اهميتها خلال السنوات من 1968 الى 2001
أم انها وليدة هذه الايام ....نعم انا معك يا دكتور سّيار الجميل حول اهمية ثقافة الاعتذار...لكن ليس في الاعتذار لشخص فقط و انما لتأسيس ثقافة الاعتذار و نشر ثقافة الاعتذار و حمايتها و رعايتها لكي تكون عامه أي يعتذر من يخصه الامر على ما فعل بشكل شخصي او جماعي و ان لا تتكفل الدولة بذلك او الاحزاب....لأن الثقافة ليست نتاج الدولة انما نتاج المجتمع...على ان تكون الدولة داعمه لأن ثقافة الدولة فوقيه شكليه كما في بعض الدول اليوم يرتدون افخرها و يتعطرون بازكاها و ملابسهم الداخلية قذره.
وأن لا تُربط ثقافة الاعتذار وتؤسس بالاعتذار لمقتل الملك فيصل الثاني؟ انما ذلك يكون جزء منها حاله حال أي بريء قُتِلْ او سُجِنْ او أُهين...يجب عدم ربط ثقافة الاعتذار بدم بريء حتى لا تكون مرتبطة به و بحادث مقتله و تنتهي بعد ذلك الاعتذار...يجب ان يتعلم الاطفال في المدارس ثقافة الاعتذار و ان يخصص منهاج متكامل يضعه علماء نفس و مثقفون و علماء اجتماع ...لا مهرجين و بالذات مع اطفال مرت عليهم مصائب الدنيا مثل اطفال العراق.
انك تقول ان المشكلة ليست بالتغيير بل بفورة الدم و سفحه ظلماً...هل يمكنك ان تتصور لو ان العائلة المالكة لم تُقتل لكان حال العراق اليوم احسن مما هو عليه؟...هل ان الفلسطينيين قتلوا العائلة المالكة ؟او الايرانيين او المصريين ...قامت السعودية على سلب بني هاشم ملكهم بحد السيف وهي التي انتجت الفكر التكفيري... او ان الذي حصل بعد 14تموز1958 حتى اليوم كان لا يحصل لو لم يُقْتَلْ بعض افراد العائلة المالكة...ان تلك الطروحات التي تنادي بها لا تعني صدقاً علمياً و انما عاطفه جياشه وألم لا تزال تشعر به وهذا من حقك شخصياً.
ان قولك(المشكلة ليست بالتغيير) يعني ان الثوار على حق لأن هناك سخط اجتماعي كما تقول و ان هناك ملك مخدوع من الجميع و مغيب تماما على ما يحصل في بلده فلا بد من انقاذ البلد وهو بهذه الحالة...أذا كان الملك مخدوع و مقيد فما بالك بالشعب ؟!
ان أول من يجب ان يتعلم ثقافة الاعتذار هو من يطالب بها...يعتذر عن اللف و الدوران في تسويق الروايات لأسباب كثيره نستطيع ان نتفهم بعضها بالقياس لسنة الكتابة و الظروف التي احيطت بها و الحالة النفسية...ليس من العلمية و المهنية ان يغلف الباحث عباراته ولا يكتب بوضوح.
أن التركيز على شخصية الملك فيصل الثاني و خصاله و براءته التي يشترك فيها معه كل الاطفال في أي مكان...تعني ان المشكلة بالنسبة لمن يطالب بثقافة الاعتذار بالظاهر هي مقتل الملك فيصل الثاني ولكن باطنها و حقيقتها هو البحث عن الاعتذار للوصي عبد الاله و نوري السعيد و بعض اقطاب العهد الملكي الذين اسسوا للإعدامات و القتل السياسي و السجن و النفي و قتل المتظاهرين و المنتفضين العُزّل و الخصوم السياسيين...هذا الاعتذار يبدو ليس لجريمة قتل النساء و الملك البريء وانما الاعتذار لكل فترة الحكم الملكي و كأن السيد الكاتب يطالب من المقتول ان يدفع الدية للقاتل و يعتذر منه و يقول له (سامحنه يا سيدنه).
الحكومة الملكية و أتباعها و ادواتها هي التي يجب ان تطلب السماح من اهالي ضحاياها و الضحايا الاخرين الذين سقطوا على ارض العراق او سجنوا او اكلتهم وحوش الصحارى و كواسرها و ما ترتب على ذلك من نتائج مدمره للشعب و الوطن مستمرة لليوم... لأنها و من معها هم من اسس للقتل و الظلم و السجن و التشهير و التعليق و الاغتيال و التآمر
ان هذه الدعوة للاعتذار و بهذه الصيغة هي المتاجرة بدم الملك البريء من حيث ربط كل ما جرى بعد مقتله بمقتله.
استاذي الفاضل الشعب اليوم في غالبيته العظمى ولد بعد عام1958 و ان التاريخ الذي كُتِبَ عن ما مر قبل ذلك اليوم و ما بعده و حتى اليوم كتبته و تكتبه اقلام بعواطف و نقلاً عن قيل و قال و و رسائل ساذجة(جزء منها) و مذكرات متاجرين و خائفين و مؤدلجين و اتباع و متآمرين و باحثين عن شهره يتمايلون مع الريح و يكتبون للحكام و اتباع الحُكام...
نتوسم بباحثين جدد ينهضوا ليكتبوا بحيادية و بعيدا عن العواطف و لكننا نصطدم بواحد متميز منهم هو جنابكم الكريم فُتحت امامه فرص كبيره و عايش دورات سياسية و كان ربما جزء منها واطلع على امور كثيره واقترب من كثيرين...ان لا يكتب بعاطفه بل يكتب بروح الباحث الخبير المُجرب
كيف لباحث ان يربط تاريخ معاصر لبلد (شعب و ارض) بالأسف على مقتل شاب برئ الاسف شعور انساني خاص يجب ان يكون خارج البحث و كتابة التاريخ...وانت ربما لا و لم تسمع ان الشعب العراقي (من يتذكر منه الملك فيصل الثاني) يترحم عليه و على ابيه و يلعن من قتله و قتل ابيه من المحيطين بهما ممن خدعوهما و غيبوهما و قيدوهما.
يقول الدكتور:
(نعم ، عندما طالبت العراقيين أن ينصفوا تاريخهم وقت ذاك مقارنة بما كان عليه الحال سابقا وما آل إليه المآل لاحقا ، قامت الدنيا ولم تقعد من قبل خصوم فيصل الثاني ، أو حتى أولئك البعض من المخدوعين الذين لم يعرفوا عنه شيئا ، ولكنهم حملوا على امتداد خمسين سنة مضت ، ثقافة حقد وكراهية ضد ذلك العهد الملكي في العراق الذي كانت له حسناته وسيئاته معا ، فليس ثمة مثالية في التاريخ ، )انتهى
أقــــــــــــــــــــــول:
نعم تقوم الدنيا و لن تقعد لأن الدعوة صادره من رجل علم و باحث و استاذ مرموق لكنه متعاطف مع فيصل الثاني و يربط مقتله بمقتل العراق بعيداً عن أي سياق تاريخي او علمي ...
ما علاقة فيصل الثاني بالاعتذار؟ و من هم خصوم فيصل الثاني ؟فهل من كان او لايزال خصم للعائلة المالكة يعني انه خصم للملك فيصل الثاني.؟!!..كم من العراقيين يكرهون (العائلة المالكة) او العهد الملكي و يحبون الملك فيصل الثاني و ابيه الملك غازي؟...ما علاقة الملك فيصل الثاني بالهيكل السياسي للنظام الملكي و العائلة المالكة؟...لماذا لم تطالب بالاعتذار للنساء اللائي سقطن ذلك اليوم؟ لماذا تستغل براءة فيصل الثاني لتعيد قتله كما قتله خاله و نوري السعيد.؟..من يحقد على فيصل الثاني؟ هل سمعت احد قال لك او اعلن انه يحقد على الملك فيصل الثاني بالاسم و ابيه و جده؟ هل اطلعت على كتابات تهاجم الملك فيصل الثاني؟
ثم يقول الدكتور:
(ولكنهم لم ينزهوا حتى هذا الملك الشاب الذي تربى منذ طفولته ملكا على البلاد ، وقد تثقف ثقافة ممتازة ، كما وكان يحمل أخلاقا حميدة قلما يحملها شاب عراقي يتمتع بميزات الملك ، إذ لم يكن فيصل طائشا ، أو أحمقا ، ولم يكن ارعنا أو مغرورا ..)انتهى
أقــــــــــــــــــــول:
ماذا تعني ب(تربى منذ طفولته ملكاً على البلاد) هل تعني انه لا يوجد من العراقيين من يتمكن من ادارة البلاد؟ ليتم تربية طفل لذلك؟ هل العراقيون قاصرون؟
هل تتفضل علينا بان تسطر ابداعات فيصل الثاني الثقافية؟؟!!...ماهي الثقافة الممتازة في نظر المثقف الدكتور الاستاذ سيار الجميل؟ هل هي نطق اللغة الانكَليزية؟ ام الاكل بالشوكة و السكين؟ ام ركبوب السيارة و لعب الهوكي.؟
هل كان اولاد الوزراء و النواب و الضباط و السياسيين القريبين من البلاط طائشين و مغرورين.
لا تطلق العنان لعواطفك يا دكتور وانت تكتب تاريخ و تخاطب شعب و تشرح حال وطن. أليس فيما تقوله هنا اهانة للعائلة المالكة؟ بماذا تتميز العائلة المالكة عن العوائل العراقية؟ هل لأنه يُقال انها من بني هاشم؟ فأبا لهب ايضاً من بني هاشم....هل بني هاشم ربتهم مربيات انكَليزيات...انت تقرأ كل يوم الالاف يلعنون رمز بني هاشم صباح مساء و يتندرون عليه و يستخفون به و اقصد هنا محمد ابن عبد الله...لماذا لم تأخذت الحمية لتطالب بالاعتذار لمحمد ابن عبد الله او اهله او اتباعه و عائلته التي تصل الى الملك فيصل الثاني.
ثم يقول الدكتور:
(وكان العالم كله يتطلع إلى دوره منذ طفولته، إذ تربى ملكا متواضعا بين الأطفال العراقيين، ويجمع كل الذين عرفوه انه عشق العراق وأحبه كثيرا، وكان ينوي أن يجعله في مصاف المجتمعات المتقدمة.. )انتهى
اقـــــــــــــول: الى اللقاء بالجزء التالي الذي سيبدأ بهذا المقطع.



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور سّيار الجميل ومقتل الملك فيصل الثاني
- مصر الى اين؟؟؟؟!!!!/4
- مصر الى اين/3
- مصر و القديسة يوستينا
- مصر الى اين؟!
- المحروسة
- الماء المالح والشمس
- اللقاء اليساري العربي/مناقشة/1
- فلسطين/2
- فلسطين/1
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/4
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/3
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/2
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو
- براءة من الطائفتين
- ردود متأخرة/1 المقدمة
- من حجايات كَبل/حِكَمْ
- الى يعقوب ابراهامي/قابر الماركسية و محيي الاساطير
- من حجايات كَبل/عيد الحزب
- تهنئه بالنوروز


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/2