أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - خربشات أفقية -














المزيد.....

خربشات أفقية -


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


خربشات أفقية ..؟
تُقلقني أفكاري .. تُشغلني أوراقي .. تُبعثرني
تستهلكُ وقتي .. تسرق نومي .. تحمل راحتي وقلمي تعشقني ,
ألِهذا الإندماج بين الإنسان والكلمة ؟
عشق يدور بين العينين واليد وبياض الورقة , لا ينتهي !
لا تملّ حرارة الجسم جاذبية اللمس وعبق الإستراحة بين ضوء العيون وسطح الورقة , فيضُ إغراء وجسد فارغ ناعم يجعل من الجماد روح وفكر ومسامرة , هي الأنامل , هي الأداة .. هو الضمير والواجب !
حُبّ وغرام , وهيام حتى اللذة والإدمان , واستسلام الأعصاب
إنها جاذبية الروح مع الفكر ومواد البيئة في بيدرالطبيعة !

إستنفار دائم من ثلاثة الأصابع . سطح كفي في زاويته السفلى في تورم دائم , لا أعلم ما هي المتغيرات التي تصيب وتؤثر في اّلية الإنتاج الفكري أو الأدبي ! لا أدري هل هو مركز الحب المتصل بشريط الدماغ وقوة فعل الكتابة ؟
لم أرحم نفسي ! جسدي يتالم , وروحي , إنه الحب والثورة ودينامية الفكر ,
الأحداث تحوم , تتلاعب بالمصير والنهاية , في مسرح الفضاء تتلاشى فعلينا التقاطها ..!
هي الحياة في أكثر من صراع ومعركة لإثبات الذات والتشبّث بالحياة وفعل الحركة ,, علنا نخدُشُ السطح المُكلّس ومستنقعات الأورام وأمراض الإنتهازية . جهل الواقع لا يدوم , هل نتأقلم مع مُناخ التغيير أم نكرّس التقليدي الشائخ !؟
لا خيار أمامنا ,
نتسلق جسر الحياة حتى لا تدوسنا الأقدام وبساطير الغزاة , أو القابعين في قصور الإجرام ومعاهد الجريمة ..!
-----------------

بين قارة أفريقيا وأوربا بحر للموت , وبحر للحياة !
مساحة مائية لليخوت .. للقادة .. للزعماء.. وملوك التجارة .. وأساطيل الحروب !
الليل لهم وشمس النهار وكل خزائن الأرض -
ما ذنب المخلوقات الفقيرة المكافحة الهاربة .. من تحت إلى فوق , أو من الشرق للغرب لتصبح طعاماً للأسماك ؟
بين وجبة ووجبة من المتغيرات والتغيرات السياسية , تتمزق القوارب وتهرب السفن فتطفو الجثث الطاهرة .. فوق سطح الماء تقرأ المخططات كخارطة لمستقبل الشعوب !
بين القارة السمراء والبيضاء أبيض وأسمر فقير وغني استبداد وحرية وشرخ صارخ البطالة والعمل الدستور والقانون وشريعة الغاب .
فرق كبير بين المواطنة والتصنيف
بحر الموت الأبيض , بين أسيا وأوربا وأفريقيا , هو تاريخ امبراطوريات أفَلَت , مغامرات شعوب وحضارات , بحر عريق وسفر ,, وغَرف وعَزف , لا تحزن يا شعبي على عشق الحياة واستنبات الحرية واسترجاع الكرامة والقرار والحقوق , فالمواطنة الحقيقية تستحق كل ذلك
التغيير أفضل من " الكساد , والتكلّس " , المغامرة عنوان الإنسان , فنحن فينيقيون وكنعانيون كنا والأموريون من عندنا . أوغاريت منارة الساحل وأنطاكيا كانت العاصمة . جنوب لبنان وشمال فلسطين ملتقى الأمم واللغات والقوميات والطبقة العاملة والبحّارة وتجارالجملة في بلادنا .. كان !
والأفق مفتوح إلى ما لا نهاية مساحة حرّة
ثائر , وثوار.. ومصلحون , ومبادئ وأفكار وتعاليم وأديان
والتربة خصبة للبذار
الذهب الأخضر , والأسود , والأبيض , والأصفر من عندنا فلماذا التذمّر يا صديقي يا ابن بلدي ؟ أيها المسافرون إلى الموت أو خيام التشرد , ستفتح فاهها الغربة فلا مكان للضياع , للظهور والإبهار ربما .. أكملوا المشوار ..
الشال الأحمر يليق بالأحرار
لا تحزني أمتي فقد أصبحت شعوبنا وفقراؤنا مختبر لتطوير السلاح , حتى التجربة بالغازات والتجويع سلاح للركوع ما أهبلنا من شعوب , وما أكذبنا وما أحقرنا من حكام !
لقد نسينا طقوس الموت .. واحتفالات الدفن !
مريم نجمه / هولندا



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نار البوعزيزي وصلت لقلب الكونغرس الأميركي ! من يوميات الثورة ...
- من كل حديقة زهرة - 42
- أسئلة حُرّة ..؟
- تباهى وطني بنسائكَ , همسات صباحية
- من اليوميات - 49
- مدارات الكلمة
- سوريا بين الكيماوي والياسمين
- لصيدنايا الصباح
- صباح الخير .. حتى لا ننسى للتذكير فقط :
- تعابير محلية عامية صيدناوية - رقم 11
- الفكر محارب منذ زمن بعيد ؟ - 48
- العيون ترصد وتكتب .. خواطر ويوميات - 47
- خواطر يومية
- الشوارع برلمانات الشعوب , من اليوميات - 46
- من كل حديقة زهرة - 41
- دموع حزيران - من اليوميات - 45
- الصراع حول المحيط الهندي - 9
- الصراع على المحيط الهندي - 8
- بداية المجزرة السورية .. من اليوميات - 44
- سرّ الذات ..؟


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - خربشات أفقية -