أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - الأكاديمي «أكْرمُ الْحَكِيمُ» يُجافي منطق العصر!















المزيد.....

الأكاديمي «أكْرمُ الْحَكِيمُ» يُجافي منطق العصر!


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 14:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ For every news there is a reality فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ Then after the remembrance sit not you in the company of those people who are the polytheists (سورة الأنعام 67- 68)..

لأننا عرفناه (أبُ إسراء «د. أكْرمُ الْحَكِيمُ») قبل أكثر مِنْ ثلاثة عقود مِنْ زماننا الرديء خارج العراق على خلق الأكاديمي الدبلوماسي الرفيع - بطلب منه لمقابلتنا -، مسؤولأ لوحدة العلاقات الخارجية في مبنى المجلس (الأَعْلَى!) للثورة الإسلامية عند ميدان فردوسي جنوبي العاصمة الإيرانية طهران كان رئيس وفد المجلس (الأَعْلَى!) إلى المُعمر بالسّلطة القذافي المقبور الذي أهدى آنذاك إيران صواريخ سكود لقصف أهالي شرقي البَصْرَة وإلى الأسد الأب الذي قصف مُواطنيه في مدينة حماة باسم مبادىء حزب البعث الوافد كالطَّاعون مِنْ مسقط رأسه المِسخ دمشق الشَّام إلى مسقطه العراق في ذكرى ميلاده نيسان 2003م، ليبقى الحساب مفتوحأ -وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ - نؤاخذ منطق الوزير السَّابق في حكومة الفشل (أبُ إسراء الثاني «د. أكْرمُ الْحَكِيمُ» كما نؤاخذ مُنافسه في الفشل الدّاعية أبُ إسراء المالكي) المُجافي لروح العصر ونحن مازلنا خارج العراق، غربي أوربا حيث ينشر دعوته بذات المنطق النشاز النابي الناتىء بعد فشل تجربة الإسلام الرسمي السياسي على أرض حضارتي واديي الرافدين والنيل وما حولهما باسم مطيَّة الديمقراطية المُخادعة المُنطوية على باطنية سياسية مُنافقة للغرب وعلى أحدوثة بدعة طائفية طارئة في الإسلام الأصل يتبجح بها مِنْ مُنطلق (سَيِّد) دعيِّ يدعو لفلول تاجرت بالدين في الدنيا وتجاوزها روح العصر في كل مصر وثغر خاصة في القرن الأخير بين احتلالين بَدء بدخول الانگَليز شبه جزيرة الفاو في 6 تشرين الثاني 1914م مرورأ باحتلال سَيِّدة المجلس (الأَعْلَى!) للفاو/ مجزرة الخميني- صدّام، ثم دخول الأميركان لأمّ قصر، حتى يومنا المُحبط هذا والعالم يحتفل بأعياد الميلاد ورأس السَّنة الجديدة 2014م.

الماضوية المُحتقنة المُنتنة المُتغضنة بتجاعيدها تفوح مِنْ غضون الفلول وَمَا يَسْطُرُونَ.. بعنوان خواطر عاشوراء 1، بعد البسملة باسم الرَّحمن الرحيم! (قُل كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ) سطر قلم الأكاديمي! «أكْرمُ الْحَكِيمُ»: «أولا وقبل كل شيء نقول لكل محبّي الأمام الحسين بن فاطمة الزهراء بنت خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم(أعظم الله أجورنا وجعلنا وأياكم من الطالبين بثأره مع وليه الأمام المهدي من آل محمد عليهم السلام), في ذكرى شهادة ثالث أئمة أهل البيت ع وشهادة أولاده وأصحابه وسبي عياله في الشهر الحرام محرم. في مجال رفض الخط الغاصب لموقع القيادة الأسلامية من أصحابها الشرعيين الذين حدّد الرسول الأكرم محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم بأمرالله تعالى, مواصفاتهم وشخـّص أسمائهم.. لفهم الهدف الأساس نحتاج الى أمتلاك رؤية عامة سليمة عن حركة الأمامة التي تمثل الأمتداد الطبيعي لحركة النبوة وعن أهمية وضرورة خط الأمامة القرين لكتاب الله المجيد, ونحتاج أيضا الى فهم حقيقة الأدوار المتنوّعة لأئمة أهل البيت ع ووحدة الهدف الذي تسعى نحوه كل تلك الأدوار, في ظل حركة الأمامة التي لانزال نعيش مرحلة الغيبة الكبرى لآخر أئمة أهل البيت ع. ايجاد الدولة العادلة التي تحكم المجتمع بالحق والعدل, بشريعة الله الذي لاتخفى عليه خافية في الأرض ولافي السماء. (ونذكّر بأن قانون المعجزات لا’يعتمد في تحقيق الأهداف الاّ أذا أنعدمت الوسائل الأخرى لتحقيقها/ مثلا أنحصرت طرق تبليغ الرسالة ونزول القرآن على خاتم الرسل ص بمعجزة الوحي, بينما تم أعتماد ’سنن التغيير المعروفة في كسب الأنصار وبناء النخبة الطليعية و بناء نواة الدولة في المدينة المنورة). التخلّص من أئمة أهل البيت ع وأستئصال حركة الأمامة وهي الأمتداد الطبيعي والضروري لحركة الأنبياء (إني قد تركت فيكم الثقلين، كتاب الله عز وجل وعترتي، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض). والمحافظة على القائد المعصوم المدّخر المؤهّل لقيادة المرحلة الأخيرة, اضافة الى الرعاية المباشرة للجماعة الصالحة التي يجب أن تصل الى مستوى: الوعي والشعور الحقيقي بأهمية وعدالة أهداف حركة الأمامة وبالأخص الأمام الثاني عشرالمهدي ع وأهمية وعدالة الأطروحة التي يسعى لتطبيقها والأستعداد للتضحية في سبيل ذلك بالمستوى الذي تتطلّبه مصلحة تلك الأهداف. صلاحية أعطاها بعض الخلفاءالراشدين لأنفسهم دون وجه حق بل وخلاف نصوص قرآنية ونبوية واضحة (الأجتهاد مقابل النص), بكلمة ’أخرى بدأ الأسلام يعيش نفس ماعاشته الأديان السماوية السابقة له بعد وفاة أنبياءها (أي تحريف الكثيرمن نصوص الدين وقتل الأوصياء الحقيقيين للأنبياء), وهوما أدّى الى ماتعيشه اليوم الأديان السابقة للأسلام من طغيان التحريف وسيادة الطقوس على حساب جوهرالدين, فضلا عن صعوبة تعرّف غالبية الأتباع على الخط الصحيح. فانبثقت الحاجة الى فعل يتناسب وتلك المخاطرالتي تهدد الرسالة السماوية الخاتمة (الأسلام), لضمان استمرار المخطط الألهي للبشرية في حياتها الدنيا, وذلك الفعل التأريخي لاتنهض به الاّ قيادة مؤهّلة في وعيها وفي أستعدادها للتضحية بمستوى يقتضيه الهدف, وقيادة واضحة في أرتباطها العضوي بحركة النبوّة وبصاحب الرسالة ص, ولاشائبة تخدش طهارتها ومكانتها السامية وموقعها القيادي في الأمة، لأن مثل هذه القيادة وحدها القادرة على تمزيق أردية الشرعية الزائفة التي تبرقعت بها الخلافة الأموية, والغاء كل الأمتيازات التشريعية غير المشروعة التي منحتها لنفسها حركة الغاصبين لموقع القيادة من أصحابها الشرعيين (الذين شخـّصهم خاتم الرسل ص وهم أئمة أهل البيت ع), والذين قادوا ولايزالون حركة الأمامة الوريثة لحركة الأنبياء, أما الحثّ الهائل على زيارة الأمام الحسين ع وأحياء أمره بمجالس الذكر لمصيبته وأحياء الشعائر الحسينية المتنوّعة المتقيّدة بالضوابط الشرعية, كل تلك الشعائرو اضافة الى تأثيراتها الأيجابية على تكامل البعد الأيماني والأخلاقي في شخصية القائمين بها والمشاركين فيها فضلا عن الثواب الأخروي الذي يحصلون عليه, فهي بمثابة الوسائل الأستراتيجية لتحقيق هدف أبقاء الجماعة الصالحة (جماعة أتباع أهل البيت ع) وكل القواعد الشعبية لحركة الأمامة, وبالأخص القواعد الشعبية للأمام الثاني عشرالمهدي المنتظر ع, في حالة الأستعداد الكامل للتضحية بالمستوى الذي يقتضيه الهدف وبالتالي حالة الأرتباط المستمر بالقيادة الحقيقية التي تتحرك ضمن التخطيط الألهي الذي أشرنا اليه. و من هنا نفهم أسرارالتفاعل الوجداني الهائل الذي لامثيل له خاصة لدى أتباع أهل البيت ع في موسم المحرم وعاشوراء. ونهضة الأمام الحسين ع هي التي أسقطت الصلاحية التي منحها بعض الخلفاء لأنفسهم دون وجه حق لألغاء نصوص وتحريف نصوص بحسب مصالحهم, وفي المقابل فتحت النهضة الحسينية أبواب الاجتهاد في العصور اللاحقة لفجر الرسالة».

على هكذا نحو يُواصل هذا (الأكاديمي!) نهجه باهتبال سانحة عاشوراء لاستمرار المُقدّمات الخطأ الفاضحة كلباس الشّهرة للبدويَّ الدّاعي للثأر يقحم أبناء اليوم!.. لبوس ومسوح المجترحين للخطيئة، في شجون وشؤون صراع صحابة القاتل والمقتول منهم في الجنّة!.. لا علاقة لأبناء اليوم بهم، وفي مؤسسة (ثقافية!) زائفة بحضرة الشّهود الزّور في الغرب الأوربي، تقود إلى نتائج مقرونة بمولود سٍفاح غر غير شرعي شاذ عن قوانين التمدّن والتعارف والتعاون والحوار الحضاري بين المِلل والنّحل والأمم والشّعوب بخلاف (القرآن الكريم)، استغفال طائفي ناشز نشاز من جنس النّهج الوهابي يُحاسب عليه القانون الوضعي الذي أملى 4 إرهاب في العراق، ونحن لا نملك إلاَّ انتظار ما يتحفنا به هكذا شخص (أكاديمي!) بعد خواطر عاشوراء 1.



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة شارات الأصابع
- سنون أخوة يوسُف الدُّعاة العجاف
- أوغاد بغداد موطني لانريد فتية تشرد وموطناً يهدد
- بَصْرَةُ- لاهاي 16
- بَصْرَةُ- لاهاي 15
- بَصْرَةُ- لاهاي 13
- بَصْرَةُ- لاهاي 12
- الشُّهيد عبدالكريم قاسم أكرم من التكريم
- بَصْرَةُ- لاهاي 7
- إميل توما
- كاتب الوحي الصحابي معاوي لا عجب لمن سب !
- الأصالة المعاصرة: أنموذج شعر
- ما ذنبُكَ وشانؤكَ نقيصة ؟!
- ما ذنب ضحايا زيارة ضريح الإمام الكاظم له معجزات لا تشملهم ؟!
- مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية
- الحافات القلقة.. وانشق القمر
- المرتزق جنادري (الإفك) لايورث (فدك) يا أسعد البصري!.
- جنادرية : ملك الرمال KING OF THE SAND
- تناولوا ب(نص) ردن؛ (نص) كباب..!
- المثقف أنموذج د.حامد أبوزيد في ذكراه


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - الأكاديمي «أكْرمُ الْحَكِيمُ» يُجافي منطق العصر!