أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إرهاصات تشكيل حكومة الأقليم -1-














المزيد.....

إرهاصات تشكيل حكومة الأقليم -1-


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعتُ اليومَ عن كثب ، زيارة السيد " نيجيرفان البارزاني " رئيس وزراء الأقليم ، والمُرَشَح من قِبَل الحزب الديمقراطي الكردستاني ، لتوَلي منصب رئيس الحكومة في الكابينة الثامنة .. الى السليمانية ، للإلتقاء والتباحُث مع قيادات مُختلف الأطراف السياسية الفائزة في الإنتخايات الأخيرة . أدناه بعض المُلاحظات :
- " نيجيرفان البارزاني " الشخص الثاني من حيث الأهمية ، مُباشرةً بعد السيد " مسعود البارزاني " ، في هيكلية الحزب الديمقراطي . لم يَتُم تكليفه حتى الآن ( رسميا ) من قِبل رئيس الأقليم ، للبدء في مفاوضات تشكيل الحكومة ، كما هو مُتَبَع .. بل ان الحزب هو الذي كَلفه بذلك . ومن المنتظَر ، ان يُكّلَف رسمياً في الأيام القليلة القادمة . وكما هو واضح ، فليسَ هُنالك إعتراض مبدئي من أي طرفٍ سياسي ، على هذا التكليف .
- إجراء المفاوضات الأولية لتشكيل الحكومة الجديدة ، في [ السليمانية ] ، يثبت واقعاً مؤداه : ان المطبخ السياسي الفعلي ، يكمن في السليمانية وليس في أربيل العاصمة ولا غيرها . فدهوك مثلاً ، لاتصلح لان تكون كذلك ، لأنها رسمياً ذات لونٍ واحد ، وليسَ فيها أي من القيادات البارزة الرئيسية للأحزاب . وأربيل يُهيمن عليها ، من الناحية العملية ، الحزب الديمقراطي والأجهزة التابعة له ، وفيها بعض قيادات الأحزاب الأخرى ولكن من من الصف الثاني . في حين ان السليمانية ، تضم الزعامات المُؤثرة ، لحركة التغيير والإتحاد الوطني والجماعة الإسلامية . وعليه فمن المنطقي ، ان تبدأ المُشاورات في السليمانية .
- إذا كانتْ هذه اللقاءات " رسمية " ، بإعتبار ان البارزاني ، يُمّثِل الحزب الذي فاز بالعدد الأكبر من المقاعد في الإنتخابات الأخيرة .. فكانَ من الأكثر إنسجاماً مع الأعراف في هذه الحالة ، ان يجتمع أولاً مع قيادات الحزب الثاني من حيث عدد المقاعد ، أي حركة التغيير . لكن الذي جرى ، ان نيجيرفان البارزاني والوفد المرافق له ، زار أولاً المقر الرئيسي للإتحاد الوطني الكردستاني وإجتمع مع وفد الإتحاد المُفاوِض قبل الظهر . وعقد بعد ذلك مؤتمراً صحفياً بمعية السيد " برهم صالح " . ثم زارَ المقر الرئيسي لحركة التغيير عصراً .
- في المؤتمر الصحفي الذي عقده السيدان " نيجيرفان " و " نوشيروان " ، بعد إجتماع الوفدَين الذي إستغرقَ اكثر من ساعة . كانتْ الاجواء إيجابية ومُشّجِعة . وأعرب الطرفان عن تفاؤلهما ، وإتفاقهما على وضع [ برنامج واضح ] للحكومة المُقبلة ، والإسراع في تعيين ( اللجان ) من الطرفَين والتي ، سيُترك لها الإتفاق على [ تفاصيل الألية التي بموجبها سيتم تنفيذ البرنامج الحكومي للسنوات الأربعة القادمة ] .
- سأل الصحفيون ، السيد " عماد أحمد " أحد قياديي الإتحاد الوطني الكردستاني : هل سيتم التطرق الى مسألة تبديل محافظ السليمانية ، خلال لقاء البارزاني مع وفد الإتحاد ؟ أجاب : كلا !.
وفي المؤتمر الصحفي الذي جمع نيجيرفان ونوشيروان ، سُئِلَ البارزاني من قِبل أحد الصحفيين ، نفس السؤال أعلاه ، فأجاب : .. " بعد إستماعنا الى وجهة نظر الأخ نوشيروان والأخوة الآخرين ، بالنسبة الى مسألة المحافظ ، أعتقد بأنه يمكن التوصل الى حَلٍ يُرضي جميع الاطراف " ! .
- من المتوقع ان يجتمع البارزاني خلال الساعات القادمة ، مع السيد " علي بابير " والوفد المرافق من قيادة الجماعة الإسلامية . وربما قبل ذلك مع قيادة الإتحاد الإسلامي .
- الإنطباع الأولي ، الذي تَولدَ لديَ وربما لدى العديد من المُراقبين للوضع السياسي في الاقليم .. هو الإرتياح بسبب الأجواء الإيجابية ، خلال وبعد الإجتماعات التمهيدية .
.................................
لكن ينبغي الحذر ، من إبداء آراء مُتعجلة أو تفاؤلٍ سابقٍ لأوانه ، لحين إجتماع اللجان خلال الأيام القادمة .. لأنه سيكون الجميع بحاجة ماسّة الى [ ملائكة شجعان ] ، لكي يطردوا [ الشياطين ] التي تكمن في * التفاصيل * !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلالة على زيارة البارزاني لدياربكر
- البارزاني في آمَد . إقترابات
- مشهورٌ ومعروف
- مُتقاعدينا ... والكلاب الأسترالية
- كُل شئ على مايرام
- النشيد الوطني الكردي .. حلالٌ أم حرام ؟
- مُ.... حامِيها .. حرامِيها
- المالكي في أمريكا .. والقضايا الأخرى
- الحُسَين وجيفارا
- المُخصصات الليلية والترفيه الرسمي
- نِفاق أحزاب الإسلام السياسي
- دَفْتَر
- أمريكا .. تتنّصَت
- الحجِية .. وصورة الزعيم
- سيدي المالكي : المُشكلة ليستْ في الهَفْ
- مأزق تشكيل حكومة الأقليم
- نفطٌ .. وسوء إدارة
- الأبُ والإبن
- خطفُ رئيسٍ من فندق !
- كفى تهافُتاً .. على دُول الخليج


المزيد.....




- حذره من -مصير- صدام حسين.. وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي
- العاهل الأردني: العالم يتجه نحو -انحدار أخلاقي- أوضح أشكاله ...
- العاهل الأردني: هجمات إسرائيل على إيران -تهديد للناس في كل م ...
- الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحذر: إيران غيرت طريقة هجومها وم ...
- -أكثر من مجرد مدينة-.. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيل ...
- خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيض ...
- الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ...
- بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنيا ...
- لقطات لمجزرة ضد منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس
- شاهد.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون في قمة السبع يثير تفاعل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إرهاصات تشكيل حكومة الأقليم -1-