أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - العيون ترصد وتكتب .. خواطر ويوميات - 47















المزيد.....

العيون ترصد وتكتب .. خواطر ويوميات - 47


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 17:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


العيون ترصد وتكتب , أفكار وخواطر يومية -

أعاني من فيض الأوراق .. وقصاصات الملاحظات !؟
منثورة أوراقي , أتوه بها .. احتلّت سريري وفراشي.. وأرض غرفتي , تطاولت على مائدتي ومطبخي , رافقت أريكتي واستراحتي , وصديقة حقيبتي . حجبت عني مشاهدة الناس في الطريق - تامرني بالتوقف .. يناديني القلم !
==


15 – اّب : نصف ماّسينا وجراح شعبنا القديمة والحديثة " الطازجة " , التي نعيشها حالياً منذ ثلاث سنوات على الأقل , سببها الأحزاب الطائفية , والكتائب المُصنّعة في الخارج الغربي أو الشرقي أو الداخل السلطوي , المُشاركة فيها وأداتها المنفذّة يقودها التعصّب والتخلف , , والأحزاب الشمولية , والتحريفية !
الأحزاب الطائفية ( الإسلام السياسي ) أي المُتاجرة بالدين التي تأخذ من الدين الستارة والقناع , الضارّة والمُسيئة للدين نفسه المغلقة المتخلفة والمُسيّرة , يعني التابعة لرصيد نفطي ما ..!
هذه الاحزاب انتهى دورها انتهت إلى اللارجعة عليها التقاعد عن تأدية الوظيفة الهالكة والمتهالكة , بعد أن كشفت عن وجهها وسقطت بوحل الجرائم وشبكات المتفجرات والعنف والتفخيخ وبُرك الدم , كشفت خيانتها لأوطانها وتبعيتها لمخططات مجهولة الأهداف , أي مأجورة ومرتزقة –
الإنتفاضات والثورات عرّتها
الأحزاب على أساس ديني وطائفي يجب أن تلغى في بنود الدستور الجديد لسوريا الجديدة سوريا الغد والمستقبل , وأتمنى أن يكون النص واضحاً للجميع ( ممنوع تاليف الأحزاب على أساس ديني أو طائفي أو عرقي ) وأي إسم وعنوان يفرّق البشر والشعب الواحد ويفتت الوطن .
الدين لله والوطن للجميع – بلا مزاودات ومتاجرات وتقوقع , أنظروا إلى الأمام , كفانا لعب بعقول الناس والمتاجرة بالله والدين
النقد النقد والنقد . لا أحد فوق القانون القانون فوق الجميع مصلحة الوطن أولاً
===


العيون ترصد وتكتب ,
صراع طويل عريض .. ومباشر وعلى المكشوف " نافر .. أرابيسك " ..
بين الخير والشرّ , بين المتغيّر والثابت , والتغيير والتحنيط , والتأبيد والتطوّر . بين الجديد والقديم , بين الإنغلاق والتقوقع والتعصّب والتحجّر والإنفتاح المدروس الإيجابي , بين الشعوب الحرّة المُكافحة المُضطهدَة المسروقة والمنكوبة بحكامها وجلاديها , وبين أعداء الشعوب في الداخل والخارج الرأسمالي المتسلط المتغوّل الناهب مواردنا والنازف دماءنا على الطرقات , , بين المصالح الدولية والمصالح الوطنية الشعبية , بين دولة مدنية وعسكرية , بين السلام ودعاة الحرب , بين الحوار وكم الأفواه , الإقصاء والإعتراف بالاّخر المختلف , بين الهيمنة والنفوذ والإلغاء ومصلحة الوطن والمواطن وحرية قراره , بين حكم الفرد وحكم القانون والدستور وتداول السلطة وفصل السلطات , بين المحاكم العسكرية والسجون والقضاء المستقل المحايد , بين الأرض والحق والتاريخ , والتشريد والإغتصاب – الأرض والإنسان – والتهجير , بين الوجود واللاوجود , بين الإستقلالية والإرادة الحرة الثورية وتثبيت الذات والإلغاء , بين إقفال العقل وانفتاح العقل على كل جديد , وتكسير التابوهات والممنوعات ونقدها وجرأة طرحها , بين التطرّف والعنف والقوة وبين الإعتدال والحكمة والتفاهم والحوار والتواصل والإصغاء , بين وحدة الشعوب والأوطان وتمزيق الأوطان وتفتيتها إلى كيانات ممسوخة الوجه والعقل والكيان والإنتماء أي كيانات هزيلة هيكلية هشّة تعيش على الإملاءات والفتات والفتن والحروب المجنونة والمجون والإستهلاك واللامبالاة والتسيّب تعيش أجيالها على الفراغ واللهو والشيشة والجنس والحشيش والمخدرات والأفيون والقات والمافيات ... الخ ,
شعوبنا حقاً تعيش في زلزال .. بركان .. مخاض عسير .. تجربةثورية تاريخية جذرية عميقة .. وشاملة .. تعيش التغيير عن جدارة بفرز حقيقي وطني طبقي فكري إقتصادي سياسي موضوعي
تمر شعوبنا في عملية غليان تثقيف معرفة ووعي والتقاط البوصلة وقيادة السفينة بنفسها وتجربتها الذاتية المعتمَدَة على النفس , وبشكل جماعي انتخابي ديمقراطي ونقدي – مكشوف وصريح لا وقت للتلوّن والمتاجرة والمشي على الحبال والضحك على الشعوب الثائرة .
أجل , منذ ثلاث سنوات وشعوبنا تمشي على الجمر بقوّة وثبات وعناد لا مثيل له , لا يلويها عن أهدافها أي عاصفة أو تهديد وأي سلاح حديث أوقديم ..
حقاً تعيش تجربة ثرّة غنية , خوّفت وأرعبت أنظمة العالم شرقاً وغرباً , وهزّت أكبر منظومة دولية مهيمنة ومتسلطة , ومتاجرة بدماء العالم هل ستمرّ هذه المهمة الثورية دون تأديبنا بسلاحهم المنظور وغير المنظور , الذكي والغبي – بعدما فشلت ديكتاتورياتنا في إسكاتنا وتأديبنا ؟ ؟
إنها عملية ليست سهلة أبداً , ولا يستهان بها " جبابرة " .
عملية خارقة , ومفاجئة , رغم تراكميتها المُحرقة النارية والمؤلمة , وطول انتظارها , لكنها عبقرية ومُعجزة !
أيها الأصدقاء أيها الأحرار لا تخافوا تمسكوا بشرقيتكم بأوطانكم بمبادئكم بإيمانكم وقيمكم الأصيلة بجذوركم اليانعة .. النقد والنقد الذاتي وتصحيح الأخطاء والإعوجاج لا تنفصلوا عن شعوبكم وأرضكم كونوا بتماس الفعل والحركة وزنود وطاقة الشباب ويقظة ووعي وتجارب المناضلين وحكمة الشيوخ
نحن من بلاد الشمس .. من بلاد النور .. والضوء طريقنا .. الفجر الضاحك لنا والربيع !
والله معكم 15 – 8

= = =

- الذي بيته من زجاج لا يضرب الاّخرين بالحجارة –
السيد بيكي مون – أردوكان – دول الغرب .. وأميركا .. قالوا حزانى !
على من ؟ على مصر وشعبها !
شرّ البلية ما يضحك " . فاليسقط القتلة والمتاّمرون والجزارون واعداء الشعوب الحرّة المكافحة
تسقط المصالح المادية والمعنوية والعسكرية والإستراتيجية والنفطية والتجارية والتوسعية , على حساب الأرواح البريئة الطاهرة من شعوبنا لاستدامة ومساندة أنظمة الإستبداد السياسي والديني الفاشي والعمالة ..
= =

سنين وسنين نمشي طرقات العالم والدمع رفيق الأحداق
سنين وسنين نتجرّع الصبر يومياً نحليه عسلي المذاق .. 2013 – مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر يومية
- الشوارع برلمانات الشعوب , من اليوميات - 46
- من كل حديقة زهرة - 41
- دموع حزيران - من اليوميات - 45
- الصراع حول المحيط الهندي - 9
- الصراع على المحيط الهندي - 8
- بداية المجزرة السورية .. من اليوميات - 44
- سرّ الذات ..؟
- من يسيطر على المياه يسيطر على الأرض ( اليابسة ) , الصراع الد ...
- الغربة تلفنا من كل جانب , خواطر , ويوميات .
- دروس من التاريخ : شهيدات نجران , وشهيدات منسيات - 2
- من اليوميات : عامين وشهرين ويومين , قدرنا مع الحرية - 43
- من اليوميات .. أسئلة ؟ - 42
- دروس من التاريخ : شهيدات منسيات , شهيدات نجران - 1
- 23 نيسان - عيد القديس جوارجيوس ؟
- يوميات جديدة - 41
- العالم يتغيّر
- قبلة الصباح - من اليوميات - 41
- خواطر .. ويوميات ؟
- تعابير وكلمات شعبية صيدناوية - رقم 10


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - العيون ترصد وتكتب .. خواطر ويوميات - 47