أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمد سمارة - الولد الحلو صار رجلا !














المزيد.....

الولد الحلو صار رجلا !


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


بقلم / نبيل محمد سمارة


شاهدت لقطات من فلم "جاتسبي" والذي يقوم ببطولته ليوناردو دي كابريو ,لقد كبر الولد المراهق وصار رجلا يملأ ثيابه , كما يقولون ,ولم يعد ذلك الممثل المبتدئ الذي رأيناه في "تيتانيك" يتبادل الحب مع كيت ويغرق في مياه المحيط ... يغرق ...ولا يتنفس تحت الماء .ان كيت حكاية أخرى , ليس اليوم وقتها ,لأنني قررت أن اريح النساء من احتراماتي واكتب عن الرجال.
ومنذ أن رأيت الراحل الكبير عماد حمدي في فلم " ثرثرة فوق النيل "وأنا مقتنع بأن هناك من النجوم من لا يصبح نجما حقيقيا الا بعد عمر معين , لقد أدى حمدي عشرات الأدوار في شبابه , أمام فاتن وشادية ومريم ومديحة , وكان يظهر على الشاشة بكامل اناقته وشعره المصفف المفروق ,لكنني لم اشعر بانه الممثل القدير الا بذلك الفلم الذي صوره كهلا أبيض الشعر , هائما بين الوظيفة والعوامة , يكتب بقلم خال من الحبر ويمضي في الكتتابة من دون أن ينتبه الى أن الورقة بيضاء بلا خط .
ينضج الممثلون وراء الكاميرا, أو أمامها , مثلما تنضج عناقيد العنب عندما تكبر تيبس وتصبح عسلا , وقد كان عمر الحريري في أدواره الاخيرة أروع منه في الاوائل , وكذلك عمر الشريف , والممثل قاسم الملاك ايضا عندما كبر صار مشهورا عربيا بعدما كان عراقيا ,وشين كونري , وأميتاب , وروبرت دي نيرو ,وأحمد راتب . والغريب أن ما يقال عن النجوم الرجال لا ينطبق على النجمات . ان الخبرة والنضج مطلوبان عند الرجل بينما الصبا والشباب رأسمال الممثلة والتجاعيد أول أعدائها.
يطيب لي أن أستغرق في أوهامي لكي أقنع نفسي بان ما قلته عن ليوناردو بن كابريو ينطبق علي أيضا, أن القلم في يد الكاتب ينضج مثلما تنضج ملامح الممثل النجم وتترسخ خبراته .
ان الممثل المبتدئ ينصاع لتوجيهات المخرج , أما النجم القدير فانه يفرض شخصيته وحلاكاته ولفتاته وفهمه الخاص للدور على كل العاملين في الفلم
حسنا, ان للزمن شفاعة . وشفاعة ليوناردو دي كابريو تكمن في امتلاء جسمه قليلا , واتساع جبينه بعد تراجع شعره الى الوراء , وفي أنه يجمع في رصيده كذا فيلم وجائزة , ولو لا ذلك لما راهن عليه المخرج في مشروع باهض الثمن , وبهذا فان دي كابريو يضع نفسه في مواجهة مع من سبقوه الى بطولة هذه القصة



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن مظلة زوجتي
- ثورة 14 تموز . ثورة الثورات
- مرسي .. والجلوس على الكرسي !
- السيد اردوغان وحمدان .. وكوكا كولا ؟
- حصان تشيخوف
- الازدحامات المرورية . ارهقت نفسيتنا !
- شيل حيلك يا عراق
- اين موقف قطر من ضرب سوريا !
- الفيسبوك والربيع العربي !
- رجلين وكلمات متقاطعة !
- رجل يعشق العطور . ولكن !
- (انفلونزا الطائفية) في العراق . متى تنتهي ؟
- قصة قصيرة جدا -ظمأ امراة وحيدة-
- -جمعة الالام- الى روح المطران بولص فرج رحو / بقلم الاديب الك ...
- في اخر المساء (1)
- غداء من زرجة رائعة ؟
- القهوجي . مهنة سادت ثم بادت
- الشاعر ابراهيم الخياط . هنيئا لمن عرفك ؟
- التفاتة كريمة: نبيل محمد سمارة
- كلمات جارحة جدا


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمد سمارة - الولد الحلو صار رجلا !