أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - رسالة الى رئيس الوزراء من المواطن منير حداد














المزيد.....

رسالة الى رئيس الوزراء من المواطن منير حداد


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الى رئيس الوزراء من المواطن منير حداد


دولة رئيس الوزراء المحترم
اقر الله سعدك.. حكمت فقسطت، لسنا بدائل عنك، ولا مطمع لنا بالكرسي، او سواه، من اشتملات عزكم، الذي يصطرع الرجال دونه، ونزهد به.
لا يعنينا من تلك الرسالة، سوى العراق وطنا لفقراء السنة، قبل الشيعة، والافادة من النقلة الاجتماعية، واجبة التحول، بعد 9 نيسان 2003، لندرك ان الزلزال الذي اهتزت له ارض العراق، من اقصاها الى اقصاها، تمخض عن استثمار لائق بثراء شعب، يتضور جوعا، وتحت قدميه ارض فاحشة الثراء.
دولة الرئيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن نكتفي ببيعة ثالثة، وفق ما وسعت الدستور بشأنه، بل سنوليك بيعة عاشرة؛ اذا عالجت الفقر وقضيت على البطالة وضمنت توزيعا عادلا للثروات، وانتشلت البلد من السقوط الحاد في هاوية الاهمال، منفرطا من بين يدي رئاسات ثلاث لا ترتوي شهوة المال لديها.
ولسوف يعطيك ربك فترضى، ولاية عاشرة نبايعك عليها، ان وطدت دعائم شبكة علاقات مثلى، تصلنا بدول المحيط الاقليمي والعالمي؛ نتمتع من خلالها بتعاط دبلوماسي واضح، يقوم على تبادل المنفعة بين شعبنا وشعوب دول الجوار، من دون انزياحات عاطفية، غير مبررة؛ لتفضيل دولة، لا تضمن مصالح شعبنا، على دولة، لنا معها صلات تجارية وعلمية تخدمنا اكثر من سواها.
تخل عن عاطفة الولاء غير النافع للعراق وشعبه، محتكما لمصلحة البلد، في التقرب من تلك الدولة والابتعاد عن تلك؛ فيدرك الشعب، حينها، تساميكم العملي عن العواطف، فيثق بانتخابكم لولايات وليس ولاية ثالثة فقط، تحرجون القضاء بها، والمأخوذ حياء كالمأخوذ غصبا، اذا (مو) غصب صريح.
سنوليك العاشرة، اذا استطعت منع نفسك من بسط النفوذ، على القضاء.. تسيسه، لصالح اهداف شخصية اولا، وفئوية ثانية.. فالنفس امارة بالـ... الا ما رحم ربي؛ فارحم عسى الرحمن ان يرحمك.
السيد رئيس الوزراء نوري المالكي
ساوي بين الضعيف حتى تنتصف له والقوي حتى تنتصف منه؛ فالعدل اساس الملك؛ ولكي تضمن رئاسة وزراء تنبع من وجدان المواطن وضمير الناخب، حارب الفساد، او لا تتواطأ معه، وهذا اضعف الايمان.
لا تتستر على مفسد، وان كان ذا قربى، ولا تغض الطرف عن جانٍ؛ من جماعتك؛ فننتخبك لولايات عشر، من دون ان ترشح نفسك، للسلطة التنفيذية، رئيسا.
ولأن طبع الخادم من المخدوم، احسن اختيار المحيطين بك، وحدد مهامهم، لاتبقها فضفاضة، كما كان ارشد ياسين وروكان إرزوقي وعبد حمود، يضربون الوزراء من حول صدام حسين، كالتلاميذ في مدرسة هوجاء.
سيدي بات العراق اهوجَ في ظلكم؛ فادركوه مغيثين الناس من ترد ممض في مهاوي الانفلات.. سيطرات تمد زحاما على طول كيلومترات، تخترقها السيارات المفخخة، كالماء من الغربال؛ لا ينحصر عملكم في تدعيم سلطتكم الشخصية؛ فالعراق اوسع من الكرسي، وتاريخه ابقى ذكرا لكم، ان زهدتم بالمنافع؛ تأتيكم من حيث لا تحتسبون؛ إذ يحرص المرء على الموت يوهب الحياة.
حددوا صلاحيات المحيطين بكم، حاشية، ضمن مهمات معلومة، وليس تطفلا يتقافز على تخصصات سواهم؛ فهم يتخبطون إضرارا بشخصكم، واساءة للعراق، من ورائكم.
وبالتالي صاروا وبالا على بنية الدولة، بخرقهم الحدود الفاصلة، في توصيف السلطات؛ لضمان عدم حدوث الاختلال المدمر الذي يعيثون من خلاله فسادا في العراق، وكأنكم تدرون ولا تبالون، او ... ان كنت تدريها فتلك مصيبة وان كنت لا تدري المصيبة اعظم.
دولة رئيس الوزراء المحترم، السلام على من اتبع الهدى وجانب هواه، فالهوى مهلكة والمزاج مفسدة واخضاع السلطة لمصالح ثلة، ينهك البلد، فينفلت من عقال الدستور الى ما لايحمد عقباه.
ابق ما يشد الشعب للحياة، فان استلبتهم كل شيء، وضعت نفسك، في صراع غير متساو، تكون خلاله مثقلا بمصالحك، التي تخشى عليها، اثناء القتال ضد من لا يخشى على شيء.. مفلسا متخففا من اعباء المصلحة، فـ... من لا يسوس الملك يخلعه.
اعتمد الكفاءات بدل المحاصصة الدستورية والمحسوبية الشخصية، ولا تدع احدا فوق القانون، وكف عن اغداق الوعود، مع اقتراب الانتخابات.
فاذا حققت كل ذلك، نوليك ما تشاء من عشر الى مدى العمر...



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد الضربة يامالكي
- بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكوم ...
- اخطاء صغرى في بلد كبير القضاء المصري يخلي سبيل مبارك
- العسكر يذودون عن ديمقراطية مصر
- عزلة البعث ما عادت مقلقة
- وطن غادر وشعب مغدور
- التغيير لاحق بالمالكي فلا يثق بوعود غير قابلة للتنفيذ
- دالية العنب عاشت سجينة وماتت حرة
- التناظر المعرفي في النجوم الشائهة
- في ذكرى 14 تموز رصاص العبوسي لطخ صباح الثورة بدم القرآن الكر ...
- تجريم البعث لوحات انتخابية ترسم بدم الشهداء
- المالكي باع رخيصا والحكيم والصدر يتحالفان
- ابناء الطغاة قدر مضاف الى عذاب الشعوب
- ملفات المالكي دولة يتناسل الطغاة على ارضها
- المالكي
- الحكيم والصدر يجيئان بالحق ازهاقا للباطل
- جوع كلبك يتبعك
- رحل جواد الجلبي والرجال دول
- الاحداث كبيرة والرجال صغار
- الحكيم رابح وحيد في الانتخابات


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - رسالة الى رئيس الوزراء من المواطن منير حداد