أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - أمثلولة (رفيق!) بعثي بغير رفق















المزيد.....

أمثلولة (رفيق!) بعثي بغير رفق


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ For every news there is a reality فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ Then after the remembrance sit not you in the company of those people who are the polytheists (سُوَرَةُ الأنعامِ 67- 68)..

Arthur Koestler روائي وصحافي وناقد إنگليزي مجري المولد ولد في Budapest لأبوين يهوديين. يعد واحداً من أصحاب الأصوات والأفكار الأدبية والسياسية الهامة في القرن العشرين، باكورته عام 1939م رواية «المصارعون The Gladiators» عن ثورة روما القديمة ونضال Spartacus عام 71م لتحرير العبيد. أعقبها بروايته الأشهر عام 1940م «ظلام في الظهيرة Darkness at Noon» تناول فيهـا تحول فكره الأيديولوجي عن الشَّيوعية وازدراءه الحكمَ الكليّاني. نشر عام 1976م كتاب «السـِبط الثالث عشر The Thirteenth Tribe» دحض فيه أسطورة يهود إسرائيل. درس العلوم الطبيعية وعلم النفس في جامعة ڤ-;-يينا بين عامي 1922- 1926م، دون الحصول على أي درجة علمية، فانخرط في الحركة الصهيونية وسافر إلى فلسطين. ثم عمل لمصلحة وزارة الإعلام البريطانية، ومراسلاً في فلسطين لصحف أوربية وأميركية حتى عام 1948م حين حصل على الجنسية البريطانية، فغادر فلسطين متخلياً عن الحركة الصهيونية وسافر إلى أميركا ومكث فيها سنوات عدَّة وأعلن عام 1949 تخليه عن اليهودية. عام 1941م الصراع بين الدَّين والفكر السياسي موضوع سيرة Koestler الذاتية «حثالات الأرض The Scum of the Earth» وعام 1945م مجموعة مقالاته «ممارس اليوغا والمفوض ومقالات أخرى The Yogi and the Commissar and Other Essays». عام 1950م كتب في نقد الحزب الشَّيوعي «الرّب الذي فشل: ست دراسات في الشَّيوعية The God That Failed :Six Studies in Communism». كتابه «السِبط الثالث عشر» أثار جدلاً كبيراً عند نشره، إذ قدم فيه Koestler دراسة موثقة ودقيقة عن أصل اليهود المهاجرين إلى فلسطين الذي يرجع إلى مملكة الخزر التي ازدهرت بين القرنين 7- 11م في منطقة بحر قزوين، وليس إلى أصول سامية شرق أوسطية. يرى Koestler أن أسباب اعتناق الخزر الديانة اليهودية يعود لأغراض سياسية تبدأ مع إعلانهم الاستقلال عن كل من الإسلام في دولته العباسية والمسيحية في الامبراطورية البيزنطية وتكتلهم قوة ثالثة مستقلة. اختفى هذا الكتاب من معظم المكتبات الأميركية، وفي مكتبة الكونغرس لا توجد سوى نسخة واحدة منه اختفت كما جاء في صحيفة «واشنطن ريبورت لشؤون الشرق الأوسط The Washington Report For Middle East Affairs» في عددها الصادر في حزيران 1991م. اهتم Koestler بعلم النفس خاصة بنظريات تداعي الأفكار والرؤيا والحدس والتبصر؛ عام 1949م بحث في كتابه «تبصر ووجهة نظر» Insight and Outlook» في الأسس النفسية للفن والعلم والأخلاق، عام 1959م كتابه «المُتسرنمون/ السائرون في نومهم The walkers» يعد بحثاً في تاريخ علم الكون، وعام 1967م في «الشَّبح في الآلة The Ghost in the Machine» تابع هجومه على نظرية السلوكية العلمية التي بدأها عام 1951م برواية «عصر التَوق The Age of Longing». عام 1954م «الكتابة اللامرئية The Invisible Writing». أيضاً عام 1965م «دراسات في علم النفس Studies in Psychology»، وعام 1971م كتباً علمية مثل «قضية الضفدع القابلة The Case of the Midwife Toad» دراسة في نظرية التطور، وعام 1972م كتابه «أسس المصادفة The Roots of Coincidence» مُناقشة في علم التخاطر. وعام 1973م «تحدَّي التغيير The Challenge of Change». مقالته «الإله يانوس: عام 1978م مُلخص Janus :A Summing Up» عن التطور الخلاق ونظرية العقل، إذ كان Koestler يطمح من دراساته تلك إلى أن يصير كما قال: «داروين القرن العشرين». يُشاع عن Koestler أنه قضى منتحراً في لندن، لإيمانه بمبدأ القتل الرحيم بعد صراع مع مرض سرطان الدم، وأن زوجته أقدمت على الانتحار معه، وجاء هذا في خضم الجدل والضجة التي أثارها كتابه عن أصل اليهود.عام 1943م نشر Koestler أيضاً رواية «وصول ومغادرة Arrival and Departure» وعام 1946 نشر «لصوص في الليل» Thieves in the Night.

«ظلام في الظهيرة»، دراسة عن الانتهازيّة السياسية والستالينية ونقد للدكتاتورية وبحث في الفساد في الاتحاد السوڤ-;-ييتي، فيها يُجبَر الحارس العجوز Bolshevik على الاعتراف بجرائم ضدَّ الدَّولة لم يقترفها.
عام 1951م اقتبست هذه الرّواية للمسرح وحققت نجاحاً لافتاً وعُدّت أهم عمل سياسي في القرن الماضي.

الشَّرطي المنقول مِنْ قضاء سامراء (وفيق عبدالله نجم) إلى البَصْرَة، بعد عودة البعث صيف 1968م أشار الجار للفتى الرَّاوي «ظ. غ.» بجفوة بادية على وجهه الأشبه بوجه ولده الأكبر إحسان، أشار إلى نخلة قرب باب حديقة منزله بأنها أثمرت، إشارة إلى تغيّر الحال والمآل ورفعت الأقلام وجفت الدَّواة!.. بقي ابنه الأكبر (إحسان) عاطل عن العمل غالباً متفرّغاً للبعث بعد فرار رفاقه في مثل هذه الأيّام قبل نصف قرن 18 تشرين الثاني 1963م، بعد إتمام النظام العارفي الثاني بناء محطّة تلفزيون البَصْرَة، عاد حزب البعث للتسلط بحثالاته؛ فجعل إحسان هذا مديراً لتلفزيون البَصْرَة اتهم بالاشتراك بمؤامرة الرّفاق البعثيين وحكمه حزبه بعشر سنوات وتوسط له والده فأفرج عنه ليفتتح محلاً لقطع غيار السَّيارات جوار مديرية أمن البَصْرَة أمام جسر المشاة الخَشبي على نهر العَشَّار حيث كان عبدالله شقيق إحسان السَّامرائِي مسؤول أمن البعث، ومعه شقيقه (غسَّان) مولود عام 1947م ما قبل الأصْغر كان عند عودة تسلط البعث صيف 1968م راسب في الصف الخامس الأدبي القديم فأدخله أخوه ضمن دورات حزب البعث للشَّرطة فتخرج ملازم شرطة. غسَّان هذا عرفه الفتى الرَّاوي «ظ. غ.» منذ صيف 1966م يذرع شوارع محلة بريهة- العَشَّار متمشيّاً عصراً مع زميل قديم في مدرسة الزُّهاوي الابتدائِية في بَدء افتتاحها في منزل بمحلة العباسية، ذاك الزُّميل رياضي كمال الأجسام اسمهُ (رياض) النَّجل ما قبل الأصغر للأديب المعلم المربي البَصْري «كاظم مكي حسن» انتقل للسَّكن جوار محل أبو شعير الشَّهير- فلكة أبو شعير/ شارع 14 تموز- عند تفرّع شارع عبدالكريم قاسم، «حيّ الجزائِر» البَصْريّ الرّاقي (بَصْرَةُ- لاهاي 8 طاها يحيا):
http://www.youtube.com/watch?v=5r457LqcD7Y



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقصوصة Joseph Conrad
- الأقصوصة
- إسْرافيل قصيدة Edgar Allan Poe
- القَص القَصير The Short story
- بَدِيعُ
- أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ
- قصة قصيرة Short story
- الأكاديمي «أكْرمُ الْحَكِيمُ» يُجافي منطق العصر!
- سياسة شارات الأصابع
- سنون أخوة يوسُف الدُّعاة العجاف
- أوغاد بغداد موطني لانريد فتية تشرد وموطناً يهدد
- بَصْرَةُ- لاهاي 16
- بَصْرَةُ- لاهاي 15
- بَصْرَةُ- لاهاي 13
- بَصْرَةُ- لاهاي 12
- الشُّهيد عبدالكريم قاسم أكرم من التكريم
- بَصْرَةُ- لاهاي 7
- إميل توما
- كاتب الوحي الصحابي معاوي لا عجب لمن سب !
- الأصالة المعاصرة: أنموذج شعر


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - أمثلولة (رفيق!) بعثي بغير رفق