أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - أسئلة حُرّة ..؟















المزيد.....

أسئلة حُرّة ..؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 14:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أسئلة حرّة ..؟
يومنا مُعبأ بالأخبار والملاحظات والتجارب , صادِم ودامع , يتثاقل بالأسئلة ؟

• هل قيادة الولايات المتحدة الأميركية تحارب الإرهاب , أم تُصنِّعَه , وتوظّفه , أو تتاجر به تحت الطلب , والحاجة ؟


• هل سياسة أميركا تخلّت عن توظيف ومساندة ( الإسلام السياسي ) في منطقتنا العربية والعالم , بعد ما حققت مراميها من هذه الورقة التالفة لحقبة طويلة امتدّت منذ 1979 من خميني إيران إلى طالبان وأفغانستان والبلقان والعراق حتى المغرب العربي وخرّبت ما خربت من مجتمعات وأجيال ؟ أم ماذا ً بعد ؟
هكذا يبدو لي المشهد السياسي في المنطقة , خاصة بعد أن رجع عليها الخراب ولم تتعلم – وبعد مقتل السفير الأميركي في ليبيا و" بهدلة وشرشحة " السفارة والديبلوماسية الأميركية هناك على يدهم , من قبل الإرهاب السياسي والعصابات والكتائب المتأسلمة ) الذي صنعته هي وأتباعها وفي غيرها من الأمكنة المنتشرة في العالم ؟
هذا يعني أن الدعم الأميركي السياسي والمالي والعسكري وغيره لجماعة أحزاب الإخوان المسلمين وكل كتائبهم واحزابهم واسمائهم في سوريا وغيرها من البلدان , قد انتهى وسحب الكرت الأبيض من يدهم , أم مذا بعد ؟
بعد ان انتهى دور الأسد في تخريب سوريا وتشريد وقتل الشعب وفرط الجيش وتبديد السلاح حتى الكيماوي من هذا النظام – جار وصديق إسرائيل ؟
وهل هذه السياسة المتبدلة أخذتها واعتمدتها بعد الثورات الشعبية وتغير المُناخ السياسي والمعطيات عندنا , أم قبل , أم ماذا ؟
طبعاً لم تعد قلقة وخائفة من نظام إشتراكي حقيقي مقابل لها ( الإتحاد السوفياتي ) عملت لإسقاطه بكل جهد ويسر منذ 1955 حتى انهياره - طبعاً إلى جانب العوامل الذاتية المحلية له التي نخرت الهيكل الإداري للنظام –
... أيضا وأيضاً حققت المنظمة الدولية المالية بقيادة أميركا والقيادة الروسية الكثير من المنجزات في هذه الفترة وخرّبت الكثير –



• شعوبنا الثائرة الصابرة الحرّة راقبت كل حركة وتراقب وتحلل كل كلمة , في الإعلام الموظّف الرخيص والمشاهد والصور ! لأنها رصدت كل شئ في الداخل والخارج وقد أصبحت أكثر وعياً وثقافة وتجارباً لم تعد كما كانت في حظائر أنظمة الذل والخيانة والفساد واللصوصية والإستبداد والتبعية .....,, لقد شقت طريقها وسارت إلى تغيير واقعها المظلم وفجراً لحرية تصنعها بدمائها .... وتعمل لبناء الدولة الموحدة المدنية على أساس المواطنة الحرة والمؤسسّات وحقوق الإنسان وحرية الأحزاب وترسيخ الديمقراطية ,

لتكن السياسة الدولية واضحة ومكشوفة وصريحة ونديّة مع الشعوب وتفهم المتغيرات من الاّن فصاعداً .


• هل صناعة الإرهاب والعنف وقتل الشعوب والأبرياء رائجة ومُربحة ؟
هل علّمت أميركا أتباعها وأنظمتها الإستبدادية الفاشية كيف ترسل كتائب الموت والمتفجرات وسيارات التفخيخ وتصنيع المليشيات الإرهابية المتوحشة إلى كل مكان وبدءاً من العراق وسوريا ولبنان وووو .... , نعم بالتاكيد منذ زمن بعيد من أقبية المعتقلات ومجازر تدمر وحلب وحماه وخارطة السجون السورية تشهد على ذلك !

• هل صواريخ أميركا ستُغيّر العالم ؟


• مصير القضية الفلسطينية إلى أين ؟


• متى وكيف وأين كان الخصام بين أميركا والنظام الإيراني !؟

الدول الكبرى والأصغر منها – درجة ثانية - وأنظمة البترول المُتباهية بنفطها الذين يلعبوا ب " الذهب الاسود " , بيلعبوا على مئة حبل , و ( لعبة قصّ المقصّ من يصل قبل ) !؟ حتى يضيّعوا الشعوب ويدوّخوها ويهجروها ’ أو يتم الذبح والإبادة وسرقة الموارد ومستقبل شعوبهم ..,, إنها لعبة الكبار في مصائر الشعوب وتحررها وتقدمها !

هل توقفت نار البوعزيزي عن الإجتياح والتقدم أفريقياً واّسيوياً أم ما خنقتها براميل النار وغازات الكيماوي الأسدية ؟؟
شعب السودان جواباً ..

هل الخبز والحرية والعمل ما زال محرّك الإنتفاضات الشعبية والثورات العربية ؟
هل الصراع الطبقي ما زال محرك التاريخ ؟


صراع الدول الطبقية لا يهدأ , هذه هي الحياة . معامل السلاح تشتغل وأرواح تمضي , هل الدول العربية تحارب الإرهاب أم تصنعه وتورده وتعمل له دورات غسل الدماغ ؟ ما ذا ربحوا ؟
ورشة الحرب والصراعات في منطقتنا هل تنتقل للبعيد ؟ أميركا ضربت أفغانستان ويوغسلافيا وقد عجبتها الرياح ..!؟


• أين بواخر وسفن وغواصات الدول العربية التي تمخر مياهنا وسواحلنا وبحارنا وتحرس شواطئنا ؟
أم ماتزال مصوّبة لصدور شعوبنا ؟
هل طوّرنا الموانئ والخدمات وخفضنا أسعار النقل والسفر وزرعناها نخيلا وورودا وخضاراً .. ؟ ماذا لم نتبارى أو نتخاصم بالشعر والثقافة والأدب والكتاب والإختراعات والسلام وكل أنواع الفنون لا بالسلاح والحروب والفتن والمليشيات والتجارة بالدين !؟

هل كل هذه المؤتمرات والإجتماعات الدولية السرية والعلنية حلت مشاكلهم وصراعاتهم الذئبية وتطوّر أسلحتهم الفتاكة والناعمة الهادئة , والنووي الإيراني , على حساب دماء شعبنا السوري الضحية ؟؟!!
يا ويلكم



• في الصين جيل الشباب يتقدم للقيادة فهل تحذو حذوها أنظمتنا المُتقاعدة ؟



• هل لا زال عشق الكرسي في بلادنا العربية ساري المفعول حتى فناء الشعب كما في سوريا اّل الأسد ؟ أم انتهى هذا الحب والعشق الدموي الإغتصابي – غير العذري - طالما وصل للسودان !
ما هذا العشق السادي الوحشي الذي لا يفسح مجالاً لغيره من الجلوس فوق كرسي الحكم إلا بالقتل والصمت أو فناء العالم ؟ ما هذا السر غير المُعلن ؟
شبكات شبكات محلية أقليمية دولية مربوطة في مصدر القرار الذي يدير الصراع والحروب لم يحصل إلا على كرسي سوريا ..!
وأخيراً .. الشعب وحده هو صاحب القرار وإنهاء هذا الإغتصاب



• إبحثوا عن العدو !

.... وووو زعماء طالبان والقاعدة والتشكيلة المتعددة الأسماء والرايات والأهداف , حقيقة أم خيال وفبركة لتشغيل العالم بالفوضى الخلاقة وتهجير الناس وقتلها وترحيل أموال وأرصدة وبنوك العالم العربي إلى بنوك الغرب وأميركا؟ وتجديد السلاح وتطويره على حساب أجساد العراة والفقراء من شعوبنا وشعوب العالم الفقيرة ؟
يا للمجازر ما أهولها ما أكثرها وما ............!؟
يا للدماء ما أطهرها
إنها طريق التحرر الطويل لشعوبنا المنتصرة في نهاية الصراع لا محالة ..
مريم نجمه / أيلول



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباهى وطني بنسائكَ , همسات صباحية
- من اليوميات - 49
- مدارات الكلمة
- سوريا بين الكيماوي والياسمين
- لصيدنايا الصباح
- صباح الخير .. حتى لا ننسى للتذكير فقط :
- تعابير محلية عامية صيدناوية - رقم 11
- الفكر محارب منذ زمن بعيد ؟ - 48
- العيون ترصد وتكتب .. خواطر ويوميات - 47
- خواطر يومية
- الشوارع برلمانات الشعوب , من اليوميات - 46
- من كل حديقة زهرة - 41
- دموع حزيران - من اليوميات - 45
- الصراع حول المحيط الهندي - 9
- الصراع على المحيط الهندي - 8
- بداية المجزرة السورية .. من اليوميات - 44
- سرّ الذات ..؟
- من يسيطر على المياه يسيطر على الأرض ( اليابسة ) , الصراع الد ...
- الغربة تلفنا من كل جانب , خواطر , ويوميات .
- دروس من التاريخ : شهيدات نجران , وشهيدات منسيات - 2


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - أسئلة حُرّة ..؟