أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - نار البوعزيزي وصلت لقلب الكونغرس الأميركي ! من يوميات الثورة - 50















المزيد.....

نار البوعزيزي وصلت لقلب الكونغرس الأميركي ! من يوميات الثورة - 50


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 23:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نار البولعزيزي وصلت لقلب الكونغرس الأميركي ! من يوميات الثورة – 35
إن تسارع وتزاحم الأخبار والأحداث في الداخل والخارج السوري , تجعلنا نحن المنشغلات في الهمّ العام والقضايا الوطنية , نضيع ونتوه ونحتار في أي موضوع نكتب وأي مقال نحلل ونواكب وعلى من نردّ ونفند ونفضح ونصوّب .. ونحلل كما كنا في السابق أي قبل اشتعال الإنتفاضات والثورات العربية ..
لقد انجررنا أو انجذبنا وراء التعليقات السهلة القصيرة والاّنية في مواساة شعبنا والوقوف معه في هذه الأيام الصعبة من أحزان واعتقال واختطاف وتشريد والموت بالجملة ووووو .. فالإضاءات اليومية السريعة أبعدتنا مؤقتاً عن مواكبة الكتابة بعمق في القضايا الكبرى ومعالجتها العميقة وإعطاء رأينا فيها وأين وصلت رحلة الثورات وما هي المتعرجات والتطورات التي ألمت بها ولماذا ,, أصبحنا نواكب أحداث الثورة السورية في الداخل ساعة بساعة بل لحظة بلحظة لتطورها الكارثي الإبادي من قبل النظام الأسدي ودعائمه الخارجية ونسينا الهدف البعيد والتحليلات المشبعة ولكننا , لم ننسى مواكبة ما يُكتب على هذا المنبر من أصدقاء للثورة , وأعداء لها ومن أراء مختلفة مع وضد .., لقد طالبَنا بعض القراء بالرجوع للكتابات السابقة بكل محبة .. فلتعذرنا القارئات و القراء الأفاضل لتقصيرنا في هذا المجال نظراً لضيق الوقت .. وأمام المجازر اليومية وأنهار الدماء وتقاعس العالم سيطرت علينا العصبية والتحدي وأصبح الرد مغاير كليا عن السابق وسيطرت العاطفة على العقل والإبتعاد عن التحليلات العلمية ..
فاللوحة الأساسية للثورة تشوهت ودخلت عناصر غريبة عليها , هذا الوضع سبب الغموض في اللوحة السريرية كلها وبالتالي أصبح التحليل بشفافية وواقعية من المستحيل لأننا بعيدين عن الحدث وهنا تاتي الصعوبة لتحديد المستقبل وتحديد معالم المعركة وإعطاء حلول واّراء سليمة .
-----------------

*
كيف وصلنا إلى هذا الخراب ؟
يتساقطون كورق الخريف , بأسواق الباعة أو على الرصيف
يهربون إلى السفارات
وبحار الموت تُغرِق , أو تُغرّق
سبقنا العراق ولبنان وقبلهم فلسطين , واليوم سوريا !
تفرغ الساحات من الكفاءات والعقول تضمر ..
إنه عصر التجفيف .. والتجريف
بريطانيا مزقت الأرض العربية , وأميركا تكمّل التفتيت .


إجرام هذا النظام ليس جديداً فهو امتداد وسليل أبوه حافظ الأسد وعمه رفعت والعصابة حوله نظام حافل بالإغتيالات والإجرام والمجازر !

*
هل نقول : " نيّال يللي ماشافوا هالوقعة " , أم اللي شافو شهداء أحياء الوقعة والكارثة الكبرى في سوريا .. تفرّج يا عالم !
لم تتنبأ " عرّافات اليونان , ولا " وَدَع الغجَر " استشراف الطقس عن بعد ماذا سيحل في سوريا من أمطار ونار في هذه الأيام والسنين ؟
*

- " اللي عم يحكوا اليوم هم غير اللي ماتوا المعثر بكل الأرض دايماً هو ذاتو هو ذاتو .." .
- - من جملة ما زرعوا من فطر سام لثورتنا او في ثورتنا الشعبية الجميلة أصبح لها مناعة ضد السموم
لا تنخدعوا بكل ما ينزل للسوق من بضاعة أصدقائي لننعشها ( ثورتنا ) بعصير الليمون الطازج ليذهب مفعول السموم كما كان يفعل الفراعنة القدماء عندما كانوا يأخذوا المجرمون للإعدام بالسمّ , فكان المارة في الطريق يدسوا في أيديهم الليمون !

• صحيح حتى الاّن بعد سنتين وسبعة أشهر من عمر الثورة السورية المباركة , لم يستطع النظام أن يحتل ويسيطر على قرية أو مدينة ويبقى فيها يوم واحد ! ؟
صحيح الثوار مالئين البلد كله و " فالشين " العدو كله !

وصحيح حرب العصابات كرّ وفرّ , ولكن حتى الاّن لم تُهزم الإرادة الثورية الشعبية , ولم يسقط الهجوم , وأحياناً الدفاع لتكتيك الثوار الأحرار
كل المدن والقرى بيد الثوار تقريباً , رغم أكداس وأنواع السلاح الممنوع وغير الممنوع
كل ما يدّعيه النظام الساقط , ساقط !
الله يقويكم ويعطيكم العافية والنصر ............. ليل 10 / 10
*

الجوع كافر –
" عجبت لإمرئ لا يوجد في بيته قوت يوم , لم يخرج للشارع شاهراً سيفه " . أبي ذر الغُفاري –
أهلنا في جوع ......... !؟ يا ناس ... في سوريا بلد الخيرات والمواسم ! ؟
كل الأساليب الدنيئة استعملها قاتل الشعب ضد صمود الشعب
إنه وحش الغابة يأكل الفرائس يومياً ولا يشبع
ويطحن العظام ... إنه رأس النظام !


*
تحريك السواكن يحتاج إلى إبداع , أما تحريك الرماد والمُوات والمستنقعات فتحتاج إلى من يحرك الجمر ويفتح أقنية لمجاري المياه والأنهار لتبقى متجدّدة ونقية ودفّاقة بينابيعها .. وخضراء بخصوبتها !

• نقول في أمثالنا السورية :
فلان .. بيشلُف شَلف . بيحكي من فوق الأساطيح .
فلان .. شو بيخرط في كلامه وحديثه , شو بيهشُط .
فلان بيخرط خرط بيحكي وبيعطي من الجَمَل إذنه
كلها تعطي نفس المعنى أي الكذب والبهورة والمنفخة , وتصبحوا على الصدق .
*

• نار البوعزيزي وصلت لقلب الكونغرس الأميركي !
تهانينا ..
سمعنا أن الشعب الأميركي " بدّو " يثور – والموظفين خاصة – هدّدوا بقطع رواتب ورؤوس وسجن أعضاء الكونغرس الأميركي ,, يعني رأساً ابتدأت الإنتفاضة في قلب الكونغرس من القمة من الرأس وليس من الأطراف الريف والمدن !
الميزانية " السالتة " .. الديون , خصخصة الخدمات , السرقات , الفساد , البطالة , التسريح , إغلاق وبيع المعامل والشركات الصغيرة وإفلاسها , الفقر , المافيات , الحروب , واّخرها شو ؟؟
" برافو .. بريما " .. أحسنتم .. نضال طبقي , لما لا !؟
لقد تنبأنا , وكان متوقعاً بحصول ذلك منذ زمن بعيد , فاللوحة الإقتصادية والسياسية والمالية والإجتماعية مهترئة وضبابية مهزوزة والأزمات الحادّة الخانقة في العالم واضحة تنبئ عن الحرائق والإنفجارات وانتفاضات وتظاهرات وثورات سارت من اليونان ومشت لكل العواصم الأوربية , ولو لم تكن بهذا الإندفاع والقوة والضرورة لما وصلت للضفة الأخرى من الأطلسي , هل تستطيع أميركا والرئيس أوباما إسكاتها وإخمادها قبل إنفجار قنبلتها , كما فعل في ثورات الربيع العربي ! ؟



• - بين تشرين وتشرين, صيف ثاني –
بين يوم ويوم بتنجلي الغيوم
وما في شئ بدوم !
نحن والأمل جيران
صباحك يا سوريا يا شعبنا السوري الثائر على الظلم والاستبداد والقتل المُبرمج والممنهَج لمخطط العدو والأساد ,
سيباد , سيباد بارادة شعبنا وسيسقط الجلاّد لا محالة
نادوا وكتبوا وهتف المنتفضون والثوار : الشعب يريد إسقاط النظام الشعب السوري الحر أخذ القرار – 7 -10


صباحك يا مصر الشقيقة
مبروك لشعبك وجيشك وانتصاراتك وأعيادك
الهرم الذي لا يكسر ولا يهدم , هو قوة وهرم الشعب والجيش الوطني معاً
" الشعب المصري لم ينس من وقف معه " ولم ينسى من وقف ضده " - -6 اكتوبر ذكرى يوم العبور المصري


--------
أيها العالم القريب .. والبعيد : إفتحوا حدودكم ومكاتبكم للمهجّرين السوريين ,
فما زلنا في مرحلة تفريغ سوريـــــــــــــــا من أصحابها
- هيأة الأمم المتحدة ومؤسساتها –

يا ويلاه ..!
------------

الثورة السورية هي ليست ضد عدو ونظام فاشي واحد , بل تتصدّى وتحارب كل تلك الأعداء الذين ظهروا على السطح , وكشفتهم الثورة السورية المُعجزة في استمرارها !

*
مساعدة أميركا ( لبعض المعارضة السورية ) وتشدّقها اليومي أمام الإعلام – مع كل الأسف – كمثل الكلب وصاحبه
إذا اعطيتك كذا بتعمل كذا وإذا ما بتنفّذ.. !؟ هناك شروط مسبقة !
كما يعامل الكلب , كلما رمى له صاحبه عظمة يركض وراءه ويتبعه أكثر فأكثر وهكذا !
منتهى الوضاعة والإذلال-----------–-------- 10 – 10


*
بين العَشَرة .. والعِشرة .................. فرق الكسرَة
وبين الكسرَة .. والنصرَة ................ راح منضيّع الثورة أو ,
بين البَصرة والنصرة .........راح نضيّع النصر والفرحة
*

مهما جمعت ونثرت من ورود العالم وأزهار البراري وعطر الجبال فوق أرضك يا وطني , لن تغطي ولن تمحى روائح الجريمة الأسدية .. الجرائم الكارثية !

*

أحتار ماذا أنشر وأكتب من حصاد وجنى العمر ؟
أكوام من الدفاتر والأوراق والقصاصات والملاحظات المبعثرة هنا وهناك .. تلفّني وتغزلني فاضيع وأعود ,, تراكمت حولي وفي أرجاء المنزل بما لا يقاس من بعد اشتعال ثورتنا الشعبية !
كنت " مهووسة " بالترتيب والتنظيم , وقد كانت معدودة المواضيع والملفّات أدرك موقعها ومكانها , لكن اليوم غير الأمس
محظوظة أنا كثيرًا بالرفيق والحبيب جريس لا يغضب مني ومن تناثر وفوضى الأوراق فوق الطاولات وفي زوايا البيت , فالظروف مؤقتة – وهو يعيش نفس المأساة -
يا لها من متغيرات نُرحّب بها
كل يوم ننثر كمشة من هذا البذار..

" مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا " .


• صباح الثورة المشتعلة بالأحرار والأقلام
لن تنطفئ جذوتها حتى سقوط الجلاد ونظامه القاتل .
----------------
للقراء أجمل وأعطر مساء وصباح / مريم نجمه / لاهاي



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة - 42
- أسئلة حُرّة ..؟
- تباهى وطني بنسائكَ , همسات صباحية
- من اليوميات - 49
- مدارات الكلمة
- سوريا بين الكيماوي والياسمين
- لصيدنايا الصباح
- صباح الخير .. حتى لا ننسى للتذكير فقط :
- تعابير محلية عامية صيدناوية - رقم 11
- الفكر محارب منذ زمن بعيد ؟ - 48
- العيون ترصد وتكتب .. خواطر ويوميات - 47
- خواطر يومية
- الشوارع برلمانات الشعوب , من اليوميات - 46
- من كل حديقة زهرة - 41
- دموع حزيران - من اليوميات - 45
- الصراع حول المحيط الهندي - 9
- الصراع على المحيط الهندي - 8
- بداية المجزرة السورية .. من اليوميات - 44
- سرّ الذات ..؟
- من يسيطر على المياه يسيطر على الأرض ( اليابسة ) , الصراع الد ...


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - نار البوعزيزي وصلت لقلب الكونغرس الأميركي ! من يوميات الثورة - 50