تباهى وطني بنسائكَ , همسات صباحية

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 02:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

تباهى وطني بجدائل نسائك
همسات صباحية , مسائية

حيث هو البترول .. هي الحرب .


*
أقتُل أكثر , تَحكم أطول .
*

أبعد ما تخافه إسرائيل هو السلام .
الذي يقوم ويبني دولته على الحرب والإغتصاب لا يؤمن بالسلام .


*
حيث هو النفط والغاز , هو الصراع الدولي .

*


الدولة الخارجة عن القانون , والخارجة عن مسرح العالم المتمدّن ,
لا شك تعيش في عقلية العشيرة والقبيلة والترحال والغزو والسطو , لا الإستقرار والحضارة ودولة القانون .


*
الجبال , تنقي الأرواح والأبصار والأفكار .


*
تبكيني كلماتي وأفكاري , أحياناً !
في الألم تعمّدتُ , وترعرعتُ , فكان الحب والكلمة وفجر الفرح الاّتي ..

*
الشجاعة في المخاطر
والصبر في الشدائد
والإتضاع في النجاح
وعلى الغضب .. الوداعة .

*

هناك طريقين في الحياة أمام الإنسان :
طريق ضيق , قليل من الناس مَن يسير فيه لأنه صعب وشاق وفيه الكثير من التضحيات والعطاء والصعوبات ونكران الذات , الكثير من الدماء والألم والهموم والقلق لأنه يخدم ويصب ويعمل للمصلحة العامة والوطن .
الطريق الثاني طريق واسع , سهل جداً كثيرون من يسيروا فيه وعليه لا يحتاج لمشقة وألم وحرمان وتضحيات ملئ بالمكيفات الهوائية والأنانية والمصلحة الخاصة والنعيم الفردي مثلهم الأعلى : " يصطفلوا " إبعد عن ظهري بسيطة "!

*


..... " من طول عمرها " سوريا , وطوال تاريخها العريق , الصراع حولها وعليها وفيها , بين قوتين عسكريتين متصارعتين شرقية وغربية , قديماً وحديثاً قبل الميلاد وبعد الميلاد . يذهب القديم عندما يشيخ ويأتي الجديد الصاعد وهو في دور النمو ليجرّب عضلاته ويبني إمبراطوريته عندنا بعد أن يسمن على مواردنا ويمتص رحيق الأرض ويحرق فيها الأخضر واليابس !؟
قدرنا ! وقدر موقعنا وإنساننا السوري

*

الثورات العربية عملت نقلة نوعية في الوعي السياسي الشعبي .. وعلى كل الأصعدة والمجالات .

الوعي في العمق

*

نريد سوريا الغد منبراً للحرية وساحة وبرلماناً للديمقراطية , ودولة المواطنة ,
وليس منصّة لإطلاق الصواريخ
وتصنيع الكيماوي
لإبادة شعبها

*
بسطار = قهر عار ظلم نارقمع دمار فساد انهيار سجون أحرار إستبداد أخطار لصوصية إنتهازية عبودية استهتارإختناق إنغلاق حصار تمرد ثورات إنفجار !

*
هل قيادة الولايات المتحدة الأميركية تحارب الإرهاب , أم تُصنِّعه ؟
وتصدّره ؟

*

يعطيك من طرف اللسان حلاوة .. ويروغ فيك كما يروغ الثعلب " .
حقاً , ما أكثرهم على اّلام شعبي وأبواب سوريتنا !

مكر الثعلب , خبث العقرب , حكمة الحيّة .



• من لا يملك الإيمان , لا يملك الفرح ولا الأمل ولا الرجاء .



• وسط إحتراق الروح
وإحتراق الوطن
كيف ستعطي الأمل والحب لمن حولك ؟
والإيمان بالنصر, ونظافة خطواتك ؟
إنه الإيمان ,
الإيمان بأي معبود أو- أي قضية - أوشئ حتى لوكان حجر !


• الماء والنار .. لا يتحالفان
الأحرار والديكتاتورالقاتل شعبه .. لا يلتقيان .



• تباهى وطني بجدائلِ نسائِكَ
بجمال نسائك
بعفّة نسائِك
بنظافتهنّ
بنشاطهن
بإبداعهن .

يتباهى وطني بنضالِ نسائه
بإنتاج نسائه
وحضور نسائه
ومكانة نسائه
وعلومهن
وذكائهنّ
ونشاطهن
ودورهن

إرفعي رأسكِ أيتها المرأة السورية
يا ابنة العلم والأبجدية ولوح الطين
فأنت إبنة التاريخ والحضارة والأدب والرقي
أرض الشهداء والأبطال والأحرار ..وتراب القديسين !



• الثورة السورية ستنتصر بتضحيات شعبها الجســـــــــــــــــــــــــــــــام !
أســـــــــــــــــــــــــــــاطير !


• الخبز والحرية لشعبي في سوريا
خاصة أهلنا في المعضّمية !
مريم نجمه / هولندا

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل