أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل محمد سمارة - الفيسبوك والربيع العربي !














المزيد.....

الفيسبوك والربيع العربي !


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 21:52
المحور: المجتمع المدني
    


الكل يعلم قصة (مؤسس الفيسبوك) . وهو مارك الذي طرد من جامعته الامريكية ! بسبب عمله موقع خاص بجامعته تخص زملائه , وهذا الموقع الذي عمله هو ليس الفيسبوك ؟ كان موقع خاص للتعارف بالصور , وبعد ان كشف امره بان هذا الموقع الذي عمله مارك هو لاصطياد حساب زميلاته وبعدها يقوم بخرقهن وسرقة صورهن الخاصة ؟ وبعد كشفه من قبل رئيس الجامعة التي كان طالبا فيها تم فصله مؤقتا . وبعد اعتذاره لرئاسة الجامعة ... فكر مارك بعمل موقع اجتماعي مخصص لجامعته واصدقائه , وبعد تفكير طويل وبالتعاون مع احد اصدقائه تم عمل موقع اجتماعي واسماه ( الفيسبوك) اي (وجة الكتاب) بالعربي في سنة 2003 ..
لم يكن مؤسس الفيسبوك يعلم ابدا ان هذا الموقع الاجتماعي سيجعله مليونيرا ؟ ولم يفكر بهذا مطلقا ...

نجح مارك بهذا العمل وراح زملاءه بتسجيل حساب لهم الى ان وصل حتى خارج جامعته , وبعدها استطاع مارك ان يجذب قارة امريكيا باكملها, وصار هذا الموقع مشهورا في امريكيا الشمالية في سنة 2006 , واخيرا وصل نسبة المسجلين في الفيسبوك بالملايين, وزاد من شهرته الى ان وصل الوطن العربي !..
استطاع مؤسس الفيس بوك وبالتعاون مع خبراء المواقع بعمل صفحات مترجمة بكافة لغات العالم ليزيد من عدد المسجيلين ..

واستطاع ان يعمل صفحة ( كروبات) دردشة , وبامكان كل شخص ينظم الى الكروبات ويرى ما يكتب به ؟ ......

بدء العرب باعجابهم الشديد وراحوا يسجلون بهذا الموقع الجديد عليهم ليقضوا وقتا ممتعا من الاصدقاء والاحباب

!! انا احد الذين سجلوا بهذا الموقع الاجتماعي قبل اجتياح ( الربيع العربي) لعدد من الدول مثل تونس وليبيا ومصر وسوريا , ولا اعلم ؟ : الدور القادم لمن !.....
تعرفت على احد الاصدقاء ويعمل استاذ في احدى المدارس في سفاقس وهو من جمهورية تونس , شرح لي بان احد اسباب سقوط حكومة ( زين العابدين ) هو موقع الفيسبوك ؟!.... قلت له : كيف اعلمني . قال لي : شعب تونس اغلب سكانه يحبون الجلوس امام " الانترنت " والتصفح ببمواقع التواصل الاجتماعي ,ونحن في تونس غالبيتنا لدينا كروبات خاصة لكل مدينة في تونس لنتعرف على بعضنا البعض .


واضاف قائلا : الكل يعلم قصة المواطن التونسي الذي احرق نفسه واسمه ( محمد البو عزيزي ) هل تعلم ! بعد ان احرق نفسه قامت مجموعة من شباب تونس والقريبين من الحادث بتصوير ما جرى , وتم انزال الفلم وبعض الصور على الفيس بوك ؟ وبعدها قامت مجموعة كبيرة بنقل الفلم الى جميع الكوربات التونسية , ومجموعة اخرى قامت بتحرض الشباب على اسقاط نظام" زين العابدين بن علي" , وتحولت الدردشة ( الفيسبوكية) الى نداءات ومواعيد للاطاحة بزين العابدين وحكومته واضافة الى بعض وسائل الاعلام الفضائية ! ..... وحصل ما حصل .
يبدو لي ان كلام الصديق من تونس (صحيح) , لان بعض " الذين يلعبون بالنار "جعلوا من مواقع التواصل الاجتماعية هدفا سهلا يتحكمون منه وهم في بيوتهم والسيطرة على بعض العقول , لاهداف سياسية ..
وكلنا قد رأينا ما جرى في ليبيا ومصر من افلام وصور مأساوية يتم نزلها على الفيسبوك من اجل شد الشارع العربي للخروج ضد انظمتهم واسقاطها .

اذن الفيسبوك كان له الدور الكبير باسقاط انظمة! والذي ما يسمى ( الربيع العربي) ؟

اراهن انا شخصيا ان لم يكن الفيسبوك موجودا , لما سقطت هذه الدول ؟! ...



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجلين وكلمات متقاطعة !
- رجل يعشق العطور . ولكن !
- (انفلونزا الطائفية) في العراق . متى تنتهي ؟
- قصة قصيرة جدا -ظمأ امراة وحيدة-
- -جمعة الالام- الى روح المطران بولص فرج رحو / بقلم الاديب الك ...
- في اخر المساء (1)
- غداء من زرجة رائعة ؟
- القهوجي . مهنة سادت ثم بادت
- الشاعر ابراهيم الخياط . هنيئا لمن عرفك ؟
- التفاتة كريمة: نبيل محمد سمارة
- كلمات جارحة جدا
- قصيدة الشاعر احمد فؤاد نجم التى هاجم فيها الشعوب العربية واغ ...
- حكايات مضيئة
- مسلسل الدرس الاول ! . الى الفنان الرائع قاسم الملاك
- رجل
- الصقور
- أبو حمزة .وابنه الأسير
- سأرحل عنك لا محالة
- عذابات حب !
- مزيد من العطل


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل محمد سمارة - الفيسبوك والربيع العربي !