اتحاد كتاب الانترنت العراقيين .. وأين وزارة الثقافة منها !

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 22:30
المحور: المجتمع المدني
    

بقلم / نبيل محمد سمارة
على الرغم من التطور الهائل في مجال الانترنت , وعلى الرغم ان العراق كان متاخرا بهذا المعلومات الرقمية الحديثة علينا , كنا في عهد النظام السابق نسمع بشيئ واسمه " الانترنت" ولكنا كنا نجهل هذا التطور الهائل والذي انتشر في جميع العالم ..
لم نكن نعلم ان العالم اصبحت قرية صغيرة ! بفضل هذه التكنلوجيا السريعة , وبعد سقوط النظام , دخلت علينا جميع التكنلوجيا المتطورة , ولم نكن نعلم قيمتها واهميتها .
واليوم الانترنت دخلت جميع بيوت العراقيين , واصبحوا يساهمون ويشتركون بجميع المواقع العراقية والعربية , ويساهموا بكتاباتهم وارأهم ... والكثير اصبح بمقدوره ان يصنع "مدونة" شخصية له ....
ولكن ....... استطاع الاستاذ ابراهيم خليل العلاف , ان يجعلنا نستفاد ونجتمع تحت خيمة (اتحاد كتاب الانترنت العراقيين) ..لنكون عائلة تسهم بتدوين كل ما يخص الثقافة , وبالتالي ستصب بثقافتنا اكثر فاكثر , كانت فكرة الاستاذ ابراهيم العلاف فكرة صحيحة لخدمة الثقافة العراقية .
وفعلا قد نجح الاستاذ ياستقطاب جميع مثقفي ومدوني شبكة الانترنيت , ورأيت ان مساهماتهم تستحق الثناء وعطاء متميز بين الاف المواقع والتي لا يستفاد منها اي متصفح .
ومن اجل هذا .. اطلب من وزارة الثقافة العراقية ان تساهم وتساعد (اتحاد كتاب الانترنت العراقيين) وعلى الاقل ان تخصص لنا مقرا دائما في بغداد ودعم نشاطاته حتى يكون قادرا على تمثيل الثقافة العراقية , ويبدو ان السيد وكيل وزارة الثقافة " فوزي الاتروشي" ! يدرك اهمية هذا الصرح العظيم ..
فلا تبخلوا علينا يا وزارة الثقافة من اجل عراق مثقف خال من الأمية ؟

#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل