أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - مصر.. الوضوح السعودي والبراغماتية الامريكية














المزيد.....

مصر.. الوضوح السعودي والبراغماتية الامريكية


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر.. الوضوح السعودي والبراغماتية الامريكية


القاضي منير حداد
القضية المصرية، حققت نقلة في التوجهات السياسية السعودية، وكشفت براغماتية امريكا، من خلال تعاطي كل منهما، حسب موقفه، انطلاقا من المسؤولية الاقليمية بالنسبة للمملكة والدولية بالنسبة للولايات المتحدة.
فثورة الشعب المصري على (الاخوان المسلمون) خطوة جريئة، اقرنها باسقاط الشعب الايراني للشاه عام 1979، المصريون مدعومون بالجيش يقوده الفريق عبد الفتاح السيسي والايرانيون مدعومون باشرطة الكاسيت، التي تحمل محاضرات الامام روح الله الخميني.
لكن الفرق بين التجربتين، يقوم على كون امريكا تخلت عن الشاه محمد رضا بهلوي، في ايران، وظلت ملتزمة د. محمد مرسي في مصر، اما السعودية، فمع الشاه، ضد الخميني، والان هي مع السيسي.
حرب صدام على ايران (1980 – 1988) وحرب امريكا عليه 2003، جعلت الجميع يعيد النظر، بمواقفه، والنتائج الممتدة جوهر الحدث، اعراضا واضحة، بعد ان كانت امريكا تلجأ الى تسقيط اعدائها، على انهم ارهابيون، واذا بها تدافع عن الاخوان، العمق السوقي للارهاب العالمي.
بينما السعودية التي يفترض الجميع تبنيها الاخوان، استنادا الى ثوابت شاهدة كثيرة في التاريخ، دعمت المصريين في تحررهم من مرسي.
تحولت المملكة من الدبلوماسية الهادئة، الى وضوح الموقف السياسي، فنظير حربها على ايران، متوارية خلف صدام حسين، ماشة نار، وشعبه كبش فداء.. قربان نار حرب بالنيابة.
اما امريكا، فبقدر ما ناورت في ادعاء مقاتلة الارهاب، ناصرته صراحة، بتخفيض المساعدات التي تقدمها لمصر، نظير حق التحليق في اجواء ارض الكنانة، ومنحها افضلية المرور من قناة السويس.
مصر شكلت الجدار الاختباري الراشح، للجميع، نفذت منه السعودية، بمرونة، تجاه شعب مصر العظيم، تعاونه في محنته، بينما امريكا تلكأت عند تحرزات لم تستطع كتمها، مقدمة الدليل على تخمينات كثيرة، ظلت شعوب العالم ترزح عند الحد الفاصل بين الحقيقة والخيال، إزاءها.
فالكل يعرف ان بن لادن، وقاعدته، تشكيل امريكي؛ لاخراج روسيا من افغانستان، ولما تم لها ذلك، احتارت بلملمة سرطان "القاعدة" الذي انتشر في الكرة الارضية، لم تنج منه اي من دول العالم المائة والثلاث وتسعين، وصدام حسين، عندما كان نائبا، ازاحت لاجله احمد حسن البكر.. الرئيس العراقي الذي رفض دخول الحرب، ضد الخميني.
تكشفت حقيقة امريكا، البراغماتية واثبتت السعودية سعيها للاسلام الحق، ذي الابعاد الانسانية، النابعة من رسالة محمد وآله وصحبه، كي تصب خيرا في المستقبل.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى رئيس الوزراء من المواطن منير حداد
- ماذا بعد الضربة يامالكي
- بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكوم ...
- اخطاء صغرى في بلد كبير القضاء المصري يخلي سبيل مبارك
- العسكر يذودون عن ديمقراطية مصر
- عزلة البعث ما عادت مقلقة
- وطن غادر وشعب مغدور
- التغيير لاحق بالمالكي فلا يثق بوعود غير قابلة للتنفيذ
- دالية العنب عاشت سجينة وماتت حرة
- التناظر المعرفي في النجوم الشائهة
- في ذكرى 14 تموز رصاص العبوسي لطخ صباح الثورة بدم القرآن الكر ...
- تجريم البعث لوحات انتخابية ترسم بدم الشهداء
- المالكي باع رخيصا والحكيم والصدر يتحالفان
- ابناء الطغاة قدر مضاف الى عذاب الشعوب
- ملفات المالكي دولة يتناسل الطغاة على ارضها
- المالكي
- الحكيم والصدر يجيئان بالحق ازهاقا للباطل
- جوع كلبك يتبعك
- رحل جواد الجلبي والرجال دول
- الاحداث كبيرة والرجال صغار


المزيد.....




- فرصة ذهبية أم مخاطرة؟ هكذا يسافر الشباب حول العالم مجاناً
- -ندفع الفاسد بالأصلح-.. مقتدى الصدر يوجه دعوة لمقاطعة الانتخ ...
- كيف تطور فن الكوميكس في مصر؟
- استطلاع للرأي... -حنين- شباب ألمانيا إلى ميركل
- الولايات المتحدة: محادثات بين الجمهوريين والديمقراطيين لإنها ...
- العراق: انطلاق التصويت المبكرعشية الانتخابات البرلمانية السا ...
- لافروف: واشنطن تدرس مقترح الكرملين بشأن الحد من الأسلحة النو ...
- مراسل الجزيرة يسلط الضوء على الحالة الصحية لشاب أصيب في الخل ...
- لافروف يبدي استعداده للقاء روبيو بشأن السلام في أوكرانيا
- تسجيل 97 جريمة للمستوطنين بالضفة خلال أكتوبر


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - مصر.. الوضوح السعودي والبراغماتية الامريكية