أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !














المزيد.....

تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 09:18
المحور: كتابات ساخرة
    




من المعروف والشـائع بأن فلان مات بسـبب ٍ ما ، والآخـر بحادثٍ ما ، ولذلك يقولون بالعـامية ( تعدد الأسـباب والموتَ واحد ) ! . ففي العراق عموماً وكوردســتان بشـكل خاص تعدد الحكومات والأحزاب والميليشــيات ! والموت والقمع واحـد ! فأبدأ بمجزرة ( ســميل ) بين 8 – 11 آب عام 1933 في شـمال العراق وهي عملية تصفية منظمة بعهـد حكومة { رشـيد عالي الكيلاني } والتي أدت الى موت حوالي 600 شـخص حسـب مصادر بريطانية ( المسـألة الآشـورية وإسـتقلال العراق ) وأكثر من 3000 آشـوري حسـب مصادر أخرى بالإضافة الى تدمير حوالي 63 قرية آشـورية في لواء الموصل آنداك ، أي محافظة دهوك ونينوى حاليـاً . أما في كوردســتان وبين الإقتتال الأخوي ! فمنذ أكثر من سـنين بل العقود والأحزاب الكوردية يقاتلون بعضهم بعضاً من أجل السـلطة والصراع على الكرسـي وليس إلا ! ونتيجة صراعهم ( أي صراع الديوك ) آلاف مؤلفة من خيرة أبناء الوطن قد قضوا حتفهم بلا هوادة ، ناهيك عن الأطفال والكهلة والنســاء ، والخراب والدمار والجرحى والمعاقين ولغايـة السـاعة وأحزابنا يتباهون بالماضي المرير ! أما في بقية العراق فهناك ضحايا همجية على أيـدي النظام البائد إثناء الحروب الطاحنة مع الأكراد ومع كل الأحزاب والمنظمات المعارضة للنظام وصولاً الى حرب الثمانية أعوام ضد إيران ودخولها الى دولة الكويت وإسـتعماله كافة أنواع الآسـلحة المحرمة دولياً في حينه . أما الإنتفاضة الشــعبانية - 1991 – فهنالك حدث ولا حرج ! وبعد مروغ أنف النظام في الرمال الكويتية وإسـتياء أهالي الجنوب على السـلطة الحاكمة التي أدخلت الشـعب في حرب تِـلوَّ الآخر، وبعد إنسـحاب الجيش العراقي من الكويت مهزوماً حيث إضطروا الجنود العودة الي العراق مشـياً أو سـيراً على الأقدام وعلى أثر هذا قام أحد الجنود العراقي في فجرالثاني من آذار 1991 بإطلاق النار على تمثال الدكتاتور( صـدام حســين ) وأنهال عليه بالشـتائم والسباب وكان هذا في ميدان يدعى ( بسـاحة سـعد ) في البصرة لتنطلق شـرارة الإنتفاضة الشـعبانية . وخلال يومين عمت الإنتفاضة أغلبية مناطق العراق من البصرة وميسان وكربلاء ونجف وصولاً الى سامراء والموصل وسرعان ما وصلت الى مدن في الشــمال أي في ( السليمانية ودهوك وأربيل وكركوك ) وبدأ النظام بإستخدام الأسلحة الكيمياوية وكل مايمتـلكه من الأسلحة والأعتـدة لقمع وإيقاف الإنتفاضة . وحينها وقعت عمليات إنتقام واسعة من قبل قوات الحرس الجمهوري والجيش العراقي ضد الثوار في الأهوار حيث تم تجفيف أهوار العراق من خلال تحويل تدفق نهري دجلة والفرات بعيداً عن الأهوار مع نقل إجباري للسكان المحليـين الى مناطق أخرى مع إعدام وقتل آلاف من الثوار الهاربين كما ذكر ( كلاوس تويفر ) المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، عن جريمة تجفيف الأهوار إنها كارثة بيئية كبرى ستبقى في ذاكرة الإنسانية كواحدة من أسوأ الكوارث البيئية التي سببها إنسان ( أي النظام المقبور ) . وبعد جهدٍ جهيد وبمسـاعدة ومشـاركة أقوى دول في العالم تم إسـقاط الطاغية ، ولكن من دفع ثمن الأكبر ؟ بالطبع الشـعب المســكين بالإضافة الى من أتى مع قوات الأجنبية ، والحصيلة = قتل وموت تحت ذريعة الأسـلحة النووية أو النظام الدكتاتوري ووو ألخ ولذلك تعددت المسـميات والقتل والموت واحد . وبعد جهود القوات الأمريكية والغربية !!! ( مشـكوراً ) تم إسـقاط النظام وجاءوا بنا بنظام ماشـاء اللـه و كان !!! يشـبهون الى كل شـيئ الاّ ... النظـام ! وصولاً الى دولة القانون ويطبقون كل شـيئ إلاّ ... القانون فهم من سـحقوا كل القوانين والأعراف الدولية تحت أرجلهم باسـم القانون ! والنتيجة إزديـاد القتل والذبح على الهوية والتفجيرات والسـيارات المفخخة والعبوات الناسـفة و تشــريد ما تبقـى من العقــول والكفـاءات واعـدام العـلم والمعـرفة وزرع الفتنـة والفسـاد لحـد ما وصـلوا بنا الى تحطيـم كل الأرقـام القياســية من حيث الفسـاد والجهـل والتخلف والإنحطاط القييَّـمي والأخـلاقي الى أن أصبحـنا أضحـوكة للعـالم ومبـدعيـن في القتـل والتفجيـروقطـع الروؤس وأصبحنـا عبئـاً على أنفســنا وعبئـاً على الآخـرين ! ولحـد الســاعة والنظـام الإيـراني مســتمرة بســياسـته الهمجيّـة ويعلقـون شــباب وشـابات من الأكـراد وهم في عمـرالـزهـور في الأعـمدة والمشـانق على مسـمع ومـرآة العـالم ، وقيـادتنـا الرشـيدة والحكيـمة تهـرول الى الجـلادين في إيـران لكســب الـرضى ! و كـأنمـا أكـراد في إيـران من كـوكب آخـر وليسـوا إخوتـهم في القـومية ولم يمزقـهم الأعـداء كمـا مـزق الأجـزاء الأربعـة ..... ولـذلك أنـا لاألـوم الأعـداء ولا الـدول الطـامعة لخيـرات بـلادنـا ! بـل ألـوم قيـاداتنـا المجـردة بـالحـس الـوطني والقـومي بَل أســتطيع القـول بـأنهـم أعـداء وخـونـة وليــس إلا ! ... فنـاموا يـا راقـديـن تحت التـراب فحبـل الظـلم وطـريق الخيـانة أصبح قصيـراً وليـس سـالكـاً و معبـدأً كمـا في المـاضي . فالخـلود لكـل من ضحـوا في ســبيل الـوطن والمـواطن والعيــش المشــترك والحيـاة الحـرة والكـريمـة للبشـرية ... والخ .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاربنا الظلم ... وها أصبحنا ظالمين !!!
- مفاجأة أرب آيدول ( 2013 ) الفنانة . برواس حسين !
- تركيا ... و المهزلة الكورديّة !
- كل ع 2712 ام وأنتم بخير
- جمهورية .. حرف الجر !
- الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!
- القمة على القُمامة !!!
- ربيع الكوردي يسبق الربيع العبي ب 27 قُرناً !!
- الحريّة لصوت الحر !
- نصيحة من صغير القوم !
- هَلْ الإسلام سبباً للجَهلْ ! أم الجهل سبباً لإنتشار الإسلام ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟ { بَعد التعديل ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !