أطفالنا ..! يوميات - 57

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 21:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أطفالنـــــــــــــــــــــــا ..! من اليوميات – 57
أطفالنــــــــــــــــــــــا أكبادنا ...
مشرّدة هائمة في البراري نائمة على الطرقات .. قُبل ودموع .

كانون أول : يا حَسرتي على شعوبنا كلما حاولت تطلع لفوق بيحوشوا و" بِهوّشوا " كلاب العالم علينا و" بِطمّونا " أكثر لتحت التراب !
لكن الشعب , حَفر أنفاق الصعود للشمس ولن يبقى في العتمة وتحت الأرض –
خسئتم يا قتلة الشعوب , يا مُخرّبي أوطاننا الجميلة !
ليس لديّ سلاح أقاتل به أعداء الحياة , إنما عندي هذه الكلمة سلاحي , وستبقى مُشهّرة ضدّهم حتى اّخر العمر ..

مناطق بترول عربية ( نفط وغاز ) وخيرات وموارد مائية وبشر وعقول وناس بتحلم بالحرية والديمقراطية وبناء دولة حديثة , ومجاورة أو حول دولة الصهاينة .. ! فهذه بعيدة يا عرب !؟
يكفي ثلاثة لدينا : إيران وإسرائيل وتركيا -
بَس؟
بَس , فقط ,
وهناك بشارر وبَس ...
- -
يا ناس ................... الكيمــــــــــــــــــــــــــــــاوي !

وجدنا له مخرج
كيف ؟
ميناء اللاذقية
بواخرنا تنتظر .... !

---
أميركا : " كنا قلقين عليكم يا سوريين , إطمئنوا نحن بخير وإسرائيل بخير موتوا أنتم ,
والقاتل باقِ . هذا صديقنا لن نتخلّى عنه .. " وين عقلكم رايح ؟ لم تنته مهمة الحراسة فكلابنا جائعة " . !
-;-
من أمثالنا الشعبية : " تغدّى وتمدّى , تعشّى وتمشّى " .
هل تسيرون أحبتي , أم أنّ الكمبيوتر سمرّنا على الكرسي ؟
ما زلنا نسير ونسير ولم نصل .. لقد أكلت الأرض من أقدامنا " شأفة " ... بل شقفات .

------
الإنسان هو من يصنع التاريخ ..
الكلاب للحراسة فقط , لمن يطعمهم !

---
نحن أبناء الصخور عنيدون .. عائدون .
-;-
لا يَذلّ شعبه سوى الرئيس والحاكم الذليل ولا يسجن شعبه إلا العبد إلا الطاغية إلا الجلاّد وأجير الأجنبي .


يا من تتألمون .. تعالوا نتكتّل
يا من تصرخون .. تعالوا نتجمّع
أيها المشرّدون والمضطهدون تعالوا نتنظّم .. أيها الصابرون الباكون المعتقلون النازحون المُذلون تعالوا إلينا
لنترنم جوعاً مرضاً شوقاً برداً دفئاً .. أرضنا لنا خيراتنا لنا قرارنا لنا وسوريا لنا , ولكلِ وطنه واختياره
ما أجملنا من جديلة شعبية رافضة ثائرة كل تقليد مُعتّم
يا من تصرخون .. تعالوا تعالوا أصدقائي أحبتي أبناء الأرض أبناء الكوكب المُدمّى نتجمع
في المنافي والخيام في السجون في المقابر في الشوارع على الأرصفة
ما لنا غير الأيادي والأنامل والإرادة والفكر المتفائل العامل
علّوا الصرخة والكلمة والإحتجاج إفضحوا كل اعوجاج ,, تعالوا نتألم نتظاهر نتفاخر بأوطاننا وانتماءاتنا وثقافاتنا وثوراتنا وشهدائنا .. الأرض لنا والحرية ..
القرار لكم والثورة أنتم يا من تصنعون التغيير والمستقبل
القضايا الكبرى بين أيديكم , يا من تحملون رسالة مقدّسة .. الأوطان بين أيديكم , ومصير الأوطان بمواقفكم الوطنية المبدئية
نحن في قمة الاختيار :
إما السقوط وإما الإنتصار , إما الذلّ , وإما الفخار .
------


فقيد القارة الأفريقية السمراء
فقيد البشرية
فقيد الحرية
فقيد الإنسانية
فقيد الثورة السلمية
فقيد الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والسلم الأهلي والنضال ضد العنصرية
الرئيس ... نلسن مانديلا وداعاً
المجد والخلود لك والورود ......... 5 – 12 – 2013

-------

صرخة شعبية !
يا الناس الصامتة ما فيكم دَمّ .. إصحوا تكلموا توحدوا اصرخوا !
أين التجار أين الأغنياء أين الفنانين أين المُطربين والمُغنّين
أين الفلاحين أين العمال أين الأساتذة أين الزعماء والقادة أين المحللين الإستراتيجيين ... أين وأين ؟
بَعدكم نايمين أو راكعين أو عم تسبّحوا للذي يذبح شعبكم ويشرّدكم شوفوا أطفال سوريا شو عمل فيها السفّاح الأسد وأعوانه
.. " قلب الكافر بِحنّ على هالطفل " .. واّلاف الأطفال أمثاله
ولك أطفال سورية هيك يصير فيهم وبعدو طيّب المجرم وحاكم سوريا هذا الأجير ..!!!!!؟
من أول يوم قتل أطفال بلدنا يجب أن يسقط أو يُرحّل .. لو كان في غير بلد فيها قانون بتستقيل الحكومة ويحاكم الرئيس على جرائمه بحق الأطفال الأبرياء !
ولك فيقوا على حَالكم .. حاكم فرّغ البلد من أصحابها شو نفع المال والسيارات والبيوت والممتلكات وأطفالنا ينذبحوا مثل النعاج والدجاج ونساءنا وشبابنا وشيوخنا ..
ولَك قوموا هَبّة واحدة وصوت واحد عيب عليكم تبقوا صامتين بعد هالدمار والوحشية لقد طفح الكيل .. البلد ما هي ملكه وهذا الشعب ليس عبيداً عنده ولك شعب سورية هيك بينذلّ وبعدكم ساكتين .. !
مريم نجمه – هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل