أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - مريم نجمه - من أوابد الأشجار في الطبيعة .. شجرة اللزاب !















المزيد.....

من أوابد الأشجار في الطبيعة .. شجرة اللزاب !


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4287 - 2013 / 11 / 26 - 20:58
المحور: الصناعة والزراعة
    


من أوابد الأشجار في الطبيعة .. شجرة اللزّاب – 1
بلادنا بلد الغابات , أكبرأشجار اللزّاب في العالم في سوريا .
.... أوطاننا تملك ثروات طبيعية منذ القدم يجهل غالبية الناس الأهمية البيئية لشجرة اللزاب الأطول عمراً بين الأشجار الحرجية بما فيها الأرز ,, حيث تفرز الشجرة الواحدة حوالي 50 طناً من الأوكسجين , وتمتص كميات كبيرة من الغازات الضارة , كما أنها تسهل تغذية باطن الأرض بالمياه , أما صمغها فيعدّ الغذاء الأساسي للنحل .. وعسله أفضل الأنواع في العالم !

شجر اللزّاب يميل للإنقراض !؟
تميزت بلادنا بمُناخها المعتدل وفصولها الواضحة وغاباتها وأشجارها وجمالها , بالأشجار المثمرة والزينة والحُرجية , الدائمة الخضرة , والنفضية ., وخاصة منطقة الساحل والتلال والجبال والسهول والوديان حتى البادية عندنا ( بادية الشام ) مليئة بالأعشاب والنباتات الصحراوية والشوكية المتكيفة والملائمة للتربة والطبيعة والحيوان ..


كلمة
مرّت بلادنا بعصور وفترات طويلة من الإستعمار والإحتلالات الغاشمة والحروب الإستعمارية والكونية والعبثية والاّنيّة ... وقد قطعت وحَرقت وأكلت الأخضر واليابس لبناء سُفنها , وأساطيلها البحرية , وإنتاج الحطب للطاقة و التدفئة , وهناك أيضاً الحرائق المقصودة والعفوية الطبيعية , أو من ارتفاع درجات الحرارة أحياناً , أو إقتلاعها نتيجة الجهل والتخلف , وأخيراً إفتراس الغابات واقتلاع الأشجار للبيع والتجارة أو للبناء أو للجيوش ومخابئها وسواترها وخنادقها أثناء الحروب وتمكين سلطة وقوة ( السلطة ) من خوفها نتيجة إنقلابات عسكرية كما حصل في سوريا وكتائب رفعت الأسد وأشجار الغوطة إبتداء من برزة والقابون ...
ولا تسأل أيها القارئ ماذا عمل نظام الأسد وكتائبه وعصاباته منذ سبعينات القرن الماضي في تدمير الغوطة وغابات سوريا وبلداتها كلها من حرق وتلف وتدمير لكل ما هو حي ..!؟ أو ماذا عمل المحتل الصهيوني في جولاننا وجبل الحرمون , أو في فلسطين من تجريف واقتلاع بيارات البرتقال والليمون والموز وكل ما هو أخضر .. !

.. إن هذا الفعل غير المسؤول الوحشي البدائي المتخلف , فعل الإستهتار بالطبيعة هو إجرام كبير لا يغتفر بحق إنساننا وأرضنا وهوائنا ومُناخنا وثروتنا الوطنية
واجب المحاسبة عليه كل من ارتكب ويرتكب مثل هذه الأعمال التخريبية المُسيئة للبيئة لأنها أعمال غير مسؤولة . فهي ُملك للوطن وللشعب كله , وهي ثرورة وطنية وقيمة جمالية وإقتصادية لا يستهان بها .
من أهم أشجار الغابات والأحراش والتلال : شجرة البلوط ( السنديان ) , السرو الصنوبر , الأرز , الغار , الكينا , الأكاسيا , السنط , الزان , الشوح , الحور , الدُلب , اللوز , الجوز , الزعرور , الحبلاس , المَيس , القيقب , الملول , القطلب , التين , البلح , الزيتون
الكستناء , البُطم , الزنزلخت , اللوز , زيت الخروع , الفستق , العرعر , التفاح البري , الشربين , الزيزفزن , البيلسان , الصفصاف , والراتنج , واللزّاب الخ ........
لقد كتبت في سلسلة مقالات ( من كل حديقة زهرة ) على موقع الحوار المتمدن الرائع الجامع هنا , تناولت جانب زراعي ومعلومات زراعية خُضرية طبيعية انطلاقا من محبتي للأرض ومعايشتي لها وحب الزراعة وجمال الطبيعة حوالي ( 43 ) عدداً , واليوم سأبدأ بسلسلة جديدة زراعية أتناول صنف معين من الأشجار أو المزروعات , والنباتات بشكل موسع إلى حدّ ما ,
وبما أننا ننتمي إلى أصدقاء ومحبي البيئة والطبيعة والأرض .. يُفرحني اليوم أننا سنعرج على شجرة مهملة وفقيرة ومتروكة في بلادنا للإقتلاع واللامبالاة والتدمير والحريق لندخل في قاموسها الخضري الزراعي البيئي ونضئ عليها على هذا المنبر الحر الذي لم يترك مجالا واختصاصاً وعلماً إلا مرّ على صفحاته ...


إن إنتماء الإنسان لإرضه وحبه لها يبتدئ من هنا , من الأرض من التربة وما عليها وما فيها , من النبتة والزهرة والشجرة والطيروالإنسان ....
وأخيراً , فاحتراماً لجغرافية الوطن وتضاريسه المتنوعة وما يحويه من غلال وخيرات وخصب وتنوع ولاّلئ غذائية وجمالية وبيئية أحببت أن أنشر أكثر وأتباهى أكثر بوطني ومخزونه , وهو ما أعتبره أولاً وأخيراً نوعاً من النضال ومن الوفاء ومن تذكير الأجيال وغرس حب الوطن في قلوبهم وخيالهم واهتمامهم به وعدم التفريط بشجرة واحدة , أوبذرّة من ترابه للأعداء وتجار المال والسياسة .. علينا أن نحفظ أسماء جبالنا واشجارها وموقعها وفائدتها .. واحترامها أخيراً لأنها جُزء من الحياة ومن الجمال !

الحديث عن الغابات وأشجارها وعن الأرض ومواردها وأريجها يطول ويطول , لأنه عالم واسع يشكل الغطاء الأخضر لكرتنا الأرضية والرئة التي نتنفس منها نحن البشر وكل ما فوق الكوكب .. فالإعتناء بها هي جُزء من الثقافة والوعي والعلم والتمدّن وحب الوطن والإنتماء لهذه الأرض التي ولدنا وعشنا في جناتها وأكلنا من زادها المبارك الطافح بسلال البركة والخصوبة , فعنها نكتب اليوم ...
------


مواصفات هذه الشجرة :
شجرة اللزاب هي من أشجار الصنوبريات شجرة كبيرة ومعمّرة ومتجذرة في جرودنا وجبالنا وهي شجرة ظلية كثيفة الغصون تقي من الحرارة والأمطار شتاء
تعلو إلى أرتفاع 20 متر , ويصل قطر إلتفافها من الداخل حتى 12 متر فتبدو للناظر من الوهلة الأولى كبيت اصطياف جبلي ولا أجمل ..
قد يصل عمرها لأكثر من ألف عام وهي من الفصيلة الصنوبرية . تنمو في المناطق الجبلية الباردة وتحتاج بضع مئات من السنين لكي تأخذ شكلاً كاملاً لشجرة ناضجة , بينما تحتاج شجرة الزيتون أو الصنوبر من 10 – 15 سنة والأرز إلى 40 – 50 عام .
شجرة اللزاب تشبه إنسان هذه المنطقة في مقاومته لكل الظروف الصعبة التي عاش فيها وتواجهه كل يوم
إن شجر اللزاب ينمو في قلب الصخور وتمتد جذوره إلى أعماق كبيرة محاولاً إختراق الشقوق الصخرية وصولاً إلى التربة وقد تشاهد جذوره أحياناً على سطح الأرض ولها لون مميز مائل للنحاس أحياناً أو اللون الرمادي البني الغريب و " نَسَرَه " يختلف عن بقية بنية الأخشاب الأخرى . . وهي جذور ثخينة وكبيرة – وشجرة اللزاب تعتبر مصنع طبيعي للأوكسجين والأوزون .

تقول الكاتبة كريستيان أخريس – بيروت – في نشرة البيئة والتنمية حول هذا الموضوع :
( كان لبنان ممراً لمعظم الحضارات . فطبيعة أرضه الجبلية ووجوده على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وكونه معبراً أساسياً بين القارات الثلاث و جعلت منه هدفاً للحملات والغزوات التي استباحت أرضه ذات التنوع البيئي الفريد رغم صغر مساحته .
ولجبال لبنان تاريخ طويل مع الغزاة . فعند احتلالهم هذه الأرض الغنية كانوا يستعملونها للزراعة والتجارة وغير ذلك . ومن أهم الثروات التي كانت تستغل مع وصول كل حضارة الثرورة الحرجية . فعند الإنسان الأول الذي كان يستعمل جذوع الشجر للتدفئة في المغاور , مروراً بالعصور السامية إلى العصر الأغريقي – الروماني فالعصر العربي والعصر العثماني , حتى أيامنا , لم يتوقف استغلال هذه الغابات بكل أنواعها وكالأرز والشوح والسنديان واللزاب والصنوبر والشربين والعرعر .
ومن بين هذه الأنواع نوع مميز يندر يوماً بعد يوم هو اللزاب وهو من عائلة السرويات التي تضم 5 أنواع هي : الشربين واللزاب والدفران وعرعر الرائحة والعرعر الكادي – ويتعدى انتشاره الجبال اللبنانية إلى بلدان أخرى خاصة على الحوض الشرقي للبحر المتوسط ومن جنوب أوربا إلى شرقي اّسيا وشمال أفريقيا وفي لبنان ينتشر هذا النوع من الشجر على سفحي سلسلة الجبال الغربية من جزئها الأوسط حتى شمالها وصولاً إلى مرتفعات عكّار ) .
نتساءل نحن كيف يكون شكلها وثمارها لتمييزها عن الأشجار الغابية أو الحرجية الأخرى ؟ فتجيب الدراسة :
" تأخذ شجرة اللزاب شكلاً هرمياً ويصل علوها إلى 20 متراً ,, قشرتها مشققة رمادية اللون ومن الممكن أن تضم الشجرة عدة جذوع عملاقة تشاهد ممتدة عدة أمتار على وجه الأرض ثمراتها صغيرة مدورة بلون أسود ضارب إلى الزرقة "
. والمناخ الذي تتطلبه هذه الشجرة ؟

( تحتاج هذه الشجرة إلى طقس بارد وجاف من ارتفاع 1000 متر في أفقا أعلى وادي نهر ابراهيم حتى حدود 2800 م في مرتفعات جبل المكمل . خشبها قاس وكان يستعمل بدل الحور في بناء سقوف البيوت الجبلية ذات السطوح الترابية . وبطريقة التقطير تنتج منه مادة القطران التي تستعمل علاجاً لأمراض المواشي ولإبعاد الحشرات والزواحف ولمداواة الجرب – وشجرة اللزاب تقاوم الأمراض كما أنها بمنأى عن امتداد الحرائق بسبب تباعد الأشجار .
واللزاب من فئة عاريات البذور وتلتقي المخاريط الذكرية والمخاريط الأنثوية على شجرة واحدة . أوراقه أبرية مخرزية أو حرشفية أو ناعمة الملمس مدببة . واللزاب دائم الخضرة تتعايش جذوره مع فطور التربة مشكلة جذوراً وندبة عارضية . وهي مجموع جذري كبير ضخم يصل إلى أعماق الأرض ويمكن أن يظهر مجدداً فوق سطح التربة . ويعود فيغور عميقاً . وتحوي أوراقه مواد سامة قلوية . ويتسبب قطع شجرة اللزاب في موتها نهائياً حيث لا تعود إلى التفريخ .
يتعرض هذا النوع من الشجر للقطع الجائر ورعي الماعز باستمرار . ويستلزم الحفاظ عليه خطة عمل شاملة للتوعية في كل المناطق الجبلية . فهو يشكل أعلى غطاء نباتي شجري على الجبال وهو الوحيد الذي ينمو فوق الأرز . وفقدانه تدريجياً كما يحصل حالياً سيؤدي إلى تغيير في مناخ لبنان ) . إنتهى


لا أدري هل كان رعاة وفلاحين صيدنايا في الأربعينات وخمسينات القرن الماضي عندما كانوا يضيفوا قليلاً من القطران في أجران الماء الحجرية المتواجدة أمام نبع بستان دير سيدة صيدنايا لسقاية مواشيهم عند عودتهم من الجبال والتلال كانوا يستخرجونه من هذه الشجرة اللزابية ؟؟ ربما ..
فلا غيرهم كان يعرف أسرار الأرض ونباتها , فهم مكتشفي الطبيعة وأصدقاؤها الأوفياء بطبيعة عملهم اليومي بتماس وجهها الثري الملون ..
وأتذكر .. إن سقف بيت أهلي , وسقف بيتنا العتيق في قريتنا صيدنيا مصنوعاً ومستخدماً من هذه الشجرة الصلبة القوية التي تحافظ على ديمومتها من أي تأثير خارجي -


هل لهذه الشجرة الرائعة إستعمالات دوائية أخرى نتساءل ؟
إستعمالاته : غذائية - وطبية دوائية – وصناعية
تستخدم أوراق اللزاب مع المواد الحافظة في صناعة المخلالات وفي اللحم المدخّن , لقدرتها على القضاء على الروائح العفن , بينما تستخدم أغصانه في عمليات توسيع الشرايين القلبية , وكمدر للبول . ثماره تستخدم ضد الملاريا . وصمغه للنحل طعاماً واستعمالات أخرى , ومواد مطهرة كالقطران وغير ذلك
بقي لنا أن نعرف أو نتساءل كيف يتم التكاثر لهذه الشجرة المباركة ..؟
البحث والإطلاع والدراسات تعلمنا بأن هناك تكاثر طبيعي تقليدي
وتكاثر إصطناعي ( إستنساخي )
التكاثر الطبيعي كان يتم قبل نجاح إنبات اللزاب في المشاتل – حيث لم تكن هذه الشجرة تنمو أو تتكاثر إذا لم تمر بذورها على الجهاز الهضمي لأنواع محددة من الطيور ومنها طائر ( الكيخن ) الذي يأكلها فتخضع البذرة بداخله لتفاعل كيميائي ثم يخرجها بذرة صالحة للنمو في موطنها الطبيعي على ارتفاع يتراوح بين 800 متر و 2300 متر في المرتفعات الجبلية .
أما طريقة الإستنساخ فهي طريقة علمية وسريعة جداً لم تعد العملية تخضع أو تتكل على البزور بل الى عملية قطع أغصان من الشجرة وغمسها بالهرمون معين والتفريخ والتشليش الخ .....
وهناك عملية جمع البزور وزراعتها التي تأخذ وقتاً طويلاً –
إن تقدّم العلم والتكنولوجيا والعلم الزراعي خاصة سوف يخدم غاباتنا وأحراجنا في التكاثر والديمومة إذا توفرت الدولة الوطنية الواعية المخططة للمستقبل والذي يهمها بيئة المواطن النظيفة الصحية التي هي حق من حقوقه الأساسية ..
-;-
اشهر منطقة تتواجد فيها بقايا هذه الشجرة " الكنز " هي جبال القلمون الممتدة من بلودان حتى عتبة حمص مروراً بقرى ومدن ريف دمشق مثل : بلودان ومضايا وبقين والتل ومنين ومعربا وتلفيتا وصيدنايا والمعرة ورنكوس وبدا وحفير وجبعدين وبخعا وقارة والنبك ويبرود ودير عطية ووو ...
أو بالأحرى نستطيع القول من بلدات هضبة الجولان وجبل الشيخ حتى مدينة حمص ,,

........لكل ما ذكرنا وسردنا من معلومات مهمة حولها , تعتبر هذه الشجرة من الأنواع النادرة على مستوى العالم , ومن أهم ما تتميز به جبال القلمون لما تتمتع به من قدرة عالية على مقاومة العوامل الطبيعية حيث تستطيع البقاء في ظروف لا تتحملها أي شجرة أخرى بما فيها الأرز ... لذلك يمكن أن نعتبرها إرثاً تاريخياً وقومياً وجمالياً وسياحياً هاماً , ,
هذه الشجرة الجميلة العجيبة النادرة كانت في عصور قديمة تغطي غاباتها جبالنا القلمونية كما حدثونا أجدادنا وأهلنا , غير أنها مثلها مثل بقية غاباتنا وثروتنا الغابية والنباتية تعرضت للتعديات الكثيرة والإستنزاف من الإحتلالات الطويلة , ومن رعي الحيوانات وخاصة الماعز , والقَطع والحَرق والإحتطاب وأسراب الجراد التي كانت تهجم سنوياً وتغط على أراضينا تأكل الأخضر واليابس قبل انتشار مكافحته بشكل علمي وسريع بالإضافة إلى الجهل وانعدام التربية البيئية , ,
كانت منطقة " الجُرد " في بلدة صيدنايا مليئة بها حيث كنت أسمع من أهالينا وأبناء بلدتي هذا خشب لزاب يستخدمونه للحطب للتدفئة والبناء خاصة ( الجسور ) لسقوف البيوت الخشبية القديمة , ------ بالإضافة إلى تغير ظروف المناخ في منطقتنا والعالم كل ذلك أدى إلى نقص في أعدادها وتدهورها ..
تنتشر هذه الشجرة كما أسلفنا في أجزاء مختلفة من جبال القلمون ولكن منطقة الإنتشار الرئيسية الملائمة هي في وادي ( الرسايل ) ويقع على الحدود بين بلدتي المعرّة والجُبّة الواقعتين في محافظة دمشق بالإشتراك مع الحدود اللبنانية وهذه المنطقة تحتوي على أكبر أحراش اللزّاب في العالم .
من أشهر الأودية التي تضم شجرة اللزّاب هي : ( وادي الرسائل , الفتلة , الزعرور , الكاف , الصهريج , والشيخ علي ... ) .
كما تحتاج هذه الشجرة لتنمو حوالي 100 عام , وتعيش 2000 ألفي عام لذلك تولد مقاومِة , وتعمّر كثيراً كما نوهنا , فالشجرة المعمّرة قد يصل عمرها ما يزيد عن ألف سنة –
تمتاز بأنها تعطي طاقة قوية ,, والهواء المحيط بشجر اللزاب يساعد على التخلص من الأمراض حيث تطلق كمية كبيرة من الأوكسجين ..
في الجُرد الهرملي في لبنان حيث ضمت شجرة اللزاب أكثر إمضاءً من الكتب - لأكثر من ألف عام , وهي من الفصيلة الصنوبرية تنمو في المناطق الباردة
على فكرة , تذكرّت أنهار العراق .. وربما إسم " نهر الزاب " في شمال العراق له علاقة بهذه الشجرة .. ربما ؟ سنعود لها فيما بعد ..


ولا يزال ينتشر في جبال مدينة ( قارَة ) أشجار اللزاب البرية
كذلك تنتشر أيضا هذه الشجرة ( البريّة ) في جبال وتلال مدينة صيدنايا حول " دير مار توما الأثري " .. وأعاليها في الجرود ..
هناك سلسلة جبال لبنان الغربية
وسلسلة جبل لبنان الشرقية
وعلى مشارف وسفوح هذه الجبال نمت هذه الشجرة المُعمّرة بخصائصها المميزة العجيبة ..... وأبناء هذه الأرض كأشجارها .. !
وكل شجرة وأنتم بخير
-----------------------------
المصادر : خبرات خاصة - و قراءات ودراسات متنوعة كتابية ورقمية .



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكبر تجربة ألاّم يعيشها الشعب السوري - من اليوميات - 55
- المعارضة السورية أنواع - من اليوميات - 53
- أحمل العالم في رأسي , من اليوميات - 52
- نحن ندفع ثمن الموقع والإنتماء !؟
- التفاوض التفاوض ؟ من يوميات الثورة - 51
- خواطر شاردة - مدارات الكلمة
- الأماكن والمدن في كتاب :( العهد الجديد ) - 6
- قطرة دمع , رشة عطر , كمشة زهر - 6
- من كل حديقة زهرة - 43
- قرأت لك , من هنا وهناك
- خربشات أفقية -
- نار البوعزيزي وصلت لقلب الكونغرس الأميركي ! من يوميات الثورة ...
- من كل حديقة زهرة - 42
- أسئلة حُرّة ..؟
- تباهى وطني بنسائكَ , همسات صباحية
- من اليوميات - 49
- مدارات الكلمة
- سوريا بين الكيماوي والياسمين
- لصيدنايا الصباح
- صباح الخير .. حتى لا ننسى للتذكير فقط :


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - مريم نجمه - من أوابد الأشجار في الطبيعة .. شجرة اللزاب !