أحمل العالم في رأسي , من اليوميات - 52

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 21:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أحمل العالم في رأسي , من اليوميات – 52
1 –
أحمل العالم في رأسي
أحمل وطني في قلبي
وشعبي .. في روحي وفكري .

2
التاريخ مِخدتي
والجغرافيا غطائي
الأخبار والأحداث تكتبها يداي
والشعوب الفقيرة في حضني تنام

3
هذه اليد , يدي .. ليس لي
عشقها للقلم .. ليس إرادتي
سر من أسرار الحياة !
4


كل عضو في الجسد له وظيفة
وعشق ما ,
عَشقت يدايَ الجرار , كان ذاك في الطفولة
وفي الشباب , كانت السلال
لا تبارح الأقلام والأوراق يداي
وحروف ( البورد ) اللوح الاّن
شفاؤها في وجعها , وفرحها في ألمها
مغبوطة في حركتها, ورفيقها
عشق في الروح .. واليد فاضحة
عشق الروح تفضحه الأنامل
معذبة أنا , ومتيّمة ,
مولعة حتى الوجع برفيقها وسر دماء خلاياها ومسام جلدها
إنها يدايَ .. والأداة العصرية !


5
من كان أداةً , أو من أراد أن يكون أداة
يتحرك حسب الأوامر .

6
طحنت التسويات الدولية الشعب السوري وثورته كرمى عيون إيران ومفاعلها النووي , وأمن حدود إسرائيل و مستوطناتها !


7

الصراع السياسي الدولي الحاد , كان يدور على حجر الرحى فوق أجسام شعبنا وأطفالنا في المقدمة ويعصر دمه أنهاراً
كيف " تكامشتم " وتناطحتم فوق رؤوسنا عشرات السنين يدور ولم يحل إلا على خطى ثورتنا و رؤوسنا !
8

حكى بدري !
سبحان من غير الأحوال .. والموازين !

9
الجنون قريب منا , يهاجمنا
نرفسه بأقلامنا
الموت مُخيّم في سمائنا
فنبحر في أحلامنا
في معولنا
ننشد الحياة ونبني الأمل
التحدّي عنوان
الفكر والقلم سلاحنا !


10
من تعمّد في الإيمان , لن تهزمه المصاعب أبداً
من تعمد بالإيمان .. لن يناله اليأس ولا التشاؤم ولا العجز أبداً
أبداً ..


11
مفارقات !؟
إسرائيل تبني المستوطنات تلوالمستوطنات
والأسد وعصاباته مستمر في التهديم والتهديم والتهديم ..!
إسرائيل تجلب المستوطنين من كل حدب وصوب , والأسد يطرد ويقتل ويشرّد المواطنين في كل الحدود والجهات !!
12


خواطر ..
لأجلكِ يا دمشق أصلي
أكتب
أسهر
يا " شامة الدنيا .. يا أم الفقير " ....
الغضب الساطع .................... اّتِِاّت
وأنا كلي إيمان .. سأمرّ على الأحزان .. من كل طريق اّت ....... "
نطرناها في الصيف .. وفي الشتاء
أربعون صيفاً .. وأربعون شتاء .. ولم يتغيّر نظام القمع والفساد
والحرية مسجونة
ووجه الشام مخطوفاً

ثم نطرناكَ يا يومَ الحرية
يا يومَ الثورة
صفّقنا للتغيير
والعدّ العكسي

" يا أنا يا أنا .. أنا واياك ..
عرفوا إنك وطني
خبيّني حبيبي خبيني يا وطني خبيني دفّيني غطّيني !
مريم نجمه – هولندا

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل