أوغاد بغداد موطني لانريد فتية تشرد وموطناً يهدد

طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 20:32
المحور: الادب والفن
    

فتية أرسلتهم مدينة السلام «بغداد الأوغاد» إلى أكبر مقبرة لدى منظمة اليونسكو الدولية «وادي السلام»، وأجبرت فتية على الفرار عبر شمالي وجنوبي موطني العراق، ليستمعوا إلى نشيدي الشمال والجنوب حتى الآن وقد
بلغوا سن الكهولة ثم الهرم بعد عقد التغيير 2003- 2013م خارج موطني!. ولولا الشمال والجنوب لكانوا أجداثاً في تراب الوطن منار الجدود!. متى ينشدون: «يا تراب الوطن ومنار الجدود * ها نحن جينا لما دعينا إلى الخلود؟!».

ئه ي رقيب (أيها الرقيب) كتبه أثناء اعتقال إيران له عام 1938م الشاعر التقدمي يونس ملا رؤوف محمود ملا سعدي دلدار (العاشق) لحن النشيد سيد حسين برزنجي وأنشد في 22 كانون الثاني 1946م في ساحة جوار جرا (ضياء الأربع) في مدينة مهاباد. ولد دلدار في (كويسنجق) 20 شباط 1918م عام 1940-1944م التحق بكلية حقوق بغداد وتوفي في 11 تشرين الثاني 1948م: أيها الرقيب الكرد بلغتهم ومجتمعهم باقين للأبد * لا تقهرهم ولا تمحوهم مدافع الزمن * نحن أبناء اللون الأحمر.. أبناء الثورة * تمعن بماضينا المخضب بالدماء * نحن أبناء الميديين وكيخسرو ديننا إيماننا الوطن * انتفض يا شباب الكرد مثل السباع * كي يسطروا بدمائكم تاج الحياة * نحن أبناء الثورات والدم الأحمر * انظروا إلى تاريخنا المخضب بالدماء * شباب الكرد على إهبة الاستعداد * دائماً للتضحية بأرواحهم * لا يقل أحد ان الكرد زائلون.. ان الكورد باقون * باقون كرايتنا الشامخة إلى الأبد:
http://www.youtube.com/watch?v=G1BwsvnEX4w

نشيد الشاعر أحمد العدواني ولحن إبراهيم الصولة وتوزيع أحمد علي. في 25 شباط 1978م. فكرة أمير الكويت عندما كان ولي العهد رئيس حكومة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح ليحل محل السلام الأميري استخدم منذ استقلال الكويت عام 1961م:
وطني الكويت سلمت للمجد * وعلى جبينك طالع السعد
يا مهد آباء الأولى كتبوا * سفر الخلود فنادت الشهب
الله أكبر إنهم عرب * طلعت كواكب جنة الخلد
بوركت يا وطني الكويت لنا * سكنا وعشت على المدى وطنا
يفديك حر في حماك بنى * صرح الحياة بأكرم الأيدي
نحميك يا وطني وشاهدنا * شرع الهدى والحق رائدنا.
وأميرنا للعز قائدنا * رب الحمية صادق الوعد
وطني الكويت سلمت للمجد * وعلى جبينك طالع السعد:
http://www.youtube.com/watch?v=QKDiCj2hxeo
http://www.youtube.com/watch?v=JwGFC5ATowA
http://www.youtube.com/watch?v=RFgdL_uxYm8
http://www.youtube.com/watch?v=5E_4ys1OHWE

#طاها_يحيا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل