أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكومة في الخضراء قاعدون














المزيد.....

بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكومة في الخضراء قاعدون


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر
فليذهب وربه.. الحكومة في الخضراء قاعدون

القاضي منير حداد
استشهد النقيب بهاء الدين الشمري، من دون ان يدري بان زوجته، انجبت ولدا، هي ايضا لا تعلم باستشهاده؛ حجب المحيطون بها الخبر؛ موهمينها بأنه منقطع عن وسائل الاتصال بواجب شديد السرية.
مات ملهوفا لمعرفة أخبار مولوده، القادم بعد بضع ساعات من استشهاده، وهي ما تزال ملهوفة لتبشره "فبأي آلاء ربكما تكذبان".
ما ذنب الوليد ينشأ في كنف الحرمان، يتيما، وماذا تحقق للارهاب العالمي، حين يَتَمَ هذا الوليد قبل صرخة المخاض "تبت يدا ابي لهب وتب".
هل وقف قادة الارهاب وحكومة العراق المتواطئة معهم، بين يدي الله وضمائرهم، يحتسبون؟ كلا! كلاهما لاه بمصالحه الشخصية، وقناعاته الموتورة، يسوغها بادعاء الدين والحاق الموت بالآخرين، في سبيل الله، بدل الحياة في سبيله تعالى.
حسرة تكيست في وجدان كل من يعرف النقيب بهاء وزوجته، يقنتون بين يدي الله: ربنا ما ضرنا الارهاب، لكن ضرنا حلمك على حكومة تذره يعيث دمارا وتعنى بمصالحها!
تلهو الحكومة بالنعيم، والشعب يتلظى.. لا خدمات ولا امان ولا... لاعدل.
كم بريئا.. سواء أكان عسكريا ام مدنيا، وئدت احلامه وآمال المرتبطة حياتهم به، لحظة انفجار سيارة مفخخة تنشد رضى الشيطان، مدعية الجهاد في سبيل الله، ولا احد يعرف ما هي الدرجة التي يشكلها هؤلاء الابرياء في سلم الارتقاء الى رضى الله؟ وبماذا اغضبوه؛ كي تعاقبهم زمر الباطل باسم الحق جنفا.
وهل الله عاجز، كي يدافع هؤلاء عنه؟ انه.. سبحانه وتعالى، ارجأ العقاب والثواب الى الآخرة، و هؤلاء يستعجلونه في الدنيا؛ فهم مرضى يتقربون للشيطان باسم الله، يتخذون من بهاء ويتم وليده، قربانا.. ساء ما يأفكون.
استشهد بهاء الدين الشمري، قبل ان يسعد بمرأى مولوده البكر، وسبق المجرمون زوجته الى خطف الفرحة، ورسموا طريقا معبدا بإذلال اليتم على مستقبل ابنه، في ظل حكومة لن تعنى بشعبها.. لا راهنا ولا مستقبلا.
المشكلة في هذا الضياع، مجهول المصدر، الذي يخلط الاوراق في حياتنا، بقدرة فائقة، توفرت على عناصر التمكن، نظير اهمال الدولة، من قبل حكومة، مكتفية بالمغانم والامتيازات المترتبة على المناصب...
اما الشعب؛ فليذهب هو وربه، حكومة نوري المالكي في المنطقة الخضراء قاعدون... يموت الاباء ويتيتم الاولاد وتترمل الزوجات وتثكل الامهات.. والحكومة ومجلس النواب لاهون برواتب تفوق المثل الشعبي (علج المخبل ترس حلكه).



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخطاء صغرى في بلد كبير القضاء المصري يخلي سبيل مبارك
- العسكر يذودون عن ديمقراطية مصر
- عزلة البعث ما عادت مقلقة
- وطن غادر وشعب مغدور
- التغيير لاحق بالمالكي فلا يثق بوعود غير قابلة للتنفيذ
- دالية العنب عاشت سجينة وماتت حرة
- التناظر المعرفي في النجوم الشائهة
- في ذكرى 14 تموز رصاص العبوسي لطخ صباح الثورة بدم القرآن الكر ...
- تجريم البعث لوحات انتخابية ترسم بدم الشهداء
- المالكي باع رخيصا والحكيم والصدر يتحالفان
- ابناء الطغاة قدر مضاف الى عذاب الشعوب
- ملفات المالكي دولة يتناسل الطغاة على ارضها
- المالكي
- الحكيم والصدر يجيئان بالحق ازهاقا للباطل
- جوع كلبك يتبعك
- رحل جواد الجلبي والرجال دول
- الاحداث كبيرة والرجال صغار
- الحكيم رابح وحيد في الانتخابات
- دولتا الكويت والعراق تؤسسان لحضارة الروح
- البريطانيون يكذبون والعراقيون يوهمون انفسهم بصدق جهاز كشف ال ...


المزيد.....




- إسبانيا تنزل علمها من جزيرتين قرب مدينة الحسيمة شمال المغرب ...
- درعا : ملجأ الفارين من معارك السويداءْ جنوبَ سوريا
- الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع غزة
- صدامات جديدة خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا
- العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟
- كولومبيا: الحكم على الرئيس السابق ألفارو أوريبي بالإقامة الج ...
- برج حمود في بيروت.. زيارة إلى -أرمينيا الصغيرة-
- هجوم لقوات -قسد- بمنبج يخلف إصابات في صفوف الجيش السوري
- محللون: نتنياهو يرفض إنهاء مشكلة التجويع
- مطالب العمّال والمفقّرين لن تتحقق إلا بمزيد النضال الواعي وا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكومة في الخضراء قاعدون