أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - بَدِيعُ














المزيد.....

بَدِيعُ


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 15:57
المحور: الادب والفن
    


بَدِيعُ The Originator حَكِيمٌ عَلِيمٌ All-Wise, All-Knower (سورة الأنعام 101- 139)..

گيه دو موپاسان Guy de Maupassant رائد وأشهر كاتب قصة قصيرة Short story حديثة، أشهر قصصه القصيره: «الميراث The Patrimony» و«العقد The Diamond Necklace». فرنسي وضعته أمه Lor في قصر في Mario McNeill بـNormandy الفرنسية على مسيرة 5 ميل مِن ميناء Dieppe ونشأ في القصر الأبيض Chaton plan قرب قرية Etretat الساحلية التي شكلت وعيه الأول وصور روائعه يشبه خاله في الشكل والإبداع بالأدب وأخذت تقرأ له مسرحيات شكسبير ولما بلغ الثالثة عشرة، أرسلته إلى مَعهد ديني وكان والده أرستقراطي النشأة سليل أسرة أرستقراطية عريقة أفلست منغمس في علاقاته النسوية. وتعرف موپاسان إلى Gustave Flaubert رائعته الشهيرة قصته (مدام بوفاري) عام 1857م. مِن رسالة كتبها موپاسان إلى أحد أطبائه جاء فيها:«.. إن جسمي كله – لحمي وجلدي – قد نُقع في ملح، فلم يعد لي لعاب لأن الملح جففه تماما. أظن أن هذه بداية النهاية. إن رأسي يؤلمني ألما مبرحاً يجعلني أضغطه بين يدي فأشعر بأنه رأس ميت!» وفي رسالة أخرى لصديقه كازاليس يقول:«.. لقد ضعت تماماً. إنني أموت! لقد غُسلت مسالك أنفي بمياه مالحة نفذت إلى مخي ونخرت فيه، فأخذ يسيل كل ليلة خلال أنفي و فمي، إنني مجنون، ورأسي يهذي.. فوداعاً صديقي لأنك لن تراني مرِّة أخرى!»، في 5 آب 1850 توفي موپاسان في 6 تموز 1893م ودفن في مقبرة Montparnasse، تميز أسلوبه بالبساطة والواقعية وخلفية رواياته وصف مآسى المدنيين وتعاطفه مع الفقراء والمنبوذين في المجتمع ومعانتهم إبان الحرب الفرنساوية- الپروسية عام 1870م.

الرسام الهولندي الشهير van Gogh كتب لأخيه:«إن خير ما أعمله هنا أن أرسم النساء والأطفال.. لكن لن يسعدني كل السعادة إلا أن يولد بين الرسامين من يضارع گيه دو موپاسان بين الكتاب». É-;-mile Zola يقول:«ما كان عليه إلا أن يظهر ويروي قصصه، فإذا به يحظى بحب الجميع، لقد تقبل القراء كل ما كتب. إذ أشبع كل الطاقات الفكرية، والأحاسيس الإنسانية، وتجسدت أمامنا الموهبة التي لم تتخل أبداً عن أقل قدر من سموها، ومع ذلك كانت تستحوذ على إعجاب وتعاطف جمهور القراء على الفور». يقول د. رشاد رشدي عن قصصه :«لقد جاءت قصص موپاسان مختلفة عن كل ما سبقها من قصص حتى أن الناس رفضوا أن يعترفوا بها في بادئ الأمر كقصص قصيرة، لكن الأيام ما لبثت أن غيرت هذا الرأي، حتى أن أحد كبار النقاد كتب بعد موت موپاسان بأعوام قليلة إن القصة القصيرة هي موپاسان، وموپاسان هو القصة القصيرة!».


بَدِيعُ إرث يهذب وجدان الإنسان (*): نحو مائتين وخمسين قصة قصيرة، وست روايات، وديوان شعر وحيد. معظم ما كتب بين عامي 1880- 1890م ومن أهمه: حياة امرأة، الصديقة الجميلة A Lively Friend 1885، إيفيت A Vendetta، الغوريلا، كرة الشحم، المظلة، قطعة الخيط. روائع رواياته: Une vie حياة ما (1883م)، Pierre et Jean پييرو چان (1888م)، وOur hearts قلوبنا (1890م).
-------

* إرث ضار بالأديان والإنسان: رهط أكْرَمُ الْحَكِيمُ المجلس (الأعلى!): لَكُمُ الْلَّطمُ وَلَنا الحُكْمُ:
http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=148570#axzz2m98x0xaV



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ
- قصة قصيرة Short story
- الأكاديمي «أكْرمُ الْحَكِيمُ» يُجافي منطق العصر!
- سياسة شارات الأصابع
- سنون أخوة يوسُف الدُّعاة العجاف
- أوغاد بغداد موطني لانريد فتية تشرد وموطناً يهدد
- بَصْرَةُ- لاهاي 16
- بَصْرَةُ- لاهاي 15
- بَصْرَةُ- لاهاي 13
- بَصْرَةُ- لاهاي 12
- الشُّهيد عبدالكريم قاسم أكرم من التكريم
- بَصْرَةُ- لاهاي 7
- إميل توما
- كاتب الوحي الصحابي معاوي لا عجب لمن سب !
- الأصالة المعاصرة: أنموذج شعر
- ما ذنبُكَ وشانؤكَ نقيصة ؟!
- ما ذنب ضحايا زيارة ضريح الإمام الكاظم له معجزات لا تشملهم ؟!
- مهلكة آل سعود بدء بهجن الجنادرية
- الحافات القلقة.. وانشق القمر
- المرتزق جنادري (الإفك) لايورث (فدك) يا أسعد البصري!.


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاها يحيا - بَدِيعُ