مسلسل الدرس الاول ! . الى الفنان الرائع قاسم الملاك

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 23:04
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

(الدرس الاول) هكذا كان اسم المسلسل الذي طل علينا من على شاشة قناة الشرقية في شهر رمضان الفائت..

والذي جسد دور المعلم هو الفنان القدير( قاسم الملاك )! .انا شخصيا من اشد المعجبين بالفنان قاسم الملاك فهو

فنان له باع طويل في مسيرته الفنية وكلنا نتذكر الملاك الذي مثل بدور( رجب) في مسلسل النسر وعيون المدينة

.. وفلم ستة على ستة في الثمانينات وووو ..

ولكني اتسأل ! بغض النظر عن نجاح هذا المسلسل (الدرس الاول) .

يدور احداث هذا المسلسل على ان الملاك هو استاذ مدرسة يتصرف بعاطفية كبيرةمع طلاب يتعاطون

المخدرات والبعض منهم لصوص واحد اللصوص يكون ابن المعلم : طبعا هذا في المسلسل:..

ومن ناحية اخرى يعطينا مشاهد المسلسل جانبا من طالبات (الدرس الاول) وهن يتعلمن الحب والرقص

واساليب رخيصة جدا ولا يسمعن كلام معلماتهن ..

كلنا نتذكر المسرحية العربية (مدرسة المشاغبين) .. وكنا كلما نرى مدرسة المشاغبين نذهب في اليوم الثاني الى

مدارسنا لنقلد الفنان عادل امام وسعيد صالح ...

ان مسلسل ( الدرس الاول) اصبح حديث طلاب وطالبات اليوم حتى وصل الامر بتقليدهن في حياتهن المدرسية

واصبحن يقلدن هذا المسلسل ..

وانا شخصيا لدي الكثير من المعلمات والمعلمين , وحدثوني كثيرا عن سلوك طالبات اليوم واصبحن يقلدن هذا

المسلسل !..

اطلب من الفنان القدير قاسم الملاك ان لا يخرج علينا في شهر رمضان القادم بجزء ثان من مسلسل ( الدرس

الاول) . مع فائق حبي وتقديري لفناننا الرائع( قاسم الملاك ). وارجو ان تكون فكرتي قد وصلت لك

#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل