-جمعة الالام- الى روح المطران بولص فرج رحو / بقلم الاديب الكبير محمد سمارة

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

الحوار المتمدن-العدد: 4020 - 2013 / 3 / 3 - 01:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بقلم الاديب الكبير محمد سمارة

الى المطران بولص فرج رحو رئيس اساقفة الموصل .ساهم في جمعية المعوقين وقدم لهم ما يستطيع . شخصية دينية معروفة في كل العالم العربي . قتل في يوم "جمعة الالام "من قبل مجموعة ارهابية



من الصحن الدم
ابارك فيك كؤوس العافية
وابكي التي ناوشتني الرغيف
من تنور امي
وهي تذرف سرا
حياة
كنت ساكنها
واصمت
أملا
ان تكون الالوان
زاهية
كصليب اغتيل دون
ان يعرف الا الله قاتله!
فمن حق الصليب ان يثأر
او يجأر
بصرخة من حشاشة القلب
اين الحق
واين الدرب اليه ؟!

هل للدرب نهايات مأهولة
بموت لن يدوم
أم الاحزان تكفي لفرعون
ان يطغي
اكثر
فأكثر
فللحياة اوجاعها
ولكن.. !
هل يموت لكي يحقق
للاوجاع وجودها
فيا (رحو)
نم كما ينام على صدري الحمام
هدوءا
وكما ينام الطفل الغرير
على وسائد
من ذهب وفضة
نم بهدوء
في جمعية الألام
فالنهايات بداية !
لكن ...!
اين حقك من حلق
الذئاب ؟!

#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل