أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - مَساربُ الشَّامِ














المزيد.....

مَساربُ الشَّامِ


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ We relate unto you the best of stories بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ Nay, but your ownselves have made up a tale. So patience is most fitting. And Allah whose help can be sought against that which you describe وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ And they sold him for a low price for few --dir--hams. And they were of those who regarded him. insignificant (سورَةُ يُوسُفَ 3- 18- 20).

مَطر... مَطر حَلَبي/ عَبّر بَنات الچلَبي!..

مَساربُ الشَّامِ مَزاريبُ تتجه بانسيابيّةٍ حَثيثاً عَكْس تيّار مَجْرى نهر الفرات إكسير حَياة العِراق والشَّامِ، مِنْ بَصْرَة التوأمين (خَيْرالله وخَراب عَبدالله!) ومِنْ أخواتها مُدن الحُزن العَميق بَدءً بكركوك وانتهاءً ببغداد
الأوغاد (وليس مَدينة السَّلام)، إلى الغوطتين في أرض الشَّامِ والعَدْوتين في المَغرب الأقصى، تحت سماء سرب حزين ككربلاء وعاشوراء الحُسين، مُهاجر بحواصل غَرْثى وأجْنحة بَيضاء كيَد موسى النّبيّ بغير سوء، في مَواسم الحَصاد المُرّ في مُقتبل العُمْرّ!.. مَساربُ مِنْ نقمة نار ونعمة البَصْرَة الفيحاء إلى رمضاء مَنبَت بَعْث اليَباب في مَسْقط رأسهِ المِسْخ بنيسان دمَشق الشَّامِ ليَتعَذب ويُعَذِّب دمَشق وحَلَب الفيحاء وحَماه (حُماة الدّيار)!.. لسان حَال مَسارب النقمة: «مَوطني!.. مَوطني؛ لا نُريد مَوطناً يُهَدّدُ وفتيةً تُشرّدُ!».. فرط ألم طاعون البَعْث الوافد إلى وادي الرّافدين، رقص كطائر الكروان ليقرأ دُعاء صَداهُ أغنية: «يا مال الشَّامِ»!..

مَساربُ لأصولِها سَبَق تسَرَبَ عبر صَحيفتي «صَوت العِراق» و«الحوار المُتمدّن» الإلِكترونيتين، موسومة بعنوان (بَصْرَةُ- لاهاي)، حاكت الفتى الشَّقيّ الرّاوي (نوري سعيد مُحسن) في مَحطتهِ الاضطراريّة ريف دمَشق الشَّامِ، حيث تبدّدت ابتسامة صفراء إنتهازيّة كوجْهِ النُفَسَاءُ (البَصْريّة «أمّ حَسَن»)، عَلَى نهج قول الشَّاعِر المتنبي (إذا رأيـــت نيوبَ الليــث بارزة * فلا تظنـــن أن الليــث يَبتســمُ!).. فظهر أخوة يُوسُفَ (بسوءاتهم!).

في البَصْرَة سكرانان تنتفخ أوداجهُما الحَمراء؛ عباس سكران/ الرّباط، تخرّج في سجن نقرة السَّلمان ليلتحق برفاق جريدة البَعْث (الثورة) والمُهندس «سَيِّد مُحسن جابر مُحسن» مَكث في ظل رفقة البَعْث ليَنفع ويَدفع عن نفسهِ تهمة (الرّوزخونيّة) التي اعتمدها شقيقه الأصغر مُضر.. مُضر (أبُ مُفيد) في الكويت، واعتمد محل مجوهرات وصيرفة حيّ الأمين في دمَشق الشَّامِ التي وصلها أشعث أغبر بدشداشة (بعنوان سياحة!) قال لهُ موظف مطار دمَشق الدّولي: (ما بدنا هيك سياحة!)، أدخلهُ ابن عمّهُ أوَّل مَسؤول لفرع المجلس (الأعْلَى!) في دمَشق آنذاك «سَيِّد عامر الحُلو»، وأوَّل الغيث قطر ثم انهمر المَطر... مَطر حَلَبي.. حَبس السَّوريّون مُضر؛ لأنهم ضبطوه يُهرّب الذهب عبر لبنان!.. توَّسط للإفراج عنه عميد المِنبر الحُسيني الشَّيخ د. أحمد الوائلي وزوج «أمّ حَسَن» الشَّاعِر المُعَمَم مُصطفى جمال الدّين!..

مُضر يكبُر («نوري سعيد» بَصْرَةُ- لاهاي) بعام وكان زميله في نفس صف الدراسة المتوسطة في البَصْرَة ومِنْ مَعارف ذويه، مُضر كالمَطر مُفيد مُضر! كحَلوى المؤمنين الحَلويين (الحَديث النّبوي)= حامض حُلو!..



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَوى النّبيٌّ ضَلالٌ بتقرير القرآن
- ظلام في الظهيرة Darkness at Noon
- أمثلولة (رفيق!) بعثي بغير رفق
- أقصوصة Joseph Conrad
- الأقصوصة
- إسْرافيل قصيدة Edgar Allan Poe
- القَص القَصير The Short story
- بَدِيعُ
- أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ
- قصة قصيرة Short story
- الأكاديمي «أكْرمُ الْحَكِيمُ» يُجافي منطق العصر!
- سياسة شارات الأصابع
- سنون أخوة يوسُف الدُّعاة العجاف
- أوغاد بغداد موطني لانريد فتية تشرد وموطناً يهدد
- بَصْرَةُ- لاهاي 16
- بَصْرَةُ- لاهاي 15
- بَصْرَةُ- لاهاي 13
- بَصْرَةُ- لاهاي 12
- الشُّهيد عبدالكريم قاسم أكرم من التكريم
- بَصْرَةُ- لاهاي 7


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - مَساربُ الشَّامِ