أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قبلة














المزيد.....

قبلة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1219 - 2005 / 6 / 5 - 12:19
المحور: الادب والفن
    


(1)

قبلتها ………

وروت شغاف القلب ويح خمارها

ثوب مقصب من ظلال ركامها

ترتاد نفسي بانتظار مزارها

وجوابها مل المسار

تلهو بذكرى وانهمار

غيماتها سحنات طيف للحوار

وانا اراها هادئة

جبلية العينين من قصب الفرات

اعجوبة الهجر المدار

واكنها ويدي على بوح الهوى

كرسوم طفل لهوها

قبلتها ……..

يا ما ذويت بهالها

هي دمعتي

وخراب عمري كلها

لا تستغيث ولا تغاث

وهن اجتثاث

أحوالها …….

يا مهلها

تدبو بوجهي سرها

لم ارتوي

لم اكتوي

لم اسمع الاقدار من اوجاعها

قد علمتني وارتوت

صاحت انا ……..

وانا بصمتي لاهيا متناهيا

هي لم ترى

وطني سوى

بحبوحة من كلها

يا حلوة العينين يا صور العشيرة ندبها

قومي انهضي

وتفيئي بسوارها

(2)

مسدتها

وتربعت بعنائها

يا صوتها

دفء الحمام وما رضيت بدائها

قد اوقدت اتعابها

اعتاب عمر عاهر متباهي

وانا اراها باكية

وساشتكيك

لمت خطاي تراجعت

يا عمري المقهور هات وداعي

سلها وشمر ساعديك

(3)

سلمت أمري وانبلجت من الخطاب

وعلى عيوني غفوة نهج الكتاب

كم مرة ودعتها

وعلى شمال مفاصلي قمر مذاب

يا طيفها …….

تأتي برؤيا حائرة

وتجرني صوب انزوائي بالغياب

وتمر بين مفاصلي لغة العتاب

وتعبر الوجع القديم من اكتئاب

يا صوتها

هي هادئة

نامت بهدب محاجري

اغرت كلامي لاهبة

هل كنت مولاتي التي كانت برجعي ذائبة

يا هاربة

عيناك نهر مناقبي

وتشردي

وتغربي

اوحي الي مشاربي

يا راهبة

سكينك المحفور يندى بالضلوع

وانا ببحر هزائمي انوي الخشوع

فمتى الرجوع

لا صبر لي

لا حزن بي

وجعي غبي



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق الحمير
- المبخرة
- متاهات
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف
- هوامش صحفية
- اخاف عليك
- العالم السفلي
- فراشتان
- عتاقة - 2
- هل لي برقصتنا الاخيرة
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1


المزيد.....




- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة بجودة HD ومواعيد عرضها ع ...
- الحياة الأكثر جمالا بعد الموت.. طبعة جديدة من رواية -بعد الح ...
- من سمرقند إلى ممالك البارود.. -سيف الإسلام- تيمورلنك وتفكيك ...
- -الشبكة المعادية للمجتمع-.. فيلم جديد عن كراهية الإنترنت
- حصيلة العدوان على غزة تتجاوز 119 ألفا و500 شهيد ومصاب
- الدراما الأقوى… مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قناة ATV ا ...
- الموسيقي التونسي ظافر يوسف يقدم عرضا في مهرجان الجاز بشرق سي ...
- كشف خيانة هولوفيرا.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على فيديو ...
- بعثة روسيا بالأمم المتحدة تعرض على الدبلوماسيين الأجانب مسرح ...
- ملحمة تاريخية فاتح القدس.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 2 ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قبلة