أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - قالت زينب ليزيد: بنا هداكم الله














المزيد.....

قالت زينب ليزيد: بنا هداكم الله


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالت زينب ليزيد: بنا هداكم الله
ويقول جعفر الصدر للمالكي: بنا وصلت للسلطة


القاضي منير حداد
عاب السيد جعفر.. نجل الشهيد آية الله محمد باقر الصدر، على رئيس الوزراء نوري المالكي، وصوليته، متسلقا سبيل الحكم، تشفعا بآل الصدر، الذين ابدى انتماءه لهم؛ كسبا لتعاطف الناخبين، في بلد يدين بالولاء، لدم الشهيدين الصدرين، ثم تنكر لكل من آزروه.
جاء ذلك في رد صحفي من سماحته، على بيان اسماه "وقح" بشأن زعيم التيار الصدري مقتدى نجل الشهيد آية الله محمد محمد صادق الصدر، وما تضمنه من لهجة وقحة، تجاه شخصية عراقية وطنية.
مس مكتب المالكي شخصية السيد مقتدى؛ ما يعني الاساءة لعائلة تعكز عليها في بلوغ السلطة، التي مكنته من تحقيق هذا النفوذ، مستغلا ما لها من مكانة في نفوس العراقيين والعرب بل والعالم اجمع، من مسلمين وغير مسلمين؛ بدلالة مواقفها العظيمة، المشهودة اجتماعيا وفلسفيا وفقهيا وسياسيا وانسانيا.
اكد الصدر على ان كيل الاتهامات يحتاج دليلا يدعم الادعاء، والا فانه باطل، بكل ما يترتب على الشتم والقذف وامتهان الحرمات، من تجريم ديني وعشائري ودستوري، معتبرا ما ورد في بيان مكتب رئيس الوزراء يدل على جهل بقواعد الخطاب الرسمي بين الدولة والمواطن، واصفا اياه، بانه لا يمت بصلة للحقيقة، في الوقت الذي يتوجب على المالكي ان يمكث رهن الوفاء الواجب عليه لعائلة الصدر؛ لفضلها عليه وعلى تاريخ العراق.
اشار رد السيد الى ان تمتع المالكي بمميزات السلطة ورفاهها، بناه على التلويح بشعارات يفهم منها انتماؤه للقضايا الوطنية والاسلامية التي استشهد لأجلها الصدر الاول والثاني، كل في وقته؛ ما حث الناخبين على الالتفاف حوله.
قال السيد جعفر ان "اللعب على وتر تأجيج الفتنة والنعرات الطائفية، في الوقت الذي يقود سماحة حجة الاسلام والمسلمين مقتدى الصدر راية الوحدة والتضامن" محذرا من استفزاز مشاعر العراقيين الشرفاء، في مغامرة غير محسوبة النتائج، تدل على هذر جاهل يعرض نفسه لغضب شعبي عارم، اذا واصل تلك التصرفات الهوجاء، التي لخصها بـ "بيان قبيح يدل على افلاس كاتبه".
آملا من رئيس الوزراء مراجعة موقف مكتبه وتصحيح الخطأ الذي تمنى ان يكون صادرا من دون علمه، مختتما بالدعاء لحفظ العراق والدعوة للوحدة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي، ولم الصف ضد الارهاب باعتباره العدو الاول قبل سواه، مدعوما بالطائفيين.
تصرف غير مسؤول، يصدر عن رأس الحكومة، من شأنه ان يؤدي الى انفلات الشارع، من عقال الوطنية، بكل ما ينطوي عليه ذلك، من غياب للمنطق لا تسبر اغواره، يدخل العراق في مغبة صراع اثني، لا مصلحة فيه، لأي من الاطراف، سوى اعداء العملية السياسية في العراق.
فإذا تورط المالكي بهذا البيان، عن جهل، فلا يصح ابقاء لحية العراق بيد جهولة، لا تدرك ابعاد تصرفاتها، وان كان عامدا يقصد من وراء التنكر لعائلة الصدر الفضلى، أمرا ما؛ فهو في تلك الحال غادر.. لا تؤمن غوائله.
اما اذا اقدم المكتب على اصدار بيان من دون علمه، فهذا مدعاة لتنحيته فورا عن رئاسة الوزراء؛ لأن رجلا لا يستطيع ضبط مكتبه، لن يضبط بلدا محاطا بملابسات داخلية وخارجية، واقعا "بين إرماح كلها وياه كصاية".



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأداً للاحتملات وتصويبا للخلل الحكيم يدعو الى قانون ينتظم ال ...
- لا صبر بعد سنوات عشر! فارحل يامالكي
- الحكيم يرجح ولاء وطنيا عن المالكي عاد الهدهد لسليمان بالخبر ...
- مصر.. الوضوح السعودي والبراغماتية الامريكية
- رسالة الى رئيس الوزراء من المواطن منير حداد
- ماذا بعد الضربة يامالكي
- بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكوم ...
- اخطاء صغرى في بلد كبير القضاء المصري يخلي سبيل مبارك
- العسكر يذودون عن ديمقراطية مصر
- عزلة البعث ما عادت مقلقة
- وطن غادر وشعب مغدور
- التغيير لاحق بالمالكي فلا يثق بوعود غير قابلة للتنفيذ
- دالية العنب عاشت سجينة وماتت حرة
- التناظر المعرفي في النجوم الشائهة
- في ذكرى 14 تموز رصاص العبوسي لطخ صباح الثورة بدم القرآن الكر ...
- تجريم البعث لوحات انتخابية ترسم بدم الشهداء
- المالكي باع رخيصا والحكيم والصدر يتحالفان
- ابناء الطغاة قدر مضاف الى عذاب الشعوب
- ملفات المالكي دولة يتناسل الطغاة على ارضها
- المالكي


المزيد.....




- رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات ...
- غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
- أولوية الصلاة تشعل حربا عجيبة بين كمبوديا وتايلند
- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - قالت زينب ليزيد: بنا هداكم الله