طاها يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 15:42
المحور:
الادب والفن
أ أسعد، أبا دنيا أتتكَ المدائحُ
لتفرحَ؛ فاهْـتـبلـْها وهي سوانحُ
وقد كنتَ في دنيا مَدى كما المـُدى
لها مقلة النسور ِ وهي جوارحُ
دُنا صِرتَ كالقطب ِ ذميمُك شانىءُ
ربات الحجال البوكي النوائحُ
في القلب ِ كالقطب ِ تـُدارُ بكَ الرَّحى
السَّواقي بحزن ٍ، والصَّافنات القوارحُ
.. ومضى الكرى بغشاوة ِ الأجفان ِ
مُتسربلاً بفضائح ِ الوسنان ِ
بالليل ِ، قد ضاقت ذوائب شَعره ِ
ذرعاً، لسترها في السُّرى؛ ببنان ِ
دانَ الدَّنيّ الـقـُبـْحَ... مِن أحشائه ِ
آت ِ... افتئاتُ نتانةالبُهتان ِ
( يحيى ** ) يموت تحت لـُجَّـة ِ صرخة ٍ
تعلو بـ(أسعد ِها) على الطّوفان ِ
.. وتعلو ثريا الـمُستسِرات الكُـنـَّس ِ
، نجوم ٌ كعور ٍ جوار ٍ خنـَّس ِ
(سكاك دلاص!) الأكمة َ جوشنُ الجَّبان ِ
(ميدوزا..!) بدمع ٍ تهملُ . . . ويفرحُ الصَّباحُ!!.
***
* ( أسعد البصري ) الواعي الأوَّل الشَّاعر الأخير ..
( ** يحيى ) البُحتري (ابن الفرات) مِن روابض بادية منبج، جدّ الشَّاعر الشَّهير بالبُحتري القائل:
- صنتُ نفسي... وترفعتُ... وتماسكتُ حين زعزعي الدَّهرُ ... الخ (ظ. غ).
#طاها_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟