أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - بَصْرَةُ- لاهاي 13














المزيد.....

بَصْرَةُ- لاهاي 13


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ Say: Whether you hid what is in your breasts´-or-reveal it, knows it يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا On the Day when every person will be confronted whith all the good he has done, between him and his evil (سورة آل عمران 29- 30).

سقط سهواً تسلسل «بَصْرَةُ- لاهاي»: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=146988#axzz2k9s1Uhd7

أسنان أمامِيّتان أرنبيّتان تُقابل بهم بنت إمام مسجد الحاج محسن المتوفى الذي كان يهزج دائماً في حياته الشِّريفة: (انجول جولة وانروح!)، تُقابل أهل بيته بوجهها القديم، لرسم ابتسامة تُبدّد مساءلة وجودها الدّائم بين ظهرانيهم كلما أوسعها أبوها إمام المسجد ضرباً مبرحاً، سعيد الحاج محسن يقول عن إمام المسجد بأنَّه إذا غضب أثبت وجوده بفتح عينيه على سعتهما. بنت الميرزا الإمام الإخباري تُلاحق الطفل (نوري) المولود في شهر رمضان ماقبل الأخير بتلكم الإبتسامة الودود المداعبة في بيت أهله في العشِّار ثم البَصْرَة عندما لم يعد يفصل بينهما سوى مَلعب الخضراويّة عند «مَدرسة عاصم الإبتدائيّة» ومغتسل الموتى على نهر السَّيمَر. أحمد الحاج محسن يُزيد ابتسامة الفتاة اتساعاً عندما يقول إن مَحلة (المجعصة!) في البَصْرَة القديمة قريبة مِنْ بيت الميرزا، ويقصد مَحلة (المجصة)، لأنَّ مِنْ عادة أحمد تصحيف نطق بعض الكلمات مثل جهاز التلفزيون لدى ظهره ينطقه (زبريون!) دون الرّجوع إلى تعريب المجمع اللغوي العراقي، أقراص دواء 6Nitra يطلبه مِنْ الصيدلي باسم (كسنادرا!) ولحسن الحظ لم تكن آنذاك امرأة صيدلانيّة!..

الابتسامة الانتهازيّة تبددت مِنْ على فم بنت الميرزا في مقام السّيّدة زينب بريف دمشق حيث كشك أبو سعد الغزي مِنْ أهل النّاصريّة متزوج بصريّة يُريد تعاون زوجته وبنت الميرزا ليكمل الفتى البَصْري نصف دينه بالزواج، وحيث سرعان ما دفنت جوار زوجها ابن عمها الشِّاعر المعمم في مقبرة الغرباء جوار قبر ابن الشِّاعر البَصْري (حيدر سعدي يوسف)، حيدر وحيد أبيه فلذة كبده جوار السّيّدة زينب، حيدر وزينب اسمان مِنْ زمَن ما قبل المسخ الانتهازي الطائفي. زواج الفتى (نوري) كان مطروحاً على ابن شقيق مختار مَحلة جدّه الحاج محسن ويسكن دارة عمه المختار، الذي زامل المجاهد أبي حوراء البَصْرَي في معسكر حزب الدَّعوة الإسلاميّة في بَدء الحرب العراقيّة- الإيرانيّة إلى جانب إيران الخميني لقتل المجندين العراقيين الشِّباب. أبناء المختار (جدَّهم العلاّمَة الشِّيخ المظفر) كانوا مِنْ نشطاء اتَّحاد الطلبة العام والحزب الشِّيوعي العراقي في العشِّار، ومَعهم ابن عمهم هذا واسمه محمد حسين، حمَل مَعه إلى إيران اسمه الحركي (سلام!) خلال الحرب تيمناً بالشِّهيد سلام عادل، ثم تعمم معتمراً عمامة جدَّه العلاّمَة بين بَصْرَةُ- لاهاي!..

زميل سلام المجاهد أبو حوراء كان يتخابر مع مخابرات صدَّام لتحصين جبهته مِنْ خروقات أمنيّة مِن الجوار كالتي يشهدها الحزب القائد للدَّولة العراقيّة الدَّعوة الإسلاميّة!. مستشار صدَّام السَّابق أبو عمر (حسن العلوي) الأكبر سنَّاً في البرلمان العراقي الآن يُهدد قائمة أسماء المتعاونين مع العدو غداً وعودة أمثال البَصْري (نوري) جار الرّئيس المالكي في الحجيرة وكل عراقي خرج بيد بيضاء كيد النبي موسى بغير سوء (برص) وكشيبته وكتلته البيضاء إلى عراق ما بعد الحداثة جديد:

: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=147343#ixzz2koJXs7bM



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَصْرَةُ- لاهاي 12
- الشُّهيد عبدالكريم قاسم أكرم من التكريم
- بَصْرَةُ- لاهاي 7
- إميل توما
- كاتب الوحي الصحابي معاوي لا عجب لمن سب !
- الأصالة المعاصرة: أنموذج شعر
- ما ذنبُكَ وشانؤكَ نقيصة ؟!
- ما ذنب ضحايا زيارة ضريح الإمام الكاظم له معجزات لا تشملهم ؟!
- مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية
- الحافات القلقة.. وانشق القمر
- المرتزق جنادري (الإفك) لايورث (فدك) يا أسعد البصري!.
- جنادرية : ملك الرمال KING OF THE SAND
- تناولوا ب(نص) ردن؛ (نص) كباب..!
- المثقف أنموذج د.حامد أبوزيد في ذكراه
- المختلف فائز الحداد والمبدع فائق الربيعي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - بَصْرَةُ- لاهاي 13