أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - عاد المالكي بخفي الانتخابات














المزيد.....

عاد المالكي بخفي الانتخابات


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مسخ رئيس الوزراء نوري المالكي، القيمة الديمقراطية، لتجربة الانتخاب، والتداول السلمي للسلطة، بمحاولته المكوث.. جاثيا على رئاسة الوزراء دورة انتخابية ثالثة، وربما يفتحها من دون موعد مقبل.. مدى الحياة، حتى يُقتلع مثل قرادة من على جلد عذراء ترفة.
ألب من كان يتوخى نصرتهم، ضد منافسيه.. وإذا تطلبت مصلحته إستعداء الآخرين ضد العراق كله.. كدولة؛ لن يتوانى نظير البقاء في السلطة.
زار امريكا وايران، عائدا منهما بخفي حنين.. اللذين بددا حلم الولاية الثالثة، فكلاهما لم تستجيبا لطلبه بقهر العراقيين، ولوي نتائج الانتخابات، لصالحه، بأي ثمن.
وكما شاع عن الطاغية المقبور صدام حسين، قوله: "لن اعطِ العراق الا تراباً" فإن المالكي مستعصم.. تمسكا بلذاذة الحكم الذي ذاقه، ولن يجد لحواسه فكاكا من بهجة الاهتمام المبالغ به، حيثما حل واينما ارتحل، وقد تصرمت الدورتان بسنواتها الثماني.. شديدة الرشاقة، تجري، من دونما ترهل يثقل حركتها، ويبقيه رئيسا للوزراء مدة لا نهائية، من دون سقف زمني منظور، بل ريثما يتعفن طعم القوة في فمه، وتتعرق كفاه حول صولجان الامر والنهي...
عاد من الزيارتين، مشيعا كسب دعمهما.. امريكا وايران، مفتاح السر العالمي ومغاليق المنطقة، لكنه في الحقيقة لم يحظ بوعد يرضيه؛ انما تشظت آراء وفده، وأختلفوا معه، واتهموه امام المضيفين، بأنه عاث فسادا في رئاسة الحكومة؛ جر الخراب على العراق، كدولة.
سعيا للسطة، خسر حلفاءه.. السيد عمار الحكيم.. رئيس المجلس العراقي الاسلامي، والسيد مقتدى الصدر.. رئيس التيار الصدري، ود. ابراهيم الجعفري.. رئيس حركة الاصلاح، وحزب الفضيلة، والاحزاب الكردية والسنية، خسر أناساً وكياناتٍ كثيرةً، أملا منه بكسب غير مشروع، يمكنه من الاستحواذ على البلد.
ما حدث من اعضاء وفده الى أمريكا وايران، بمناجزته الخلاف، يفضحون أخطاءه التي لا يعنى بمداراتها، انما يشاكس الحديث النبوي الشريف: "إذا ابتليتم فأستتروا" وهو مبتلى بحب السلطة، من خلال شخصية تتهافت لأجل ولاية ثالثة، تحثه على تقديم التنازلات من داخل العراق الى خارجه؛ كي يبقى متمتعا بالحكم.
ما بدر منأعضاء الوفد، يدل على تفتت الائتلاف من الداخل، في منافسة علنية يتصدى لها اعضاء أقوياء...
وما دام انهيار سطوة نوري المالكي مطلقاً.. من الداخل والخارج؛ فأنه يتخلى عن رئاسة الوزراء شاء أم ابى؛ لأنه إن زهد بها.. وهذا محال، سيرحب الجميع بهذا الزهد، حتى اعضاء إئتلافه؛ ما يعني انه ذاهب.. منزاح عن كرسي يتمسك به ولو نحر عشرات القرابين البشرية تحت أرجل العرش الذهبي الذي يغتر به البعض؛ لأن "من لا يسوس المُلك يخلعه" والمالكي لم يعنَ بسوس الدولة، انما همه من رئاسة الوزراء توفير غطاء لجماعته يعبثون بمقدرات العراق، وأن دخل انتخابات.. عادلة! من دون تزوير!! لن ينجح.
وبالولاية الثالثة التي استصدرها تعديلا دستوريا من خلال المحكمة وليس من داخل مجلس النواب، انما هي حمل خارج رحم الدولة، يصب ابعد من حدودها وحاجة شعبها؛ فانه بهذا يمسخ الديمقراطية، ويحيل الانتخابات الى استعراض كاريكاتوري شبيه بإنتخابات صدام وحافظ اسد وحسني مبارك 9, 99% وقد سقطوا بينما رجال الامن المكلفين بتصفية العُشر الخائن، ما زالوا يبحثون.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يسلك سبيل مشانق البعثية
- بوحيرد ترفض دعوة من صدام: بيني وبينك بحور من دم
- ثلثا فيضانات بغداد في عهد المالكي فيصل طلب نجدة دولية.. ماذا ...
- اليعقوبي والعامري.. رجلان في ذاكرة المواقف
- الكرد اشد سلاما من تهافت داعش لأن تفجيرات الاقليم لمصلحة بشا ...
- عاشوراء بداية انهيار القرآن اليس فيكم رجل رشيد!؟
- قالت زينب ليزيد: بنا هداكم الله
- وأداً للاحتملات وتصويبا للخلل الحكيم يدعو الى قانون ينتظم ال ...
- لا صبر بعد سنوات عشر! فارحل يامالكي
- الحكيم يرجح ولاء وطنيا عن المالكي عاد الهدهد لسليمان بالخبر ...
- مصر.. الوضوح السعودي والبراغماتية الامريكية
- رسالة الى رئيس الوزراء من المواطن منير حداد
- ماذا بعد الضربة يامالكي
- بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكوم ...
- اخطاء صغرى في بلد كبير القضاء المصري يخلي سبيل مبارك
- العسكر يذودون عن ديمقراطية مصر
- عزلة البعث ما عادت مقلقة
- وطن غادر وشعب مغدور
- التغيير لاحق بالمالكي فلا يثق بوعود غير قابلة للتنفيذ
- دالية العنب عاشت سجينة وماتت حرة


المزيد.....




- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
- تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
- عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدني ...
- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - عاد المالكي بخفي الانتخابات