أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الحكيم والصدر يجيئان بالحق ازهاقا للباطل














المزيد.....

الحكيم والصدر يجيئان بالحق ازهاقا للباطل


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحسن شعبنا اختيار من يتوسم فيهم النزاهة المسؤولة، مقصيا النفعيين، خلال انتخابات مجالس المحافظات التي ظهرت نتائجها قبل ايام.
لذا خسر اولياء رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي انكشفت صفحته للقاصي والداني.. فسادا واهمالا للخدمات وتنكرا لوعود ما زال يقطعها ظنا بان الشعب مغفل، دأبا على غفلة الطاغية المقبور صدام حسين، الذي راهن على استغفال الشعب ومن لا يستغفل يجبره على ان يتغافل؛ ما وضع المالكي على اول الطريق المؤدي على الحفرة التي لمت الطاغية، يوم ضاقت من حوله الدنيا بما رحبت.
بدليل هبطت مقاعده في مجالس المحافظات من مائة وخمسة وخمسين مقعدا، في آخر دورة، الى ثمانية عشر مقعدا في الانتخابات الحالية.
اليس هذا اول طريق نهاية المالكي، وهي نهاية الفساد.. بالترادف المتوالي، كحتمية؛ جراء ارتباط الاول بالثاني.. سببا ونتيجة.. حانت نهاية الفساد، ليس لان (دكايك) المزيفين انكشفت.. فقط، انما لأن الشعب العراقي وعى اللعبة، وهو شعب المعي لماح جسور فاعل ينفذ ما يفكر به مقتدرا من ذلك حد الاعجاز؛ لذا قطع الطريق وسد السبل واحتوى الخدع يفندها ساخر من الفذلكات اللغوية بالرد العملي الناجز.
وكل هذا تعزز بالتوعد الايجابي من لدن سماحة السيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر، للفائزين من كتليتيهما، بالويل والثبور اذا حادوا عن سبيل الحق النزيه الى التواءات الفساد الباطلة.
"فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"
الحكيم والصدر ينتشلان شعبا غارقا في العذاب، من خراب حروب وحصار الطاغية، مرورا بارهاب القاعدة والبعث، انتهاءً بفساد الحكومة الحالية، التي حطت رحالها، واضعة اوزار اثمها على نفسها؛ إذ تأمر مترفوها ففسقوا فـ... حق عليها القول.
انهما.. الحكيم والصدر يضعان بداية النهاية لعهد الفساد، باقصاء اتباع الطاغوت الديمقراطي الجديد، الذي قفز على الاحداث التواء الى النفعية الذاتية والفئوية على حساب المصلحة العامة ونهوض البلد.
برغم رهان المالكي بكل ثقل الحكومة التي يترأسها، وضغطه على الجيش والشرطة، الا ان ارادة الشعب قهرت تلويحات العصا المكسورة، منذ هرب الطاغية الاكبر مفسحا المجال لطغاة صغار يجربون؛ فيجدون انفسهم اقزاما مهرجين، لا يتحلون بكارزما السلطة وقوة حضورها.
اطاحت صناديق الاقتراع بالمكذبين الذين لم يجدِ التزييف نفعاً بعد انكشاف خدعتهم وافتضاح امرهم، عقب دورتين، انشغلت خلالهما الحكومة بتدعيم ارصدة اتباعها، تاركة العراق يتأخر عن لملمة جراحه لاعادة بناء الذات التي انسفحت جراء تفريط الطاغية بالشعب والتهام المالكي لثروات العراق! تواليا من ديكتاتورية الى تفرد، ودولاب الدم يدور ناعورا بين عهدين.
حل عهد جديد يكفله توجيه الحكيم والصدر خطابين الى الفائزين من كتلتيهما، بانهم لن يلقوا تسامحا اذا حادوا عن السبيل، الا هل بلغت.. اللهم فاشهد!؟
الكل فائزون ما عدا المالكي ومن ربط مصيره.. انتفاعا.. بخدعة القوة الظاهرة الجوفاء، من دون عمق ممتلئ.. فاز الحكيم والصدر والجعفري والفضيلة وآخرون، في حين خسر المالكي لأنه اوتي ملكا فلم يحسن سياسته... والشعب لن ينتخب مفسدين، انما اختار من يتوسم بهم النزاهة، ورؤساء كتلهم يقومون اداءهم بالتذكير دائما: كونوا اقوى من المغريات تقربا لله والناس والوطن والضمير، مهتدين بـ (درة) عمر بن الخطاب و(ذو الفقار) علي.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوع كلبك يتبعك
- رحل جواد الجلبي والرجال دول
- الاحداث كبيرة والرجال صغار
- الحكيم رابح وحيد في الانتخابات
- دولتا الكويت والعراق تؤسسان لحضارة الروح
- البريطانيون يكذبون والعراقيون يوهمون انفسهم بصدق جهاز كشف ال ...
- انفراط الدولة مجلس عشائر خيبة انتخابية لاحقة
- قبل ان يتربعوا على مجالس المحافظات دعايات المرشحين تكتظ بالف ...
- سنان الشبيبي بطل قومي بانتفاء الكولنيالية
- في عيد البعث المالكي يغتال باقر الصدر ثانية
- اقتحام الجرائد..
- القضاء المصري يحمي قمة الثورة من سفح الاخوان
- لعن الله حب الولد
- 150 ضابطا عراقيا استشهدوا لأجل الكويت
- تأجيل الانتخابات مسخ للحكومة
- المالكي يتفنن في صنع الاعداء
- اقتحام العدل تهميش لدولة آفلة
- كل يتأمل عدوه مغنيا على ليلاه
- موقف العراق يهان عربيا بدفاعه عن المجرم الاسد
- في ذكرى 11 آذار


المزيد.....




- من يتصدر بين الدول العربية سجل قائمة اليونيسكو التراثي؟.. ال ...
- هيروشيما تُحيي ذكرى الضربة النووية بإطلاق فوانيس السلام
- غزة: ماذا تأكل العائلات الفلسطينية في ظل الجوع ونقص الإمدادا ...
- روبوت ذكي لتنفيذ التصاميم الهندسية في المغرب
- اجتماع مرتقب للكابينت الإسرائيلي وسط توقعات بإقراره -سيطرة ع ...
- حملة مداهمات ضد داعمين لحركة -مواطنو الرايخ- الإرهابية
- اقتحام حفلات زفاف في سوريا من قبل قوات أمن ومرشدين دينيين يث ...
- مع بدء فرض الرسوم الجديدة.. مليارات الدولارات تتدفق إلى الول ...
- ترامب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي -قريبا جدا-
- فرنسا تعتزم تشديد قواعد منح التأشيرات للدبلوماسيين الجزائريي ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الحكيم والصدر يجيئان بالحق ازهاقا للباطل